الفصل السابع

78 6 5
                                    

تجلس على حافة السير تنظر حولها بضياع  .. ارتباك .. توتر  ، غرفتها الجديدة ، اثاثها ، تحاول ان ترى ما بها بالضبط لكن الرؤية مشوشة لديها بسبب كلمات تلك الفتاة مازالت يتردد صداها بمسامعها... " مبارك لك الزواج من حبيب عمري ! " " خذي مخلفاتي " ، " اخذتِ اسوأ الرجال "
تتردد تلك الكلمات تطعن بقلبها كأنه خنجر مسموم يتم غرسه بقلبها ويخرج ليعاود الطعن اقوى واشرس ، لماذا يحصل معها هكذا هي لم تأذي احد بحياتها .. لماذا يحصل معها كل هذا .. الان هي عروس يجب ان تكون بقمه سعادتها لا حزينه بهذا الشكل تشعر انها سرقت شخص ليس من حقها ... دقيقة واحدة هي لم تسرق هو من اتى اليها .. هو من يتغزل بها واختارها .. هي بريئة من كل تلك الاتهامات .. استفاقت بسرعه تحاول ان تجذب يدها وهي تشعر باصابع رويد الساخنة على يدها تسير ببطء شديد زرع رعشة بجسدها كأنها تماس كهربائي ، رفعت عينيها ببطء اليه تتطلع اليه  وجدته هو الاخر ينظر اليها بصمت عينيه كانت تلتهم كل شيء بها .. توترت اكثر وهو  يحاول ان يقترب منها اكثر ليدفن رأسه بعنقها يستنشق رائحتها التي لا يعلم ماهي بالضبط لكنه يجزم انها تحتوي على الغاردينيا ممزوجة مع الياسمين والخوخ امتزاج مع شمع العسل مزيج مختلف يسكره .. يهمس لها تحت تأثيرها الساحر الذي جعله كأنه ثمل :
- انت جميلة جداً نوسين تبدين رائعة  ...
تشنجد جسدها بالكامل لا تريد ان تبتدأ معه اي شيء بهذه أللحضة  تريد ان تهرب فقط وتعود مع عائلتها الى منزلها وعالمها  الصغير الذي يحتويها هي فقط .
لم تعطيه اي رد فعل منها فقط تشنجت وتصلبت كأنها تمثال حجري وهي ترى مدى تأثيرها عليه يدفعها الى زرع القوة بداخلها وافتعال شيء الان ... قد تندم عليه لاحقاً لكنه هو الاصح بالنسبة لها... لاتريد ان تسلمه كل مايريد بهذه السهولة هي ليست مستعده بعد ....
اما هو وجدها هادئه لم تعطي اي رد فعل وهذا يشعجه على التمادي اكثر واكثر لا يهم ما تفوهت به تلك الحمقاء سيعلمها لاحقاً كيف تمادت بهذا الشكل وتجرأت لتتكلم كأنه يهتم من الاساس اذا علم احد بعلاقاته !
- حبيبتي انا اتكلم معك ...
كان سؤاله وهو يحاول ان يدفن وجهه داخل عنقها بذات الوقت يرفع يده ليسحب تلك الدبابيس التي ترفع شعرها يريد ان يرى شعرها ويدفن نفسه به طالما اول ما لفت انتباه حين روئيته الاولى لها كان شعرها ولونه ...
لا تعلم من اين اتت لها تلك القوة وهي تدفعه بعيداً عنها لتنهض واقفة وسط الغرفة .. تحت انظاره المصدومة من طريقه صدها لهُ حاول ان يستوعب ما فعلته لثواني ليعبس جبينه وهو يقول بغضب بدا يتضح على محياه :
- ماذا هناك نوسين ... ما بك ؟
إجابته وهي تتطلع اليه بغضب  اكثر حيث كانت لاتشعر بهذه اللحظة باي ذرة خوف منه :
- من تلك الفتاة يا رويد ؟
اغمض عينيه لثواني يحاول ان يتمالك غضبه لكي لا يفسد كل شيء ويضيع ليلته بسبب احدى الحمقاوات كما يسميها ....
رد وهو يفتح عينيه   الزرقاويتين   بهدوء وتذمر :
- كانت احدى  الفتيات الاتي عرفتهن ..و من ثم لا يحق لك ان تحاسبي على شيء مضى .
اكمل كلامه ليعاود الاقتراب منها ليجذبها داخل احضانه وهو يقول بصوت اجش :
- لا تضيعي علينا ليلة عمرنا   بهذه التفاهات ياعزيزتي ...
هل ستفعل ذلك حقاً ؟! .... هل هو محق يجب ان لا تحاسبه على افعاله القديمة ! ...
استغل شرودها وتشتتها بتلك الافكار وهو يرفع يدية يسحب تلك الماشات التي برأسها ليتساقط خصلات شعرها الغجري الجميل حول كتفيها ووجها .. أصبحت امامة .. رائعة .. مدمرة .. كحبة فروالة ناضجة جاهزة للقطف والاكل هذا ما يستحقه اصبح قلبه يخفق بشدة .. رويد العميري نبضات قلبه تتسارع ..! يجب ان يكتبها ذكرى لتاريخ ما يحصل به الان .. ابنة جمال تريد ان تدمره ببرائتها وجمالها وهذا لم يسمح به ، اقترب دون تفكير تحت نظراتها المتوترة والخجلة ليجذبها بقوة داخل أحضانه وهو يرفع يديه ليضعها حول عنقها ويميل برأسه يقبلها بقوة وبشغف متجاهل شهقتها ، متناسي كل شيء من حوله حتى انه تناسى مايجب ان يفعله او ان يملي عليه شروط يجب ان لا تتجاوزها... هذا ما إراد منذ اول لحظه دخوله الى منزل والدها ورؤيتها  بذاك الجمال الاخاذ  ..
يريد ان يروي عطشه .. خاض الكثير من النزوات ولم يشعر بلهفة واحساس بمثل ما يشعر به الان ، لكن هذه بالذات يجب ان لا يشعر اتجاهها بهذا النحو وبتلك المشاعر واللهفة .
من وسط تلك المشاعر الهوجاء التي عصفت به وهو يحاول ان يفتح سحاب فستانها الا حركتها افاقته نبهته قليلاً لكنه مازال لايستطيع ان يتمالك مشاعره يستمع الى لهاثها تحاول ان تسحب الاوكسجين آلى رئتها بعد تلك الاعصار الذي هجم عليها لتهمس بالقرب من اذنه بصوت بالكاد يخرج حتى ظن انه يتهيأ له ذلك الصوت :
- يجب ان تتوقف هذا اقصى حد لك ...
ابعد رأسه قليلاً يتطلع الى ملامحها بأستفهام يحاول ان يستوعب ما قالته هل تمزح معه ؟!
أجابها بصعوبه لاهثة وهو يتطلع الى ملامحها :
- لماذا ؟!
اجابته بخجل وهي تنزل رأسها تحاول الهرب من نظراته المصوبة نحوها  :
- لدي عذر شرعي .
تمنت بتلك أللحظة لو انها لم تكذب او تتفوه بذلك العذر للهروب منه ومن هذه الليله .. نظرته كانت قاتلة ... مميته .. لم تتخيل يوماً انها ترتعب لهذه الدرجة من مجرد نظرة !
واي نظرة هذه .. ابتلعت ريقها برعب وهي تتطلع الى ملامحه التي اصبحت لا تفسر من شدة الغضب .. حاولت ان تعاود الكلام من جديد وهي تبرر بخوف وكذب أتقنته لا تعلم متى وكيف...! :
- لم اكن اقصد ان افسد ليلتنا هذه .. لكن هذا ما حصل لا دخل لي بذلك .
قبض على كتفيها بقوة لتشعر ان اظافره تم غرسهم داخل لحم كتفيها بقوة لتغمض عينيها بقوة من ذلك الالم لكنه لم يهتم سحبها اكثر لترتطم بصدرة وهو يقول بهسيس وغضب :
- لماذا لم تخبرني قبلها من وقت ...؟
- لقد خجلت .
- خجلتي ...! وما ينفعني الان خجلك والجميع في الخارج ينتظرني لازف لهم البشارة .
شحب وجهها اكثر وتناست وجع كتفيها الذي مازال يضغط عليها بقوة .. لم تكن تلك بحساباتها كيف لهم بتلك العادة الحقيرة !
اجابته بتلعثم :
- هم ما شأنهم بنا ؟!
ارتسمت ابتسامة سخرية على ثغرة وهو يقول :
- يبدوا ان اختلاطك مع اهل والدك بالعاصمة انستكِ عائلة امكِ وعاداتنا وتقاليدنا يا .... صمت قليلاً ليكمل بأستهزاء :
-يا بنت ماجد .
تمكن منها الرعب في هذه اللحظة لتقول له بتوجس وخوف :
- اذن ما العمل الان ؟!
اجابها وهو يبتعد عنها ليفتح ازرار قميصه الذي يرتديه تحت انظارها بتهكم :
- لاشيء غيري ثيابك وسأخرج اخبرهم ان العروس لديها عذرها .
فزت من مكانها بسرعة وهي تقترب منه تتوسله :
- ماذا ..؟ لا رويد ارجوك لا تفعل ذلك .. لا استطيع ان اخرج من هذا الباب اذا فعلت هكذا لا يمكن كيف لك ان تقول هكذا ؟!
تطلع اليها بتعجب وهو يقول :
- لماذا كل هذا ؟! طبيعي الليله تم تدميرها بسبب عين ذلك الاحمق وايضاً بسبب خجلك فلتتحملي اذن .
- امسكت بيده وهي تتوسل له وترد بصوت اوشكت به على البكاء من الخجل :
- رويد ارجوك اذا كنت تحبني لا تخرج وتخبرهم بهذا الامر ارجوك تفهم خجلي وموقفي هذا !.
- ماذا تريدين ان افعل مثلاً اخرج اكذب اين الدليل ؟ !
اجابته بسرعة وهي تخبره بالحل :
- اجرح يدك او قدمك او اي شيء اخر كما يفعل بالافلام .
تطلع اليها بتهكم هذا ما ينقصه الان ان يجرح نفسه .. والجميع يعتقد انه الان ذائب بالعسل بينما هو الان يستمع حلول حمقاء منها من اجل عدم احراجها !! ومتى هو اهتم باحراج احد ابعد يده التي كانت تمسكها عنه بهدوء وهو يقول :
- نوسين غيري ثيابك اريد ان اخرج من هذه الغرفة الان .. كلما تأخرنا كلما حججنا تصبح واهيه فهيا .
اجابته بتلهف وامل :
- هل هذا يعني انك ستفعل ما قلته لك ؟
اجابها بفتور وهو يعاود الابتعاد ليبحث بمجرات الغرفة عن دخانه لينفث به غضبه هذا اخر ما كان يتوقعه ان تكون ليلته بهذا الشكل ! :
- كلا ... سأخبرهم بالحقيقة وانت هيا اسرعي ...
ابتعدت عنه وهي تسحب منامتها البيضاء التي تم وضعت لها لأرتدائها واستقبال النساء بعد خروج زوجها من الغرفة بخيبة امل .
لكن ما صدمها في هذه أللحظة هو رويد .... بعد ان اكتملت من تغيير ثيابها لتلتفت اليه وجدته يبحث عن شيء ما ، وقبل ان تتسائل وجدته يمسك قطعة القماش الموضوعة لهم ليمسكها ويمسك المقص ليجرح ساقة تحت انظارها المصدومة ، ليقوم بعد ذلك بتلويث تلك القطعة البيضاء وهو ينظر اليها بغيض ويرى علامة التعجب المرسومه على ملامحها بعد رفضه لهذا الموضوع في بداية الامر وبذات الوقت هناك ابتسامة خفيفة في عينيها ليهتف لها بغيض :
- لا تفرحي كثيراً .. فعلت ذلك من اجل ان لا يتشمت بي الشباب في الخارج ، وقبل ان ترد كان يخرج من الغرفة وسط تلك الهلاهل والاطلاقات النارية التي تعلن عن اتمام مهمته بنجاح وان هذه مجرد تبريكات .
ابتسمت بتهكم وهي ترى النساء يدخلن للمباركة لها بعد خروج رويد وسط الاهازيج والاناشيد التي على مايبدوا انها لن تنتهي هذا اليوم !
اكتفت بالصمت وهي تستقبل كل تلك المباركات التي لا تهمها الان .. كل مايهم انها نجحت بشيء اخيراً .. ستنام الليله برغد وامان هذا كل ما يهمها .
*******************
بعد مرور اسبوع من زواجها ... الوضع بينها وبين رويد هادئ نسبياً .. لطيف معها يحاول اغلب الوقت التقرب منها والتودد لها يحاوطها بعينيه طوال الوقت .. لم يحاول التقرب منها الا انه كان يتسائل كل يوم على موعد انتهاء عذرها .. في النهار يقضيه مع الضيوف وحين يأتي المساء ويختلي بها يبدأ تذمره من الوضع وهي تتجاهل تلك التذمرات بمكر وخبث لتذهب في سبات عميق .. الى متى تستمر بكذبها لا تعلم .
افترشت سجادة صلاتها على الارض تريد ان تصلي فرضها الشيء الوحيد الذي يريح قلبها في هذا المنزل ومع تلك العائلة البعيدة كل البعد عن الله (سبحانه وتعالى)... هي متأكدة ان هذا الوقت رويد سيكون بصحبة اصدقاءه وشباب العائلة .. يجلس مثل كل لليله .. وتستمر جلستهم آلى الساعة العاشرة او التاسعة حسب مزاجه لكن للاسف الوضع اختلف اليوم .
**********
كان يشعر بملل شديد .. بعد بضعه ايام فقط وتنتهي اجازته التي طلبها من اجل الزفاف .. والجميع يضن انه الان يعيش اجمل ايام عمره ... ابتسم بسخرية هو عريس بالاسم فقط !!! فزوجته مازالت ... صمت لبعض الدقائق يبحث عن تعبير مناسب لكنه لم يجد غير المعاني القذرة  التي تجول براسه ابعد تلك الافكار وهو يصعد سلالم الدرج بخفة ... يريد ان يستريح ويأخذ قسط من الراحة بغرفته لم يكن له اي مزاج لجلوس معهم او المزاح ...
تنهد بملل وهو يفتح باب الغرفة ليدخل ...
لم يصدق عينيه وهو يراها امامه بهذا المنظر .. تجمد لعدة دقائق يريد التأكد انها هي وليس شخص اخر .... يشاهدها ساجده تتوشح برداء الصلاة كالملاك  تصلي امامه تحمل كتله من الايمان والتقوى ... لم يسيطر على مشاعره وهو يرسم ابتسامة خبيثة حول ثغره اذن لقد اكملت عذرها وتتهرب منه جيد يا زوجتي العزيزة فلتتحملي نتائج افعالك .
سار ببطء وهو يراقب خشوعها بالصلاة ليتجه الى نافذة الغرفة يخرج سجارة من جيبه ليشعلها متجاهل النظر اليها كما يحب ان يفعل دائماً بل يريد ان يركز بمنظر اخر ... منظر تلك أللعوبة  التي تصلي امامه ...
جلس على شرفة النافذة وهو يدخن سجارته بتمهل يراقب حركاتها بهدوء لا احد يعلم ما يجول بعقله بهذه الساعة الان ... انتظر حتى تنهي صلاتها ليهجم عليها ليبين مدى اشتياقه لها ... يريد معرفه لما تفعل معه هكذا وهو يتساءل كل يوم عن موعد انتهاءها وهي تجيب ان الوقت امامه طويل فلينتظر عشر ايام ..
انهت صلاتها بتوتر وهي تشعر انه بدأ يحوم حولها يريد الفتك بها لتحاول ان تستغل المزيد من الوقت قبل ان يقضي عليها فلتدعي قليلاً يا نوسين كان صوت عقلها وهي تستجيب له بهذه ألحظه لترفع يديها لدعاء لكنه لم ينتظر اكثر كان يراقب بتركيز وان يتحمل اكثر من ذلك ملعون اذا تركها تكمل ما تفعله ... ضحك بصوت عالي وهو يطفئ سجارته بحافة النافذة ويرميها بأهمال ليتجه نحولها بذات الضحكة والصوت العالي بخطوات بطيئه ..كذئب يريد افتراس  فريسته ..
عبست قليلاً وهي تنزل يديها لتنظر له بحيره دون ان تتكلم بشيء ، لتجده كالذئب يقترب منها ليمد يديه اليها ليسحبها ويوقفها امامه بقوة متجاهل شهقتها وهو يقول بخبث :
- تقبل الله يا زوجتي العزيزة .. اتمنى ان تكوني قد دعوتي الله كثيراً لينجيكي من بين يدي او يدخل الرحمة لقلبي من اجل ان اشفق عليك واكون رحيم معك .
انهى كلامة وهو يسحب منها رداء الصلاة ليتطلع الى ما ترتدية في هذه أللحظة .. قميص نوم رائع بلون اسود ... طويل يحدد معالم جسدها الانثوي ... بينما صدره مفتوح يظهر اكثر مما يستطيع احتماله .. والعطر الذي تضعه يجزم انه سياخذه معه ولا يدعها ان تضعه مرة اخرى منه .. الى لهُ وحده ..
ابتلعت ريقها بصعوبة وخوف .. لم تتوقع ان يأتي بهذه الساعة وأيضًا يراها هكذا .. هي ترتدي قمصانها لكنها تتستر برداء حرير طوال الوقت لم يرى جسدها بهكذا سخاء ابداً ... تكلمت وهي تبرر له بكذب وتلعثم بدى واضح جداً له وهو يوزع انظاره عليها وعلى جسدها الذي يراه لاول مرة بهذا الانوثة  :
- اليوم ... اليوم وكنت اريد ان اخبرك لكنك فاجئتني .
لم يمهلها الكثير من الوقت وهو يجذبها الى احضانه بطريقة همجية يحاول ان ينفث عن غضبه منها ومن نفسه التي اصبحت مختلفه معها .. حاولت ان تبعده تحت ضرباتها القوية له لكنه لم يتحرك انش واحد ولا يريد ان يتحرك او يبتعد لقد اكتفى منها واعطاها وقت طويل .. ويجب ان يكمل ما اقدم عليه بل عزم على انهاء هذا الموضوع الان وهو يقوم بحملها ويتجه نحو السرير رافض ان يستمع لإي تبرير بهذه الساعة .
بعد بضع من الوقت وجدها تتجمد وتحاول الصراخ بصوت عالي وهي تشهق ببكاء غريب... ابتعد فجاة عنها وهو يحاول ان يستوعب ما يحصل معها .. كانت تستجيب له وللمساته ... وحينما حاول ان يتمادى اكثر لا يعلم ما حصل معها  وهي تتجمد بهذا الشكل وتريد الصراخ لكنه تلاحق الموقف وهو يضع يديه حول فمها يمنعها من الصراخ وهو يهمس لها لاهثًا:
- اهدائي حبيبتي ... لن افعل شي اهدئي فقط ... سيستمع الينا من في المنزل .
تطلعت اليه برعب كاذب وهي تومئ له براسها .. ليسحب يديه ويبتعد عنها زافراً بضيق ينهض من السرير يواجهها يحاول ان يهدأ من روعتها ليهمس لها :
- والان ماذا نوسين ؟ .... ما بك اريد ان افهم .. مالذي يحصل لك ؟؟
****************
النهاية .
يتبع .

احلام تحت ثياب الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن