رائف بنبرة عادية :
ادخلي برجلك اليمين يا عروسة !
نظرت له نور بصمت ، ثم أومأت له برأسها بالموافقة و دلفت الي الداخل .
اغلق رائف الباب خلفها ، ثم التف بجسدة لها متشدقاً :
ادينا اتجوزنا قدام الناس بس برضو ، لازم محدش يعرف انك مراتي في الوَسط بتاعنا لحد ما اشوف هاعمل ايه في موضوع أهلي .
أجابته نور بنبرة خافتة :
حاضر .
مَشت نور الي أحدي الغرف لكي تبدل ملابسها و لاكن أوقفها رائف :
رايحة فين ؟
داخلة الأوضة اغير .
نظر لها رائف بنظرات لعوب و شيطانية و بنبرة لئيمة :
بالسرعة دي .
فهمت نور ما يرمي إليه فتشدقت :
رفت اصبعها بتحذير و بنبرة مرتفعة يشوبها الارتباك :
انسي أن اللي في دماغك يحصل تاني خلاص ، انت أخد اللي انت عاوزه من زمان .
رمقها رائف بنظرات متعجبة و بنبرة ساخرة :
لأ انا مش مصدق . نور بقي ليها صوت و بتتكلم .
أجابته بنفس النبرة :
آآآ .. ايوه .. ليا صوت .
رائف بنبرة ساخرة :
اها انتي من النوع اللي بيتمسكن يتمسكن لحد ما يتمكن ، فضلتي عاملة فيها البريئه الهادية المطيعه و لما خلاص اتجوزنا هاتباني علي طبيعتك .
أجابته نور بنبرة مزهوله :
هآآآه .. انت بتقول ايه ، لأ انا مش كده .
رائف بنبرة متهكمة :
والله امال انتي ايه ، فاهميني .
ترقرقت العبرات في مقلتيها و انسابت علي وجنتيها و فضلت الصمت . خوفاً من التمادي في ذلك الحوار الذي لن يسمن و لا يغني من جوع .
نظر لها رائف بإستغراب و أشفق عليها عندما رأي دموعها تغرق وجنتيها . خطي نحوها بخطوات ثابتة ، رفع يده و وضعها علي كتفها ، ....
رائف بنبرة عادية :
طيب انتي بتعيطي ليه دلوقتي .
رفعت بصرها له بأعينها الدامعة و بنبرة مبحوحة من البكاء :
مكنتش اتوقع انك شايفني كده .
احتضنها رائف ، و باغتها بوضع يده أسفل ركبتيها وحملها ، ...
رائف بنبرة لئيمة :
انا شايفك حاجة تانيه هاقولهالك جوا .
ركلت بقدميها في الهواء و بنبرة جادة :
اوعي يا رائف سبني ، انت كنت بتضحك عليا .
أنت تقرأ
وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅
Romanceبريئه مرحه مثل الملاك قلبها ناصع البياض متملك مغرور عنيد صعب الارضاء يحب اقتناء الاشياء الثمينة وقوعي بين قبضته