أخيرا

196 11 12
                                    

جالسة كالعادة في الغرفة مضى علي زواجي ٥ أشهر لم أراه والدي أشعر بالقلق عليهما أما عن هواسا لا نتكلم إلي نادرا أجلس أمام النافذة الكبيرة و أنا أرتدي :

جالسة كالعادة في الغرفة مضى علي زواجي ٥ أشهر لم أراه والدي أشعر بالقلق عليهما أما عن هواسا لا نتكلم إلي نادرا أجلس أمام النافذة الكبيرة و أنا أرتدي :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم أحتمل لذلك خرجت فأنا خائفة جدا علي والدي و لم أراهما لمدة ٥ أشهر و هذا بسببه أشعر أن القلق يأكلني دخلت قاعة العرش كان أثاثها بلون الأسود و ذهبي

بدأ الجميع الإنحناء فور رأيتي تقدمت إلي منتصف القاعة رأني فنزل من الدرج و علي وجهه أبتسامة " ما الأمر يا ملكتي " قال و هو يمسك يدي لم أتكلم بالنظرت إلي الحاضرين الموجودون في القاعة فهم ليأمر الجميع بالإنصراف ذهب الجميع طاعة له " و الأن حبي ماذا بك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأ الجميع الإنحناء فور رأيتي تقدمت إلي منتصف القاعة رأني فنزل من الدرج و علي وجهه أبتسامة " ما الأمر يا ملكتي " قال و هو يمسك يدي لم أتكلم بالنظرت إلي الحاضرين الموجودون في القاعة فهم ليأمر الجميع بالإنصراف ذهب الجميع طاعة له " و الأن حبي ماذا بكي " قبل يدي " أريد تكلم معك في موضوع " قالت و انا أتمنى أن يوافق مع علمي أنه لن يفعل " ما هو " قال بصوت ناعم جدا " أريد رأيه والدي " قالت مما جعل ملامحه تتبدل إلي البرود و القسوة " لا " هذا ما قاله و هو يترك يدي تنهدت بحزن شديد فمنذ الأشهر ٥ الماضية كنت أحاول أقناعه لكن النتيجة لم تتغير " لكن لماذا " قالت ببكاء " ببساطة لا " قال بعدم الإهتمام و البرود يطغي ملامحه و نبرته خرجت من القاعة و أنا حزينة فأنا متشوقة لأريه والدي و ...... هواسا لم أقابلها سوا ٣ مرات أنا أشعر بعدم الحرية أشعر بالإختناق عدت إلي غرفتي و أنا أبكي أريد رأيه والدي لما .... لما يفعل ذلك لم أراه شخص قاسي القلب هكذا ما شيء المعيب إذا طلبت رأيه والدي أنا ... أنا لاأفهم شيئا ..... لا أفهم لماذا تزوج بي .... لماذا يحبسني ... لماذا ... لماذا ... هذا ما كان يدور في عقلي و أنا أبكي هناك ملايين الأسئلة التي لم أجد لها جوابا سمعت باب ينفتح لم أهتم و تابعت بكائي " سوف ترين والديك " سمعت صوت عميق ذكوري لم يكن به عاطفه أدرت رأسي إلي مصدر الصوت لأراه واقف خلفي أزحت رأسي بعيدا فأنا لا أريد رأيته أمسك بذقني بأصابعه ليدير رأسي بتجاهه " لكن ٥ دقائق فقط لا غير " قال بنبره أبرد من بروده رياح فصل الشتاء " خ خمس دقائق " قالت بصدمه " إذا عاندتي سوف أجعلكي تندمين علي اليوم الذي أريتيني فيه عنادك" قال و هو يمسك معصمي بخشونه و عينيه التي تصبغت باللون الأحمر " ه هل سوف أذهب و وحدي " قالت بتعلثم " سوف أذهب معكي " قال مما جعل عيني تتسع " لا لا دع أحد يرافقني لك...." لم أكمل كلامي بسبب النظرته المخيفة
بلعت لساني من الخوف ذهبنا إلي بيت والدي و ........

و بس حبيباتي تعبت وايد أسفة كنت قاعدة أسوي البارت بس نمت😅 أقعدت الساعة ١ sorry 😞 أشوفكم في البارت الجاي مع سلامه ❤

الأميرات و الحب الأسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن