لم يكونا يسيران بجانب بعض.
على الأقل لواحداً منهم.
كان الطريق صاخب بضحك بيان على الذي قد يرتكب جريمة في الذي يتشبت به كالقنفذ
_ألا توقفت عن الضحك وأتيت لأبعاد هذا المجنون عني!!
قالها ألفريد بإنزعاج حادق محاولاً إبعاد من لم يهتم ولا بذرة بمشاعر ألفريد الغاضبة.
_ألست سعيداً قليلاً.... احاول التعبير عن ٱمتناني وشكري لتحضيرك الطعام لي!!.
_واللعنة لم أطلب ٱمتنانك أو شكرك!!...فقط أبتعد عن ذاتي ألا تفهم!!؟.
إزداد صراخ ألفريد ولكن لا أحد منهم قد يبالي.
وقف ألفريد فجأة لينزع معطفه ويبتعد أيان .
هو قد أستمر في السير وحده بغضب حقاً تحت تفاجئ بيان وأيان الذي كان يمسك ويشتبت بمعطفه.
_مابه..إمساكي به يزعجه إلى هذه الدرجة!؟
تسأل أيان ببعض الأحباط ليقول بيان راداً ببعض الجدية.
_هو لايحب هذا بالفعل!!!... قد ظننته تغير عن طفولته ولكن لازال يكره أن يلمسه أحد!!..أنا بذاتي لم أكن امسكه أو أعانقه إلا في وقت المناسبات بيننا.
_ولكن هذا قاسي!!
_دعك منه...لقد وصلنا تقريباً!!..تجهّز!!
تغيرت تعابير أيان الجدية فور دخوله بوابة المدرسة ليسيرا معاً متجهين للداخل.
بالنسبة لألفريد فقد كان سبقهم وجلس في مكانه بصمت حتى دخلا بعض الطلبة وأخرين كانوا ينوون الغياب.
وقف بيان بعد أن لاحظ هذا ليؤشر ألفريد له قائلاً
_أمرهم لك!!.
ابتسامة شر ارتسمت على وجهه ليخرج متجه للمكان الوحيد الذي يهرب إليه الطلبة!!.
لم تمضي عشر دقائق حتى دخل ثلاثة طُلاّب وملامح الخوف المختلطة بالإنزعاج تبدوا على وجوه ثلاثتهم...دخل خلفهم بيان ليرمقهم بنظرة أخيرة قبل أن يدخل الأستاذ!!.
_ما الذي تفعله لهم!!؟..يبدوا خائفين ،عليك فقد تنبيههم!!.
تحدث أيان ببعض الإنزعاج عند رؤيته لأحد الطلبة الهاربين قد مسح دموعه .
رمقه بيان بإستهزاء ليقول بعد أن ضربه بخفة على رأسه.
_هذه الأمور صعبة عليك أيها الصغير!!!.والأن إنتبه لدرسك!!
قالها بعد أن سمعه ألفريد ليزفر بإنزعاج حادق ينظر لأثنان من الطلبة خلفه فقط!!.
_تافه!!
تمتم أيان قبل أن يفتح كتاب الرياضيات .
"أيان"
قد مرت ثلاثة حصص بروية وهدوء وقد كان بيان مركزاً تماماً وهذا مطمئن نوعاً ما.
أنت تقرأ
إِنْ كُنْتُ أَنَا؟!
Teen Fictionماذا عن روايه .شريحه من الحياة ..حيت اجتمعت الصداقه والاخوة ...........صديقي او اخي او عالمي الواسع .انا حقا لا املك فكرة عما اقوله لمرآءتي ...احقا هو بتلك الروعه ليجعل مني شخصا عظيما ..لما لم اعرفه بل لما عرفته كصدفه ليأتي فجأة ويقول لي ذذالك الكلا...