#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#عيالي؟!
كانت تجلس آماليا على الأريكة وفجأة دلفت شقيقتها الصغرى وفي يدها كيس شيبسي فنظرت لها آماليا بحاجب مرتفع ثم أردفت :
"بت يا جنى، جبتي كيس الشيبسي ده منين؟"
فأردفت جنى ببراءة مصطنعه :
"لقيته في دولابك."
فنظرت لها آماليا بغضب ثم قالت بصوت محمد سعد :
" ده انتي يووووومك اسووووود، يووووووووومك اسود."ثم نهضت وانقضت على جنى وبدأت في ضربها وبدأ صوت صراخهم في الارتفاع حتى خرجت والدتهم من المطبخ صارخه بهم :
" في ايه يا بت منك ليها؟"
فرفعت جنى رأسها قائلة بترجي :
"ألحقيني يا ماما."
فأقتربت والدتهم منهم قائلة بتساؤل :
" انتي قاعدة على اختك كده ليه؟ "
فأردفت آماليا ببكاء مصطنع :
"اكلت كيس الشيبسي بتاعي يا ماما."
فاردفت والدتهم بغيظ :
"قومي يا بت من على اختك اومال لما تخلفي هتعملي ايه؟ ده انتي هتشيلي اللقمة من بوقك وتحطيها في بوق عيالك."
فأردفت آماليا بسخرية :
"عيالي؟!"بعد مرور عشر سنوات كانت آماليا تركض خلف صغيرها وهي تصرخ قائلة :
" ازاي؟ ازاي تاخد الشيبسي اللي كان في دولاب المطبخ؟ هو اي حاجه بتشوفها بتاخدها ولا ايه؟ "
فوقف إياد فوق الأريكة قائلًا بضحك :
" عجبني يا ماما. "
فقالت بغيظ وهي تقترب منه :
"وليه يا روح امك وهي اي حاجه تعجبك بتاخدها؟"
فأماء برأسه ثم قفز من على الأريكة قائلًا ببرود :
" اه. "ثم ركض إلى غرفته وأغلق الباب خلفه فنظرت آماليا إلى باب غرفته ثم جلست على احد المقاعد قائلة بقهر :
"منك لله يا اياد يا ابني، منك لله."
ففتح إياد الباب وأخرج رأسه قائلًا ببراءة :
" شكرا يا ماما. "ثم أغلق الباب بسرعة قبل أن تصل له والدته.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
انا وعيالي في المستقبل.
أنت تقرأ
اسكريبتات
Randomهنا انا بطلع كل الطفولة اللي جوايه ممكن اكون مش محترفة في الموضوع بس حبيت اشاركم في الموضوع ده ❤️يارب ينول اعحابكم❤️