محمد: امل روحيلها...
نهضت امل و اخذت روان و ذهبت الى زاويه مظلمه...
امل: عمار جاي يخطبك...
روان: ازاي.. و ازاي بابا وافق.. و ازاي تتخذوا قرار ذي دا من غير علمي...!
امل: لأننا شفناه شخص كويس جدا..
روان: لا مش موافقه!!!!!
ظهر محمد من خلف امل و نظر لروان نظره حاده اخافتها...
محمد: انا وافقت.. و انتي ملكيش رأي بعدي.. انا عارف مصلحتك.. بدل ما كنتي هتتجوزي الخايب الأسمه خالد دا...
روان: بس يا بابا...
محمد: مبسش.. يلا نطلعلهم برا...
روان: ماشي...
روان خرجت و هي تنظر للأرض... و عندما رئاها عمار ابتسم و القى التحيه...
عمار: روان!.. عامله ايه؟!
لاحظ عمار ان روان ناظره للأرض فقط بلا حركه...
عمار: روان؟؟.. روان؟
لن ترد روان لفتره.. الى ان نهض عمار و نزل لمستوى روان و نظر لها..حاولت ان تهرب من عينه لكنه ثبتها... ثم دمعت عيناها و بدأت تبكي...
روان بهمس : صعب.. و سبق و قلتلك.. قلتلك انه من المستحيل ان انسى خالد بالسهوله دي... هذا ان نسيته من الاساس...
عمار بهمس و بحب: روان انا بحبك.. انا مش ذي خالد... و صدقيني هتتبسطي معايا..روان... انا بحبك جدا ولله... فمتقوليش خالد تاني..ذي ما انتي شفتي خالد عمل فيكي ايه؟...
روان: مش هيبقى سهل ابدا اني انساه بالسهوله دي...
عمار: روان.. متتردديش...
روان: عمار.. انا معنديش مانع حاليا.. حتى لو عندي مانع..بابا هيجبرني.. بس انا مش مستعده دلوقتي.. انا بجد مش مستعده... تخيل انت بس موقفي دلوقتي...
عمار: تخيلته.. بس انتي مش هينفع تفضلي كده.. انتي فضلتي في الصدمه دي سنه و نص او سنتين كمان....روان انتي من ساعة ما سابك خالد من سنتين و انتي كده.. روان.. انا مقدر موقفك.. بس حتى باباكي اتخذ القرار دا علشان مصلحتك.. انتي اتعذبتي كتير يا روان.. سنتين.. بس... انا اقدر اسيبك تفكري لو عايزه...
روان: بابا مش هيديني الوقت.. ممكن نأخر الخطوبه شويه لحد ما اخد قراري؟
عمار ابتسم بحب: معنديش مانع...
نهض عمار و نظر لهم.. هم لم يسمعو شئ.. لأن روان و عمار كانو يهمسون...نهضت روان و مسحت دموعها... و انتظر الجميع رد روان...
روان: موافقه يا بابا...
محمد: سعيد بقرارك يا روان...
روان: بس ممكن شرط؟
أنت تقرأ
انت الترياق و انت السم
Romanceروان الفتاة التي عاشت اتعس لحظات حياتها بسبب الحب...هبا نادمة الان ف هل سيغفر لها ام ماذا سيحدث؟