_1_

28 0 0
                                    

​​- ها هي روان تقف في المطبخ تعد كوب من القهوه..تلك الفتاه التي مرت بأحداث مريره في حياتها جعلتها أكثر صلابه..تلك الفتاه التي تم جرحها من قبل أقرب الناس و أغلاهم إلى قلبها....

تقف روان في المطبخ تعد كوب من القهوه و تتذكر مامرت به و دموعها تسيل على خديها...تذكرت روان خالد..حبيبها السابق الذي كان يخدعها بحبه الزائف..لم تكن روان تبكي لأن خالد خانها و حطمها فقط..بل تبكي على ما خسرته بسببه...
تركت روان القهوه على النار و جلست على الكرسى و دموعها تسيل على خديها...لقد خدعها خالد و اشعرها بأمان زائف..و هي كانت بلهاء و صدقته...في تلك الليله...

روان و خالد جالسين على إحدى المقاعد في كافتيريا فخمه يتكلمون:

روان : جبتني هنا ليه يا خالد؟!

خالد : بصي بس انا هقولك على حل حلو اوي..

روان : ايه؟!

خالد : انا هخدك و هنسافر برا مصر..

روان : ايه؟! .. طب و ماما و بابا و اختي؟! .. هسيبهم ازاي؟!

خالد : اكذبي عليهم و اخدعيهم..و قوليلهم انك هتسافري مع واحده صحبتك علشان الدراسه و نسافر انا و انتي....

روان : نعم؟! .. انا اتجنيت يا خالد!! .. عايزني اكذب على ماما و بابا و نسافر من وراهم...مش كفايا اتخطبنا من وراهم يا خالد!!

خالد : براحتك..بس انا هسافر و لو بتحبيني قابليني عند المطار بكره الصبح..و لو جيتي اوعدك ان احنا هنتجوز في أقرب وقت..انا همشي بقا...

روان : خالد...

خالد : عايزه ايه؟!

روان : هحاول اجى...

خالد : كنت متأكد انك مش هتسيبيني.....

*أفاقت روان من ذكرياتها و عادت للواقع...*

روان وقعت على الارض و هي تبكي بحده على غبائها..و انها ضحت بأهلها و بلدها و حياتها من أجله..و لعنت اليوم الذي تعرفت فيه عليه...لقد كانت في الجامعه و....

قاطع حبل افكارها صوت القهوه و هي تغلي على النار..غسلت روان وجهها من الدموع و اطفئت النار..اخذت روان القهوه و خرجت للشرفه لتجلس و تشرب القهوه في هدوء..روان تحب هذا الوقت من النهار..الساعه 7:00ص يكون هذا الوقت هادئ و كثير من الهواء العليل في الخارج......

روان : اخيرا وصلنا...واضح ان أمريكا بلد جميله..

خالد : ايوه..و خصوصا بعد ساعات في الطياره...

روان : طب يا خالد هو انت بتعرف اتكلم انجليزي مع الناس هنا...

خالد : أأ..لا مش اوي بس انتي بتعرفي صح؟!
روان : ايوه بعرف..

خالد : خلاص يبقى اتحلت المشكله..
روان : ماشي...

*يومها زهبنا لفندق...*

انت الترياق و انت السمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن