-ما رأيك أنت ببيان!؟
ازدادت ابتسامة إتساعاً ليقف بيان متفاجئ من هذا وقبل أن ينطق بحرف واحد أمسك أيان بهدوء يده ليبتسم ويجعل أخيه يجلس قائلاً
-اتعاطف معه!....ماذا عنك!؟
رد ألفريد بهدوء قائلا بينما أخدت نظراته تجاه بيان الذي ينتظر حقاً معرفة رأي ألفريد به
-إنه غبي..لذالك أُتهم!.
استغربا كلاهما هذه الإجابة ليستفسر أيان أكثر قائلاً
-إذا أنت لا تُصدق بما أُتهم به!
رد ألفريد بثقة ليرتشف القليل من الماء قائلاً
-بيان ليس فاسداً كفاية ليفعل هذا!.
-كيف تعلم هذا؟
سأل بيان بينما ارتسمت على وجهه ابتسامة ليقول ألفريد ببساطة
-اعرف وحسب....ولما تبتسم كالاغبياء...هيا وقت الإستراحة انتهى ...لنجمع اللعناء في الصف.
قالها بإنزعاج ليضحك بيان بخفة وقد لاحظ أيان تغير مزاج الأخر في ثواني فقط .
"هل كلامه يسعدك ام يوجد سبب اخر يجعلك سعيداً بما قاله اخي"
سأل أيان في نفسه ليتوسط الأخران وقد عاد مزاجهم العصبي من جديد ....هم قد تجادلا وتناقشا أربعة مرات في فترة مسيرهم للصف..
تنهد أيان على هذا الحال ليقف ألفريد ويتجه لبيان قائلاً
-احمقان قد هربا للحمام....إذهب واحضرهم!
قلب بيان عيناه ليتجاهل كلام ألفريد والذي أُعيد كلامه بغضب كابح
-لا تختبر صبري .
-لا تأمرني!
-اللعنة زاك لا اريد لعب هذه اللعبة الأن.إذهب لإحضارهم
نفى بيان هذا بعناد ليرد ألفريد:
-أنت تعلم بأني استطيع الإشتكاء بك للمدير...وقتها لن تتخيل عقابك حتى!
-ستكون معي!
رد بيان بثقة ليتنهد ألفريد ويخرج متجه بنفسه للحمام .
ثواني هيا حتى أتى بيان بجانبه ليقلب ألفريد عيناه ويقف قائلاً
-هل تمزح معي!؟
-أفعل ما اريدأمسك ألفريد بياقته قائلاً
-ليس معي!!-افلت قميصي!
-عندما أأمرك بفعل شيئ فستفعله بفم مغلق وإلا سأحطم وجهك هذا
صمت بيان ليبعد يد ألفريد ويتجها بغضب عارم للطالبين اللذان يحاولان الهروب من الصف بحجة الحمام.
دخلا ليضربا الباب معاً بغضب ويتفاجؤ الطالبان وقد كانا وحدهما هناك ليهلعا بعد أن رأو بيان وألفريد
أنت تقرأ
إِنْ كُنْتُ أَنَا؟!
Teen Fictionماذا عن روايه .شريحه من الحياة ..حيت اجتمعت الصداقه والاخوة ...........صديقي او اخي او عالمي الواسع .انا حقا لا املك فكرة عما اقوله لمرآءتي ...احقا هو بتلك الروعه ليجعل مني شخصا عظيما ..لما لم اعرفه بل لما عرفته كصدفه ليأتي فجأة ويقول لي ذذالك الكلا...