- ها هي روان تقف في المطبخ تعد كوب من القهوه..تلك الفتاه التي مرت بأحداث مريره في حياتها جعلتها أكثر صلابه..تلك الفتاه التي تم جرحها من قبل أقرب الناس و أغلاهم إلى قلبها....
تقف روان في المطبخ تعد كوب من القهوه و تتذكر مامرت به و دموعها تسيل على خديها...تذكرت روان خالد..حبيبها السابق الذي كان يخدعها بحبه الزائف..لم تكن روان تبكي لأن خالد خانها و حطمها فقط..بل تبكي على ما خسرته بسببه...
تركت روان القهوه على النار و جلست على الكرسى و دموعها تسيل على خديها...لقد خدعها خالد و اشعرها بأمان زائف..و هي كانت بلهاء و صدقته...في تلك الليله...روان و خالد جالسين على إحدى المقاعد في كافتيريا فخمه يتكلمون:
روان : جبتني هنا ليه يا خالد؟!
خالد : بصي بس انا هقولك على حل حلو اوي..
روان : ايه؟!
خالد : انا هخدك و هنسافر برا مصر..
روان : ايه؟! .. طب و ماما و بابا و اختي؟! .. هسيبهم ازاي؟!
خالد : اكذبي عليهم و اخدعيهم..و قوليلهم انك هتسافري مع واحده صحبتك علشان الدراسه و نسافر انا و انتي....
روان : نعم؟! .. انا اتجنيت يا خالد!! .. عايزني اكذب على ماما و بابا و نسافر من وراهم...مش كفايا اتخطبنا من وراهم يا خالد!!
خالد : براحتك..بس انا هسافر و لو بتحبيني قابليني عند المطار بكره الصبح..و لو جيتي اوعدك ان احنا هنتجوز في أقرب وقت..انا همشي بقا...
روان : خالد...
خالد : عايزه ايه؟!
روان : هحاول اجى...
خالد : كنت متأكد انك مش هتسيبيني.....
*أفاقت روان من ذكرياتها و عادت للواقع...*
روان وقعت على الارض و هي تبكي بحده على غبائها..و انها ضحت بأهلها و بلدها و حياتها من أجله..و لعنت اليوم الذي تعرفت فيه عليه...لقد كانت في الجامعه و....
قاطع حبل افكارها صوت القهوه و هي تغلي على النار..غسلت روان وجهها من الدموع و اطفئت النار..اخذت روان القهوه و خرجت للشرفه لتجلس و تشرب القهوه في هدوء..روان تحب هذا الوقت من النهار..الساعه 7:00ص يكون هذا الوقت هادئ و كثير من الهواء العليل في الخارج......
روان : اخيرا وصلنا...واضح ان أمريكا بلد جميله..
خالد : ايوه..و خصوصا بعد ساعات في الطياره...
روان : طب يا خالد هو انت بتعرف اتكلم انجليزي مع الناس هنا...
خالد : أأ..لا مش اوي بس انتي بتعرفي صح؟!
روان : ايوه بعرف..خالد : خلاص يبقى اتحلت المشكله..
روان : ماشي...*يومها زهبنا لفندق...*
أنت تقرأ
انت الترياق و انت السم
Romanceروان الفتاة التي عاشت اتعس لحظات حياتها بسبب الحب...هبا نادمة الان ف هل سيغفر لها ام ماذا سيحدث؟