«أمام الشركة الأم لمجموعة شركات رائف الجيار »
كان رائف يتمدد علي الأرض أمام الشركة بسبب الرصاصة التي أخذها منذ طلوعه من الشركة
هرول إليه الحرس لكي ينقذوه
الحارس 1: اطلب الإسعاف بسرعه
أومأ إليه الحارس الآخر وركض لكي يتصل بالإسعاف بينما امسك الحارس الأول يد رائف ووضع أصابعه علي العرق النابض في يد رائف ليري أن كان ينبض ام لا
بعض بضع دقائق كانت سياره الإسعاف وصلت إلى مقر الشركة اسرع رجال الإسعاف لأصطحاب رائف الممدد علي الأرض والدماء تسيل من جسده وضع أحد المسعفين يده علي صدر رائف لكي يوقف النزيف وآخرين كانوا يحملوه ليضعوه علي التروللي
اتجهوا مسرعين الي السيارة ليتجهوا الي المستشفي
""""""""""""'"''"'''"'"'"'"'"'""""""'''''''''''""""
اتصل جاسم بأحد أفراد عائلة عزام ليخبره بهذا الخبر المفجع
انتظر دقائق ثم أتاه صوت عذب يتردد من الهاتف
نور : ايوه يا بابا حضرتك اتأخرت كده ليه
تنحنح جاسم قبل أن يجيب بنبره مؤسفة : انا عمك جاسم زميل عزام في الشغل يا بنتي
إجابته نور بخوف بائن في نبرة صوتها : خير يا عمو بابا في حاجه
مسح جاسم بعض العبرات المترقرقه بعيونه ثم أردف: والله يا بنتي انا مش عارف اقول ايه البقاء لله ولو ليكم حد يجي يستلم جسمان المرحوم الله يرحمه
ابتلعت نور غصه مريره في حلقها واردفت : ح.... حاضر يا عمو
اغلق جاسم الخط مع نور
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
ترنح جسد نور من واقع الصدمه فأسندت جسدها علي الطاوله المتهالكة ووضعت يديها على فمها مانعه صوت شهقتها وهي تبكي بحرقه
خرجت هيام من المطبخ وهي تزيح حبات العرق أعلي جبينها
مين يانور
نظرت لها نور بعيونها الزرقاء الدامعه : ب .بابا
نظرت لها هيام بريبه : مالك بتعيطي ليه وماله ابوكي
بكت نور وهي تجيبها : بابا مات
لم تتحمل هيام الخبر سقطت مغشي عليها
هرولت اليها نور وهي تصيح : ماااما ماما فوقي يارب اعمل ايه يا ماااما
اسرعت نور الي باب الشقه ووضعت يديها على مقبض الباب وفتحته سريعاً واتجهت الي خارج الشقه اصاحت
حد يلحقني يا نااااااااااااس
فتحت الجاره ابتهال وهرولت إليها واردفت : ياساتر يارب في ايه يا بنتي بتصوتي ليه خير
أجابت نور بتلعثم : ما. ااا . ما جوه مغمي عليها وانا م. مش عارفه اعمل ايه
اجابتها ابتهال بسرعه : طب يا بنتي ادخلي حطي اي حاجه علي رأس امك وانا هنادي على الواد بسام ابني يجهز العربيه
اسرعت نور الي داخل شقتها وفعلت كما قالت لها جارتها
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
«في شقه الجاره ابتهال »
صاحت الحاجة ابتهال وهي تنادي علي بسام ابنها : بسام بسام
أتاها صوت بسام من غرفه نومه وهو يبدل ملابسه : ايوه ياماما انا في الأوضه
هرولت إليه ابتهال : تعال بسرعه يبني الحق خالتك هيام مغمي عليها والبت نور مش عارف تعمل ايه تعالي نوديها اي مستشفى
انتهي بسام من ارتداء ملابسه واسرع الي شقه الجاره هيام
وصل إلي باب شقه الجاره هيام ثم وضع قبضه يده علي فمه وهو يتنحنح : احم انسه نور
اسرعت نور الي باب الشقه واردفت : تعالي يا استاذ بسام بسرعه والنبي
اتجه بسام ناحيه هيام الملقيه علي الارض وجثي علي ركبته ووضه يده اليسري خلف ظهر هيام ويده اليمني تحت ركبتها وحملها واتجه بها خارج المنزل نزل بخطوات مسرعه ناحيه الدرج نزل من علي اخر درجه متجه الى باب المنزل اسرع ناحيه سيارته فتحت نور الباب الخلفي وصعدت زحفت بجسدها الي اخر المقعد وانحني بسام بجزعه ليضع هيام بداخل السيارة وضعت نور راس والدتها علي حجريها واغلق بسام الباب وركب في المقعد الأمامي وبجانبه والدته لف عجله القياده قاد السياره بسرعه الي اقرب مستشفى حكومي
أنت تقرأ
وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅
Romantizmبريئه مرحه مثل الملاك قلبها ناصع البياض متملك مغرور عنيد صعب الارضاء يحب اقتناء الاشياء الثمينة وقوعي بين قبضته
