انتهى دوام المدرسة عند السادسة وبدأ في عملهما عند السادسة والنصف ......عملا بجد معاً ودون أي مشاكل او توتر ....يأخد بيان الصحون والأطباق وبعض الكؤوس معاً ليضعها على بار المطبخ ليأخدها عامل آخر بينما أيان يمسك بدفتر صغير ويأخد طلبات الزبائن بينما لاحظوا أن بعض الزبائن لازالت تدخل إلى مكتب السيد كارمن وتخرج بهيئة أخرى ...حدقا لبعض ليهز بيان رأسه ويترك الصحون عند البار ويذهب ببطئ خلف الرجل الذي قد اتجه لمكتب المدير...وقف في نهاية الممر لينتظر دخول الرجل عندما طرق بطريقة غريبة ومميزة على الباب.
"ما هذا!؟....هل يمكن أن تكون هذه رمز ليفهم الطرف الأخر!؟....هاقد دخل اللعين...هل اقترب لأسمع ما يقولانه!؟...م ...ماذا إن خرج أحدهم فجأة!؟.
حسناً سأقترب على أي حال ...هذا لم يعد يهم !.
اقتربت من الباب لأحاول سماع ما يقولانه لأني صدقاً إما المشكلة في سمعي أو هم لا يتحدثان البتة...سمعت صوت خطوات تقترب من خلف الباب لأختبئ بسرعة في ممر الحمام المظلم...خرج نفس الرجل ومعه حقيبة جلد والابتسامة قد رُسمت على شفتاه المتورمة ....نعم متورمة فقط كان أشبه بالعجوز الذي تكاد روحه تخرج منه!....أعتقد بأن هذا مايحدث بالفعل ولكن بصعوبة!....على اي حال هاقد ذهب وكنت سأعود لادراجي ولكني سمعت صوت قوي وصراخ كارمن في مكتبه.
"ترى ماذا يحدث!"
اقتربت من الباب لأسمع كارمن يتحدث بغضب وصوت عالي قائلاً
-ماذا تقول...ما الذي تتفوه به انت؟....كيف لهذا أن يحصل...بعد كل ما فعلته ستتوقف عن بيعها لي!؟...اللعنة فلتعطيني هذه الدفعة فقد اوعدت زبائن...وهم زبائن مهمين جداً.....ماذا سأقول لهم!؟...هل أخبرهم بأن دانيال اللعين قد توقف عن بيعي المخدرات!؟...نعم... نعم......
لقد اعطوني المال مسبقاً.... حسناً فلتسأل براين الخاص بكم....هل ستتخلصون مني كما فعلتم للأحمق ذاك؟...
نعم...لا...لا استط..........اااااه أيها الساقط القذر!...سأريك براين...صدقني ستندم!...سأريك على من تقفل الخط.
........
بطريقة لا اعلم كيف قد أخدت رجلاي تركضان بي لأنزل اينما كنت ....نعم لقد أسرعت لأنزل بصدمة بعد سماعي لذالك الكلام ...أنا حقاً لا أفهم....لقد تحدث الأن لشخصاً ما.....لا...لا ليس وقت التفكير في هذا الأن...سأهد أولاً لاعرف كيف اتصرف ...سأنهي عملي وأخبر أخي بذالك لنفكر بطريقة صحيحة.
.....
أيان"لا اعلم مابال أخي فمنذ لحاقه لذالك الرجل وعودته هو لم يكن على طبيعته.... وايضاً ضياء قد طلبه المدير بغضب ....كل ما أعلمه أن المدير قد خرج برفقة ضياء الخائف من المطعم....اين سيذهبا!؟... حسناً أظن بأنها فرصتنا للهرب...
امسكتً بيدين اخي لأتحدث لطاهي المطعم قائلاً
-لقد حدث معنا أمر طارئ ...سنرحل الأن... وايضاً لم يبقى على إغلاق المطعم كثيراً لدى لا تعتبره غياباً أو ما شبه..
أنت تقرأ
إِنْ كُنْتُ أَنَا؟!
Teen Fictionماذا عن روايه .شريحه من الحياة ..حيت اجتمعت الصداقه والاخوة ...........صديقي او اخي او عالمي الواسع .انا حقا لا املك فكرة عما اقوله لمرآءتي ...احقا هو بتلك الروعه ليجعل مني شخصا عظيما ..لما لم اعرفه بل لما عرفته كصدفه ليأتي فجأة ويقول لي ذذالك الكلا...