البارت الثامن ⁦♥️⁩

1.9K 49 0
                                    

«في المقر الرئيسي لشركات الجيار »

كانت " نور " تنصت الي كلمات " رائف " وهي تظنها حل لها
تكلم " رائف " بلين ليكسب ثقه  " نور "  .

بصي يا استاذه " نور "  انا محتاج موظفين شباب عندي في الشركة انا هديكي CV امليه وانا هشوفلك وظيفه انتي الموأهل بتاعك ايه .

تكلمت " نور " موضحه له :

انا معايا ثانوي عام لسه هدخل جامعة

نظر لها " رائف" متعجباً ثم أردف:

لي انتي عندك كام سنه

اجابته " نور " قائله :

18 سنه والشهر الجاي هتم 19 

اها طيب بصي يا انسه " نور " ده رقمي .

قام " رائف" بمد يده بكارت به ارقام هواتفه مرددا :

خدي الكارت ده خليه معاكي ده في ارقامي وأرقام الشركه لو تسمحي تديني رقمك  علشان لو لقيت شغل ليكي ابلغك

أومأت له " نور " مردده :

011********

ضغط" رائف" علي عده ازرار مرددا :

خلاص انا سجلته يا انسه" نور " لو في شغل يناسبك هبلغك

نهضت " نور " من علي المقعد مردده :

شكراً جدا لحضرتك واسفه علي الازعاج .

لا إزعاج ايه والبقاء لله مره تانيه .

قالها " رائف" وهو ينهض ويتجه إلى" نور " ،  قام بمد يده ليتصافحا ، وضعت " نور " يديها داخل يد " رائف " بعد أن تصافحا  عدلت " نور " وضعية أخيها الرضيع علي كتفيها وسارت في اتجاه الباب فتحته وخرجت خطت خطواتها الي المصعد تحت أنظار " مايا " رددت" مايا " لنفسها :

مين الاشكال البيئه اللي كانت عند " رائف" بيه دي

دلفت " مايا" الي داخل مكتب" رائف" بعد أن سمح لها " رائف " بالدخول .

تكلمت " مايا " وهي تمد يديها ببعض الملفات الي " رائف" :

الملفات دي عاوزه تتوقع يا فندم .

طيب سبيها يا " مايا " دلوقتي .

قالها " رائف" وهو ينظر إلي بعض العقود الموضوعه أمامه

تنحنحت " مايا" متسأئله بتردد:

هي مين اللي كانت مع حضرتك دي يا فندم .

نظر لها " رائف" بإستحقار مرددا :

" مايا " متدخليش في اللي ميخصكيش فاهمه .

تحت امرك يا فندم تؤمرني بحاجة تانيه .

قالتها " مايا " وهي منكسه الرأس .

أتاها رد " رائف" قائلا :

لا روحي شوفي شغلك .

خرجت " مايا " من المكتب وهي في قمه غضبها مردده :

وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن