كانت في المطبخ التابع للشاليه تعد الحليب لشقيقها كانت منهمكه في إعداده ،لم تشعر بحركته الخفيفه وهو يتجه نحوها ، أحست بزراعيه تطوقانها من الخلف فارتبكت وزاد توترها حينما أسند رأسه علي كتفها ، حاولت التملص منه مردده بتلعثم :
مهند بيعيط .
تحركت شفتاه على جانب عنقها متلمسه بشرتها، شعرت بأنفاسه الحاره عليها فزادت من توترها ورجفتها ومع تعميقه لقبلاته الخبيره توترت أكثر ، تلوت بكتفيها لتبتعد عن حصاره المهلك هامسه له :
مهند جعان .
تركها ثم أخذ منها الحليب و ولاها ظهره وخطي بخطواته الي الخارج تنفست الصعداء ثم وضعت راحت يدها على وجنتيها اللتين كانتا تشعان حراره ساخنه ، بينما صعد "رائف" الدرج وصل إلي الطابق الثاني من الشاليه وتوجه ناحيه غرفه النوم ثني ركبته وهو يصعد علي الفراش وجلس بجوار " مهند " وضع البيبرونه علي الطاوله بجواره وحمل الصغير برفق كانت تشاهده من الخارج كانت تتخيل ماذا لو كان زواجها منه طبيعياً وان والدتها ذات علم بهذا الزواج وان من باحضانه داخل الغرفه هو ابنها وابنه ولاكن تلاشت تلك الخيالات من مخيلتها عندما امسك البيبرونه وكاد أن يضعها داخل فم الصغير صرخت بصوت مرتفع نسبياً :
استني .
عقد حاجبيه متعجباً ليعقب مرددا :
ليه ؟
اجابته وهي تجلس قبالته :
المفروض تحط نقطه علي ايدك أو لسانك... وتشوف إذا كان سخن أو لأ وبعد كده تشربهوله .
كان يستمع إليها بإهتمام كأنه يتعلم شيئاً هاماً يخصه فعل كما أملت عليه تأكد من بروده الحليب ثم وضعه في فم الرضيع نظرت له تكلمه بتردد :
هو انت ... هترجع ماما أمته .
لما نرجع
انعقد ما بين حاجبيها في استفهام مردده :
ليه احنا هنقعد هنا قد اي .
في هذه المره نظر إلي بؤبؤ عينيها معقباً :
-اسبوع أو اتنين
حملقت به مصدومه مردده :
لا اسبوعين اي مش هاينفع .
خلاص اسبوع .
تنهدت في ارتياح ولاكن سرعان ما تلاشت تلك الراحه عندما استكمل معقباً :
المره دي بس .
عقبت متسائلة :
مش فاهمه يعني ايه المره دي بس .
بعدين .
ثم استرد قائلا :
انا جعان انتي مجعتيش .
بالطبع كانت تشعر بالجوع فهي لم تأكل شئ منذ ليله أمس ولاكن كانت تشعر بالخجل حتي تخبره . استرد قائلا :
أنت تقرأ
وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅
Romanceبريئه مرحه مثل الملاك قلبها ناصع البياض متملك مغرور عنيد صعب الارضاء يحب اقتناء الاشياء الثمينة وقوعي بين قبضته