#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"#البنات بليل.
مديحة :
"يلا يا بنات ادخلوا ناموا."
البنات :
"حاضر، تصبحي على خير."
مديحة :
"وانتوا من اهل الخير."وذهبت كل فتاة إلى فراشها، حيث تنام بسنت الأخت الكبرى ذات الخمسة عشر عامًا في فراش منفرد وتنام الأخت الوسطي سارة ذات الاحدى عشر عامًا وبسملة الأخت الصغرى ذات التسع أعوام وعندما جلسوا يتحدثون كلعاده اليومية قبل نومهم استمعوا إلى صوت فلتر المياة الذي لا يصدر هذا الصوت الا عندما يقوم احد بتشغيله.
سارة بخوف :
"ايه ده؟ هو مش الفلتر بيعمل الصوت ده لما بنفتحه؟"
بسنت بلامبالاه :
"ايوه."
سارة بخوف اكبر :
"مين برا؟"
بسنت ببرود :
"مفيش حد."
بسملة بخوف:
"يا اماا يعني في عفريت؟ طب هو انتوا ليه ما شغلتوش اللمبه اللي برا؟"
بسنت :
"عادي يعني."
بسملة :
"طب حد يقوم يولعها انا خايفة. "
بسنت :
" انا مش هقوم علشان انا مش عايزاها، اقولكوا حاجه حلوه؟"
سارة وبسملة في صوت واحد :
"ايه؟"
بسنت :
" واحده تقف عند باب الأوضة والتانيه تخرج تولع اللمبه، ده لو انتوا خايفين يعني. "
سارة :
" يلا يا بسملة اطلعي ولعي اللمبة وانا هقفلك. "
بسملة :
"ماشي. "وعندما نهصت سارة ونظرت إلى أرضية الغرفة.
سارة بخوف :
" نهار ابيض."
بسنت بفزع :
"ايه؟ في ايه؟"
سارة :
"هي مالها الأرض سوده كده ليه؟ "
بسنت :
" بت انتي هبله؟ ما الدنيا ضلمه اكيد يعني هتبقى الأرض سوده. "
سارة بغباء :
" صح انتي صح. "وفعلا الفتاتان كما قالت لهما بسنت وفي ذلك الوقت خلدت بسنت إلى النوم وعادت سارة وبسملة إلى مكانها وخلدت بسملة ايضا إلى النوم وجلست سارة وحيدة تتأمل الغرفة وترى شخصيات مرعبة فقررت ان تيقظ بسنت.
سارة بخوف :
" بسنت بسنت يا بسنت."
بسنت بنوم :
"اممم. "
سارة بخوف :
"في عفاريت في الاوضه."
بسنت بنوم :
"معلش روحي نامي."
سارة :
"قومي اقعدي معايا."
بسنت بنوم :
"بكره انا وانتي وناهد هنقعد نتفرج على العفريت يلا نامي."
سارة :
"يالهوي اعمل ايه انا دلوقتي؟ احييه ايه اللي جاب باتمان هنا؟! "
انا :
"يخربيتك باتمان مين؟ هو ده أقصى الرعب عندك؟ اتنيلي، اتنيلي."
سارة :
"الله وانا مالي يا لمبي؟!"
انا :
" روحي نامي يا بت بدل ما هعلقك."
ساره بتأفأف :
" حاضر اووووف."#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
أنت تقرأ
اسكريبتات
Randomهنا انا بطلع كل الطفولة اللي جوايه ممكن اكون مش محترفة في الموضوع بس حبيت اشاركم في الموضوع ده ❤️يارب ينول اعحابكم❤️