-أؤكد لك سيدي بأنه هو...نعم..نعم سيدي..
-اتركهم لبعض الوقت كما أخبرتك أما الأن فماذا حدث لذالك المطعم.
-سيدي لقد امسكناه يهرب مع الفتى ..هو يقول إنه إبن أخته....
-اقتلهم...وأعلم التوأم بهذا...سيكون درساً قاسياً لهم....
ابتسم كلاين بخبث على هذه الفكرة ليقول:
-حسناً سيدي...سأفعل.. وايضاً سأهتم بتلقين التوأم عقابهم.
-إفعل مايحلو لك مع صاحب المطعم وقريبه
-حسناً سيدي ..كما تأمر!.
اغلق دانيال الخط لتليها ابتسامة كلاين قائلاً.
-سأمنحكم عقاباً صغيراً الأن... ولاحقاً ستتبعون صديقكم البريئ...ههههه.
ابعد خصلات شعره البنية الطويلة قليلاً بغضب ليمسكهم بقوة بينما كاد يصرخ حتى انتبه الأستاذ عليه.
-الفريد!؟...هل من خطب!؟..
هدأ قليلاً ليقول:
-لا ...لاشيئ...
حسناً سنتوقف حتى هنا لهذا اليوم... غداً فحصكم الأول...ادرسوا بجد....الفريد... أبدل بعض الجهد.
اكمل الأستاذ كلامه للدرس الأخير لهذا اليوم بينما كان يحدق لألفريد والذي لم ينصت له حتى بل كان عقله في مكان ابعد من هذا..
خرج الأستاذ ليقف أيان فوراً بقلق شديد بينما لم تسنح له الفرصة في أي حصة أن يتحدث إلى أخيه .
-ماذا حدث!؟...ماذا قال لك..ما الذي جرى لما تبدوا هكذا.
رفع بيان رأسه ببرود ويقول:
-عقابنا الموت....
استغرب أيان تماماً كلام أخيه ليكمل بيان.
-سيقتلنا...أنا وأنت والفريد وشهاب...سنموت نحن الأربعة.
من شدة الصدمة ضحك أيان بإستهزاء بينما كان الصف قد فرغ من الطلاب تماماً إلا بيان والفريد الذي كان سيخرج ليوقفه أيان ولكنه لم ينصت له هو فقط توقف قائلاً
-اهربا...
إزداد استغراب أيان تماماً ليصرخ بعدم صبر للذي جالس دون حراك.
-بيان اللعنة أخبرني ماذا حدث...ما الذي تقوله ولماذا الفريد يقول هذا.
خرج بيان مسرعاً ليتخطى الفريد تاركاً خلفه حقيبته وكل ماكان على مقعده...تشوش أيان تماماً ليتبعه بعيونه الدامعة محاولاً مناداته ولكنه قد ابتعد.
توقف الفريد ليعود للصف ويأخد كل محتويات بيان ويرتدي الحقيبة في كتفه الثاني ويركض له مسرعاً بينما يقول"
"لم يكن والدي يوماً...ولن يكون!"
تبع الفريد أيان ليجده واقفاً يبكي بخوف لأخيه الذي لم يجده في ساحة المدرسة....اقترب الفريد ليصرخ في وجه أيان.
أنت تقرأ
إِنْ كُنْتُ أَنَا؟!
Teen Fictionماذا عن روايه .شريحه من الحياة ..حيت اجتمعت الصداقه والاخوة ...........صديقي او اخي او عالمي الواسع .انا حقا لا املك فكرة عما اقوله لمرآءتي ...احقا هو بتلك الروعه ليجعل مني شخصا عظيما ..لما لم اعرفه بل لما عرفته كصدفه ليأتي فجأة ويقول لي ذذالك الكلا...