نعم ياااختى طالق أيه ده
رفعت اكتافها بلامبلاه وأكملت بجديه طلقنا ياحبيبى
جلس مكانهُ مره اخرِ وهتف بغيظ حبيبى ،وطلق انا مش فاهم حاجه
نظرت لهُ بمشاعر مُختلفه واجابت" انتَ خالتني احس انِ فتاه ليل يا مُتخلف ،ومن حقِ دلوقت زى كُل البنات بفتره خطوبه واننا ندرس بعض وننجوز من تانى بفرح حقِ ولا مش حقِ
ضيق عينيه وهتف
_ لو ده اللى انتِ عايزه وبتفكرِ فيه انا موافق، بس متفتكريش انك ممكن تهربِ منِ بطريقه دى
وعشان كده وقبل اما نخرج من الاوضه دى لازم تعرف انِ بينِ وبين الحاج اتفاق وبكده انا براءت زمتِ من كل خبث وهروح اقعد فى بيت خالتى لو عايز تكمل معيا يبقى ب الاصول !
أبتسم بحب مغلل بنوبات عشق تكتسحهُ لاول مرهّ وأكمل بود أكيد كل اللى جاى هعملهُ عشانكِ انتِ بس وأوعدكِ عمرِ ما قلل منك تانى
أبتسمت بحب ونظرت الاصابع يدهُ الغليظه المتغلله بين اصابعها بحُب
__________________
نهض من فوقها ب أبتسامه واسعه سرعان ما تحولت لصدمه وهو يري شحوب وجهها المصُب باللون الازرق وشفتياها الورمه واثر نزيف ينشر ب ارجاء سرير
أتفزع برعُب وهو يضرب يدهُ على وجهها بحنانِ وهتف بدموع " نغم ، نغم رودى عليا متنسبنيش لوحدِ هنا انا مكنش اقصد كُل ده
وضع يدها تحت انفها يستشعر خروج انفاسها ولكنها متوقفه....
صرخ بأنهيار وهو يحضتنها بعشق احرقهُ نوبات الانتقام " متسبنيش عشان خاطرِ انا مقدرش اعيش من غيركِ قومِ وانا هتغير هرجع اسر زى زمان وهرجع شغلِ وهنتجوز متموتيش قبل اما توبِ على حياتك اللى فاتت
لم يشعر بنفسهُ إلا عندما سحب سكينه من طبق الفاكهه وقطع بها شريان يدهُ
أغمض عينيه ب ألم وهو يحضتنها بيدهُ الاخرِ
_____________
فى شقه زين
وضع يدها على ظهرهُ تحثهُ على نهوض ...
فتع عينيه بتكاسل سرعان ما انتفض من مكانهُ وهتف بقلق وهو يتفحصها " انتِ كويسه
زمت شفتياها بتعجب وأكملت
_ اه ، انا لقيتك نايم فى البلكونه قولت اصحيك تنام جوه بس براحتك....
لف يدهُ على خصرها بتملك ودلف بعنف وهو يهتف " متخرجيش تانى مرهّ ب المنظر ده فى البلكونه انتِ فاهمه
لوي شفتياها بسخريه وأكملت
_ وانت خارج فى البلكونه من غير تشيرت ده عادى
أنت تقرأ
كيف الوصول إليكِ
Romance♡لم يكُن يوماً فى سطور العشاق جبرا، فهل يتقبل قلب عشق بضرواه واجبار ايعتقد العاشق بأن يفعل مايحلو لها وكل خطوه مباحه بتيار من العشق يهاجم به♡