أُمرتُ بقتلكم!

35 4 2
                                    

-واخيراً الحرية....أعتقد بأن هذه الحصص الأولى طويلة كالجحيم!.

ضربه أخيه على رأسه ليقول:

-توقف عن التذمر أيها المجنون...إلى أين ذاهب لننتظر ألفريد.

حدق بيان لألفريد الذي أسند رأسه على الطاولة ليتمتم بٱنزعاج حادق قائلاً
-هو لن يخرج ألا ترى!؟.

ابتسم أيان ليتجه نحو الفريد ويقول:

-ألفريد الن تخرج !؟

-اذهبا...لن أخرج!

"إنه متعب"!

قالها بيان في نفسه ليجلس في مقعده وقد فهم أيان بأن أخيه سيبقى بينما خرجت أخر الطالبات ويردف بيان بصوت عالي نسبياً

-اقفلي الباب خلفك!.

قلبت الفتاة عيناها بإنزعاج لتضرب الباب بقوة وتخرج.

قهقه أيان بصوت عالي ليقول:

-زيك انت تعرف بان الفتيات يكرهنك!؟

قلب الأخر عيناه ليرد

-وإن يكن....لا يهمني!

أيان:الفريد أأنت بخير!؟

لم يرد الفريد والذي اغمض عيناه ليعيد أيان نفس سؤاله ويتلقى رداً غير مرضي.

-لا شأن لك...لا تتدخل في شؤون غيرك!

ابتسم أيان دون ٱستسلام ويقول

-نحن اصدقاء ...لا بأس إن تدخلت في شؤونك

رد ألفريد بإستهزاء دون أن يرفع رأسه ليقول

-من الذي كذب عليك وأخبرك بأننا أصدقاء.

لم يرد أيان فقط اتجه للنافذة وليحدق بالمنظر بالاسفل ...ثواني هي ليدخل ذاك الفتى القصير صاحب العيون العشبية والشعر البني.

-زيك.زاك...مرحباً.

ابتسم بيان لهذا فهو للحظات قد قرر تحطيم رأس ألفريد والذي سمع صوت مألوف ليرفع رأسه بتفاجئ بينما أيان قد لاحظ هذا ولكن فقط اتجه لشهاب قائلاً

-هيي مرحباً شهاب...اين كنت غائب طوال الفترة الماضية

بيان:كيف هي احوالك!؟..

ابتسم شهاب ليرد :

-بخير...بخير جداً!....لما لا تخرجا.

تنهد بيان ليقول بينما أراد إزاعاج ألفريد وإستفزازه قائلاً

-صديقنا العزيز لا يريد الخروج لذالك نحن هنا!؟

استغرب شهاب هذا ليحدق للذي لم يبعد عيناه على شهاب ....لاحظ شهاب نظرات ألفريد المتفاجئة ليقول بينما ابتسم.

-اتقصدان هذا.. مرحباً!

رفع شهاب رأسه ليقول بينما يوجه حديثه لبيان

إِنْ كُنْتُ أَنَا؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن