_علينا أن نسرع قبل مجيئ الشرطة!!
تحدث ألفريد وهو يلهث عند وقوفهم على رأس الطريق المظلم ليقول أيان بعيون دامعة.
_الطريق طويل وبعيد...نحن في منطقة أخرى لايوجد سيارات تمر من هنا كما....كما أن المكان مظلم..ماذا سنفعل!!؟.
رمقه ألفريد بجانبه ليقول بإستهزاء:
_سنسير!!....هيا لن ينقذنا أحد ستنقد نفسك بنفسك أتفهم!!....لا تنتظر أحد يقلّلك
صرخ في أخر جملته ليأخد أيان نظره للصامت بجانبه حتى تقدم يعانقه بطفولية:
_توقف عن البكاء!!....لقد قرأنا رسالته وقال بأنك لست المذنب بيان ....لما لا تفهم!؟...بيدنا دليل قاطع وسينهي كل هذا!!.
بادله بيان العناق اخيرا بإرتياح ليسمع أخاه مجدداً:
_إن بكيت لأجله مجدداً لن يكون مرتاحاً....هو لن يسامحك أتفهم!!؟..توقف بيان!.
هنا عاد بيان البكاء ليزفر ألفريد بعدم صبر متجاهلاً إياه.
_لم نقم بدفن جثته حتى...لن يحصل على جنازة تليق به!!.
_توقف عن البكاء ياهذا ماحصل قد حصل لن يغير دموعك في شيئ اتفهم!!؟...أيمكننا السير الأن!؟.
ابتعد بيان ليمسح دموعه بعد صراخ ألفريد عليه ليقول:
_لا تصرخ مجدداً..
بدأ يسيرا خطواتهما الأولى ليسمعا فجأة صوت سيارة تليها ضوء ابيض قوي غطى على رؤيتهما.
_سحقاً له...عيناي!!.
تمتم بيان لتقف السيارة امهم مباشرةً وتليها إنزال السائق فيها للنافذة ويقول:
_اتريدان توصيلة!!؟,.
ارتسمت على ثغر أيان ابتسامة عريضة ليقول
_أهذا أنت أيها العم!!؟...,هل أنت هنا لتقلّنا!!؟
بادله العم ابتسامة ليحدق للذي واقفين بعيون جامدة ولكن قاطعه فتح أيان باب السيارة ليدخل دون سابق .
خرجت ضحكة خفيفة من الرجل عند رؤيته لتصرف أيان والذي أخرج رأسه من للنافذة ويقول
_سأطلب منه أن يذهب إن لم تدخلا....هيا!!
اخد بيان عيناه لأيان وأخرى للرجل ليزفر ويقول قبل أن يدخل!
_لما أنت هنا!؟...كنت تتذمر من طول الطريق وقد عدت الأن!!...هل من مناسبة!؟.
انتظر ثلاثتهم الإجابة ليبتسم الرجل بهدوء وطمأنينة قائلاً:
_لقد شككت بأنكم واقعون في مشكلة ما لدى لم أستطع العودة للمدينة وترك ثلاثة اطفال في هذا المكان الفارغ!!...وعندي رؤيتي لبقع الدماء وهذه الملامح تأكدت شكوكي..اتريد الدخول إن حصلت على اجابة صريحة!!؟,.
أنت تقرأ
إِنْ كُنْتُ أَنَا؟!
Teen Fictionماذا عن روايه .شريحه من الحياة ..حيت اجتمعت الصداقه والاخوة ...........صديقي او اخي او عالمي الواسع .انا حقا لا املك فكرة عما اقوله لمرآءتي ...احقا هو بتلك الروعه ليجعل مني شخصا عظيما ..لما لم اعرفه بل لما عرفته كصدفه ليأتي فجأة ويقول لي ذذالك الكلا...