هيي إستيقظ .. أنت .بيان! اتسمعني!؟
فتح عينيه تدريجياً لتوضح الصورة ويقول بإنزعاج
-كم الساعة الان بالضبط لتوقظني !؟
ابتسم المعني بالكلام إبتسامته المستفزة بنظر بيان
-يجب علينا ان نذهب بسرعة اغسل وجهك سأنتظرك
_ماذا!لماذا ؟واين؟
_يا لك من مزعج يجب علينا ان نذهب لنسوي بعض التعدليات للمدرسة ..لن نذهب بأشكالنا هذه ويجب ان نلغي إسم أحداً منا ليبقى الآخر
_نعم هذاا صحيح !ايان! الغي إسمي اصلاً بكلتا الحالتين لا يجب أن يبقى ..اما بالنسبة بأشكالنا فماذا تقصد !؟
إبتسم أيان سريعاً ليجيبه :ما لون شعر المستعار الذي تفضله .
أندهش بيان من كلامه فبرغم بأنه يعرف إنه لن يستطع الخروج لا هو ولا أيان بشكله العادي تجنبا للإمساك ولكن قال بنفسه
~يستحيل ان أرتدي شعراً مستعاراً بل كيف لا أعرف حتى ~
_هوي بسرعة سنتأخر أسرع
_هاه على ماذا ؟وثانياً من انت لتأمرني لا أحد يفعل هذا ..
_ستفعل ما أطلبه ان كان طلباً او أمرا اتفهم؟
_ان كنت تريد تجديد الخريطة التي على وجهك فلا أمانع ..
اكمل كلامه متجهاً للحمام ليتمتم بإنزعاج
،-الذي يأمرني لم يلد بعد!
ذهب تاركاً ايان منصدم من كلامه فهو شخصاً عنيد حقا وصعب التعامل معه والأهم كيف سأقنعه ....وضع يده على كدمته الذي طبعها بيان بوجهه البارحة بسبب وعده الغبي ..
...........دخلت لمحل الشعر المستعار ومواد التجميل الخاصة بالرجال ..هم لم يتأخرا حتى في شراء ما يريدونه....اختارا كلتاهما شعر مستعار باللون الاسود وعدسات لاصقة بالون الاخضر العشبي ليخرجا...
يسيران بجانب بعض بهدوء كالعادة فمنذ خروجهم لم يتحدثوا لبعض بل لا يريدو ذلك إلا ان بيان قطع ذالك الصمت بأعتذاره لأيان :لم اقصد ما قلته بالبيت ..انا..آسف ..انت.....
لم يكمل بيان كلامه حتى قطعه ذالك الشرطي بلمس كتفه قائلا : ارفعا رأسيكما لأرى ..لما تسيران هكذا
~حسنا من يرى طريقة مشيهم وشكلهم الذي أصبحا كأصحاب عصابه ما فوراً سيشكون بأمرهم ولكن:رفعا رأسيها بأبتسامة غبيه ارتسمت على وجوههم
_ماذا هناك سيدي ..ايوجد مشكلة ما!؟
من انتما؟رد الشرطي بجدية وصرامة ليرد أيان
_انا ايان وهذا اخي أصيل ..لماذا تسأل!؟
لا لاشي لقد اشتبهت بكما للحظة أكملا طريقكما
أنت تقرأ
إِنْ كُنْتُ أَنَا؟!
Teen Fictionماذا عن روايه .شريحه من الحياة ..حيت اجتمعت الصداقه والاخوة ...........صديقي او اخي او عالمي الواسع .انا حقا لا املك فكرة عما اقوله لمرآءتي ...احقا هو بتلك الروعه ليجعل مني شخصا عظيما ..لما لم اعرفه بل لما عرفته كصدفه ليأتي فجأة ويقول لي ذذالك الكلا...