من أجلي؟!

47 5 0
                                    

الفريد:أنظروا من أتى الفتى الهادئ واخوه ال......قاطعه بيان ليلتفت ويقترب منه بسرعة :ماذا أكمل .ماذا تريد لتتبعنا هنا..ما اللعنة الذي أتت بك الى هنا

ايان: زيك كفى هيا للدرس سنتأخر لنتجاهله .

الفريد:.تتجاهلوني؟!..حسنا ربما ولكن هل تستطيعون تجاهل هذا!؟.

فتح هاتفه ليضعه أمامهم وهم منصدمين مما رأءوه..الفريد قد صور ماحدث مع بيان بالأمس ونشره على الإنترنت وذالك الكلام الكبير .

حدق بهم بخبث وهو مستمتع برؤية تلك الملامح فهو يذكره بشخص أحب التشاجر معه واستفزازه

_انظر إلى عدد المشاهدين.التفاعلات..حقا حدث رائع في اول ايام دراستك يافتى.

بعد رؤية هذا الفيديو لم يحتمل بيان لينقض كالذئب على الفريد ضرباً ...

_سحقا لك أيها الثعلب الماكر.. سحقاً لك تباً..لماذا فعلت هذا ما الذي ستسفيد  من كل هذا ايها المتعجرف.

أيان:زيك توقف ..توقف اهدئ قليلا ايها الأحمق ستسبب بطردنا.

بينما يأخذ اللكمات على وجهه ابتسم ليزيد غضب الأخر والذي رسم على وجهه خريطة من اللكم والجروح بسبب تخديشه.

"صوتك.كلماتك.أفعالك..عصبيتك..حتى طريقة ضربك وهجومك هذا يشبهانه...بل أنت نسخة عنه ولكن كيف هذا؟!.

الفريد لايحاول حتى الدفاع عن نفسه ..فقط مرمياً على الأرض يلتقي تلك اللكمات القاتلة والضرب والكلام القاتل من بيان مع ابتسامته المستفزة.

أمسك ايان بيده ليصرخ بوجهه بكل مايملك:ستقتله ايها الأحمق توقف..توقف فلتمسك أعصابك لن يفيد شيئ او يغير هذا شيئ فقط توقف .

ابعد بيان يده ليرد:بالأصل كل ماحدث بسببك..كل شيئ قد حدث ويحدث وسيحدث بسببك انت أيان.

بينما كان الفريد يأخد هاتفه على الارض ليفر هارباً سمع اسم غريب

"ايان!؟لحظة ولكن ألم يكن اسمه زاك..أستاذ الرياضيات ناداه هكذا بالأمس.. يوجد شيئ ما يخفيانه.. شيئاً سيجعلني أفعل المستحيل لأكشفه وسأفعل"

قال هذا بنفسه ليبتسم ابتسامته الماكرة بينما يحدق بهم وهم يتشاجران..ابتعد بيان بسرعة ذاهبا لمكان ما ليترك خلفه أيان .

الفريد:الحق به بسرعة..لربما يقتل شخصاً ما في طريقه.زاك!

تجاهله أيان ليكمل سيره لصفه.

جلس في مكانه واضعاً رأسه فوق طاولته منتظراً ان يحدث شيئاً او قد يأتي بيان ويجلس خلفه . ولكن بعد هذه الدقائق دخل الفريد بنفس ابتسامته..سار بجانبه ليتمتم بخفوت بجانب رأسه

_لا تبكي ياصغير..سيأتي بعد قليل حسنا!؟

غير بيان رأسه لجهة النافذة متجاهلاً حديثه نهائياً فيوجد أهم من سماعه أو الرد عليه.

إِنْ كُنْتُ أَنَا؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن