الفصل التاسع والعشرون

32.4K 915 189
                                    

الفصل ٤٧٠٠ كلمة يعنى طويل جدا

الفلاشات باك مهمه حتى اللى جوم قبل كده فيها حاجات زياده مهمه

الفلاشات باك مهمه ومجبتهاش عشان اكبر الفصل وبس لا انا بقول أهو فيها حاجات كتير زيادة

ركزوا مع هناء كويس اوى الفصل ده

متنسوش التصويت ☆

استمتعوا بالفصل🌺🌺

_________


••

كانت "هناء" ولبنى" يقفان أعلى الدرج يتبادلان الحديث ولكن كلا منهما نيتها مُختلفة عن الأخرى ، صاحت "لبنى" موجهة حديثها نحو "هناء" شاعرة بالحزن والحيرة فى أنٍ واحد رادفة بإستفسار :

_ أنتى ليه بتكرهينى كده ، من ساعه ما دخلت البيت ده وأنتى بتعاملينى وحش وكانى سارقة منك حاجه ؟!

أجابتها "هناء" بغضب وكراهية وهى ترمقها بنظرات مُشتعلة رادفة بتأكيد :

_ أنتى فعلا سارقة منى حاجه ، لا أنتى سارقة منى أهم حاجه ، سارقة منى فرحتى وسعادتى ومكانى اللى طول عمرى بحلم بيه ، أنتى وجودك فى حياتى دمرها وحطم كل اللى كنت بحلم بيه

ضيقت "لبنى" ما بين حاجبيها بأستنكار رادفة بدهشة :

_ ليه كل ده!! سرقت منك أيه عشان كل اللى بتقوليه ده؟!

صاحت "هناء" بوجهها وتحولت ملامحها إلى الحدة رادفة بصراخ :

_ سرقتى منى حب عمرى ، الراجل الوحيد اللى ملى عينى وقلبى ، سرقتى منى شرف ولعبتى وأخدتيه منى

إتسعت عينى "لبنى" بصدمة مما أستمعت إليه من "هناء" فهى لم تكن تعرف بحب "هناء" ل "شرف" ، بينما تدخلت "ماجدة" مواجهة حديثها نحو "هناء" مُحاولة إيقافها عما تقوله من هراء رادفة بحدة :

_ لا يا هناء ، مترميش الذنب على لبنى ، لبنى ملهاش دعوة ، من أول يوم أتولدتوا فيه وأنتوا مش لبعض وانتى عارفة كده كويس

صاحت "هناء" زاجرة إياها وهى مُصممة على ما فى رأسها بإلقاء الذنب على "لبنى" رادفة بإصرار :

_ كان ممكن يكون ليا لو هى مكنتش دخلت فى حياتنا ، شرف كان ممكن يحبنى لو مكنتش هى موجوده

هزت "ماجدة" رأسها غير موافقة على حديث "هناء" مُحاولة جعلها تتقبل حقيقة الأمر شاعرة بالحزن والأستياء على ما وصلت له رادفة بنهى :

_ يا هناء لبنى ملهاش دعوة لان بيها أو من غيرها شرف عمره ما كان هيحبك ، إنتى طول عمرك قدامه وهو عمره ما فكر فيكى أو شافك فى صوره غير أخته ، أفهمى بقى شرف مش نصيبك ولا انتى نصيبه

ظلمات حصونه "الجزء الأول" (النسخة قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن