يتململ فى الفرش بعدم تصديق كل ثانيه يفتح عينيه يتاكد بانه بجانبه لايحلم عاودت تكرار مرات حتى امتزج خيوط ليل بنهار وأبقى هو يتامل وجها بحب شغف عدم تصديق كلها مشاعر امتزجت بروحه وقلبهُ
ارجع خصله شعرها نارى بعيد عن وجها .....
شدها اليها بحنان وأخذها ب احضانه وهو يستنشق عبير رائحتها بتاوه أغمض عينيه بصعوبه لايريد ان يضيع تلك الفرصه من يدها ولكن غلبه النعاس
_________________
لم يكن هو الوحيد قلق فهذا الوقت
يستند براسه يتابع بروز النهار ب أمل تقتحمه ذكريات المُؤلمه منذ أمس لم يسيطر على دموعه لاول مره تخونه امام صديقه يبكى بلا هدنه يبكى بتعب سنين وحرمان من مشاعر هتف بنبره جهادت لخروج " انا مش مسامحك و عمرِ ما هسامحك هتددِ حياتنا عشان حب ملهوش لازمه لراجل غير ادامى مُدمن ...
جلس على الارض ب أنهيار وقرار بان يعود لوالده بعد ساعات كفِ بعد
أغمض عينيه وبدايه نور أنار عتمه قلبه ببصيص من الامل
______________
فى صباح يوم جديده
بعد الضهر ....
هبط الحسينى من غرفته وهتف بتعجب لخدامه " هو مفيش حتى صاحى لحد دلوقت ...
_ لا يا بيه لسه نايمين ، تحب اطلع أصحيهم !!
هز راسه ب لا وهتف " ملقيش دعوه ب أوضهم محدش يطلع غير اما ينزلوا، اعمليلى فنجان قهوه ودخلِ المكتب
دلف لمكتب ببطء وبدا فى رسم مجموعه من المجوهرات جديده وعقله مشدده من احداث ليله امس ..
_________________
صعدت فوق سطوح بيتهم تنشر الغسيل بتتأفف تخشبت فى مُوضعه بحزن عندما رأته ينام على الارض وضعت الغسيل على وجثت على ركبتيها امامه بتوتر مسحوب بحب أبعدت خصله شعره عن وجهه
أنتفضت أثر سمع صوت حسين بجانبها
هتفت بتلعثم " انا ..انا كنت عايزه اصحيه ينام فى الاوضه جوه ثم اكملت بتبرير انا كنت هنشر الغسيل و
قطعها ببرود " انا مطلبتش منك تبرير !
اخفضت نظرها للارض بحرج وفرك يدها بتوتر وأكملت " انا أسفه ، هخلاص وانزل على طول ....
_ انا هنشرهم انزلِ عشان محدش يضيقك انك فى مكان لوحدك مع راجلين عزاب
هروالت سريعا وهبطت على درج قطعتها فاتن بفضول " مالك يابت وشك اصفر كده ليه ، متكونيش شفتى مارد
_ حسين شافنى وانا اقعد جمب ادهم وهو نايم وقبل اما تشتمى معرفتش اتحكم فى مشاعرِ وبحاول ابرار راح قالى انا مطلبتش منك تبرير
أنت تقرأ
كيف الوصول إليكِ
Romance♡لم يكُن يوماً فى سطور العشاق جبرا، فهل يتقبل قلب عشق بضرواه واجبار ايعتقد العاشق بأن يفعل مايحلو لها وكل خطوه مباحه بتيار من العشق يهاجم به♡