البارت التاسع والعشرين⁦♥️⁩( الجزء الاول)

1.6K 30 0
                                    

انتهي رائف من عمله في الشركة ، نهض عن مقعدة الجلدي لينتصب في وقفته مد يده و اخذ ميدالية مفاتيحه و هاتفه من فوق المكتب ، خطي بخطوات ثابتة نحو الخارج .

لمحته السكرتيرة الخاصة به فنهضت و ركضت ناحيته قائله بهدوء حذر :

رائف بكرة آآآ ....

قاطعها رائف قائلاً بنبرة جادة :

ألغي كل مواعيد بكرة ، انا مش جاي بكرة الشركة .

تشدقت السكرتيرة قائله بجدية :

بس .. بكرة في اجتماع مهم ، و حضرتك لازم .. آآآ .

قاطعها رائف مرة أخرى قائلاً بإيجاز :

خلاص بقي . قولت ألغي كل مواعيد بكرة و خلاص .

أطرقت السكرتيرة رأسها الي الأسفل قائله بخفوت :

تمام يا فندم اللي تشوفه .

توجه رائف الي المصعد و وقف أمامه ثم استدعاه ، انتظر دقائق حتي حضر المصعد و فتحت أبوابه علي مصراعيها ، دلف داخلة و اغلق الباب .

......................................

في أحدي المستشفيات الخاصة .........

اصتحبت سيرين نور الي احد الاطباء المتخصصين في مجال النسا و التوليد .

وقفت سيرين أمام مكتب الاستقبال ، ثم أسندت يدها علي السطح الرخامي قائله بهدوء :

لو سمحت كان في حجز بأسم نور الجيار .

حدقت موظفة الأستقبال في حاسوبها ، هزت رأسها عدة مرات متتالية قائله بنبرة رسمية :

ايوه يا فندم ، حضرتك بس هاتستريحي شوية الدكتور يخلص الكشف اللي معاه جوه و هادخل حضرتك .

تمام شكراً .

امسكت سيرين بكف نور  و سارت معها الي احد المقاعد الشاغرة ليجلسوا عليها .

طمأنت سيرين نور قائله بهدوء :

متقلقيش كلها شوية و نطمن علي البيبي .

اها .

مرت دقائق حتي اشرأبت موظفة الإستقبال بعنقها مردده بهدوء :

مدام نور اتفضلي دورك .

هزت نور رأسها بخفة ، ثم نهضت عن المقعد و سارت في رواق جانبي قصير ، وقفت أمام باب الغرفة و طرقت عليه ثم دلفت الي الداخل .

استقبلها الطبيب عاصم بأبتسامة سخيفة قائلاً :

اتفضلي يا مدام نور .

جلست نور علي الأريكة الموجودة في الغرفة بينما جلست سيرين أمام مكتب الطبيب .

نظر لها الطبيب عاصم متسائلاً بهدوء :

وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن