_7_

0 0 0
                                    

نهض الجميع و روان نظرت لخالد ثم بكت و انتهت الجلسه...خرجت و قابلت والدها في الخارج...

روان: اخيرا هننزل مصر يا بابا ..انا مش مصدقه..بعد سنه و نص في امريكا..

محمد: ايوه..اهيرا هتخلص معاناتك كلها..يلا نحجز الطياره...

فجأه تذكرت روان....

روان: اه صح!..سمعت ان رزان في المستشفى!!!

محمد و قد شحب وجهه: اهه...ايوه..

روان بصدمه: م..ماذاا؟!..ماذا حدث لها؟!!!!!!

محمد:...انتي عارفه ان اختك عندها القلب من يوم ما اتولدت...

روان: اهه؟...

محمد: ف...كانت راجعه من الجامعه..و وقعت في نص الطريق اغمى عليها..و اخدناها المستشفى.........و......

روان بصدمه (لقد فهمت ما يقصده والدها لكنها لم تتقبله) : و...؟...و ايه؟....بابا.....؟...رد عليا...و  ايه؟....بابا....بابا نتخوفنيش رد عليا و ايه؟......اييهه الحصلل لرزان يا باباااا؟!!!!!!!!!!

محمد (نظر للأرض بحزن): ربنا يطول في عمرك....

روان (بدأت في البكاء بهدوء و صدمه..ثم بدأت في الصراخ ببكاء): لا....لا.....لا....لا....متقولش..رزان؟...م....ماتت!...لا..بابا قولي ان دا مقلب..اهه..اه..انا عارفه ان دا مقلب..مبحبش المقالب يا بابا..انت عارف كويس..دا هزار دمه تقيل...رد...قول انه مقلب..قول..بابا....بابااااااااا قوووولللل ان دااا مقلبببببب بابااااااا؟؟!!!!!!!!!!.

بعدها وقعت روان مغشي عليها..و لم تستطيع ان تفتح اعينها..كانت تسمع صوت سياره الاسعاف و صوت اباها يناديها....

-روان.......روان....روان....روان!

فتحت روان اعينها لتجد انها في المستشفى.. و اباها يقيظها...

روان:  ب...بابا؟

محمد: ايوه يا قلب بابا..انتي عامله ايه..كنت خايف الا تروحي مني ذي اختك.....

روان ابتسمت بهدوء: يا ريتني رحت قبلها...

محمد: لا بعد الشر...بقيتي كويسه؟

روان:اهه..بقيت كويسه متخفش....

محمد: طب الحمد لله ريحتيني..

روان: مش هننزل مصر؟

محمد: مش هينفع دلوقتي الوقت اتأخر و الساعه 9:30م و الدطتور قالي لازم تقضلي في المستشفى النهارده...

روان: اهه.. ماشي....عرفت خالد حصله ايه؟!!

محمد (قد شحب وجهه و غضب): خالد؟!..بعد كل ما فعله لكي خالد تسألي عنه!..انه يكرهك يا روان..يا ريتك تنسي الموضوع بجد..دا بيكرهك....بيكرهك...بيكرهككك!!!!!

روان: (نظرت للأسف و لم تستطيع الكلام ..)

محمد: عموما انا همشي لوقتي..خلي بالك من نفسك..بكره الصبح على الساعه سته الصبح تكوني جاهزه علشان هعدي عليكي...

انت الترياق و انت السمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن