-٨-

39.4K 907 150
                                    

-البارت الثامن-

متنسوش تعملوا تصويت ☆ ولو مش عاملين متابعه أعملوا عشان تتابعوا كل حاجة بنزلها

❈-❈-❈

"تحذير هذا المشهد للبالغين فقط"

جذبها  من خصلاتها راغما إياها على النهوض والوقوف أمامه والنيران تتأكله، ليصرخ بها مستفسرًا:

- أيه هي بقى الذكريات الحلوة اللي عشتوها مع بعض وهتفضلي فكراها يا وس** يا بنت الوس**.

صفعها عدة صفعات لدرجة إنها لم تستطع التحدث، فقط كل ما يصدر منها هو صوت صراخها من ألم صفعاته.

بينما زاد من شدة جزبه لشعرها بغضب كبير لتتأوه هى بألم، ولكنه لم يكترث لألمها فهو ولأول مرة يصل إلى هذه الدرجة من الغضب وفقدان السيطرة على نفسه، هو المعروف عنه إنه لا يغضب ولا يثور بل هو شخص لديه ثبات إنفعالي وهادئ، لا يستطيع أحد أن يفقده أعصابه بإستثناء "هناء"، ولكنها أستطاعت أن تُيقظ هذا الوحش بداخله لتُصيبها لعنته.

ظلت "ديانة" تصرخ بين يديه وهي لا تستطيع التحدث من كثرة الألم وإنه لا يترك لها مجالا للحديث، ليصعقها بسؤاله والغضب يتطاير من زرقاوتيه وهو مازال على قبضة شعرها:

- أنتي مش بنت بنوت صح؟

أتسعت عينيها بصدمة من سؤاله، وكان لسانها أنعقد من الصدمة، كيف يسألها سؤالا كهذا؟ ألم يستمع إلى والدها وهو يخبر المأذون الذي عقد قرانهما إنها بِكرًا!! بماذا فسر حديثها إلى "أدهم".

من شدة إرتباكها وهلعها كادت أن تفسر له ما قصدته بحديثها ولكنه لم يعطيها الفرصة وباغتها بسؤال آخر وهو يرمها بنظرة تدب الرعب داخل قلبها مردفا باشمئزاز:

- ويا ترا أنهي ع** من الاتنين اللي نام معاكي الوس* اللي كنتي نايمة فى بيته ولا الخ** التاني اللي كنتي ماشيه معاه وكنتي بتكلميه دلوقتي وأنتي على ذمتي يا ش*****.

لم تستطع أن تحتمل تلك الإهانة والكلمات التي ينعتها بها، هو لا يُشكك فى أخلاقها فقط بل يسبها بالشخص الذي كانت تراه دائمًا أخًا لها ولم تراه غير ذلك ولو لمرة واحدة، بل ويسبها أيضا بالشخص الذي أحبها وظلت طوال معرفتها به تُعامله بحدود، حتى لم تكن تسمح له بلمس يدها، كيف له أن يقول عنها هذا الكلام؟

شعرت بالكثير من الغضب تجاه ذلك الحقير الذي تمادى كثيرًا، لتستطيع التملص من قبضته على شعرها لتقوم بصفعه على وجهه وهي ترمقه بتقزز صارخة فيه:

- أخرص يا حيوان يا قذر، أنا أشرف من أهلك.

"جواد الدمنهوري" الرجل الذي يخشاه الجميع ويتلاشوا الوقوف أمامه للحديث فقط، تأتي تلك العاهرة اللعينة وتقوم بصفعه!! هذا الفعل لم يتجرأ على أن يفعله أحد الرجال، إذا سيريها ماذا يفعل هذا الحيوان القذر بها.

ظلمات حصونه "الجزء الأول" (النسخة قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن