بعد مرور شهر بدأت جودي بالذهاب الي شركة امجد التي اصبحت علي حافة الانهيار و الإفلاس .
....................
كما أن هيام عادت من السعودية و اخذت ابنها مهند من نور .
..................
حزنت فيروز كثيراً لأخذ مهند منها فهي تعودت عليه في الأيام الأخيرة الماضية ، حتي أنها طلبت من هيام المجئ و الإقامة معهم في القصر ولاكن هيام شعرت بالحرج منهم فرفضت ذلك و فضلت المكوث في بيتها ، كما أنها سمحت لفيروز بزيارة مهند في البيت .
....................
تحسنت حالة أمجد الصحية كثيراً في الأسابيع الماضية ، كما أخبرهم الطبيب القائم بعلاجه أنه تحسن كثيراً عن ذي قبل .
..................
فرحت چودي كثيراً من أجل ذلك الخبر و أخبرت الطبيب أنها ستنهي أعمالها و ستأتي لاصطحابه .
..................
استيقظت جودي باكراً و ذهبت الي الشركة . وصلت جودي الي الشركة ثم ترجلت من السيارة و دلفت اللي داخل الشركة , وقف لها الموظفين إحتراماً لها خطت جودي بخطوات ثابتة حتي وقفت امام المصعد , ركض نحوها مدير قسم الحسابات قائلاً :
چودي هانم انا عملت لحضرتك حصر لحسبات الشركة كلها علي مدار السنين اللي فاتت في الملف ده .
ثم مد يده بملف أزرق , اخذته جودي منه ثم ابتسمت له بخفة قائلة بنبرة ناعمة :
ميرسي , انا هراجع الفايل ده و اكيد هنلاقي حل لخساير اللي بتمر بيها الشركة .
وصل المصعد فولجت داخلة قائلة :
عن اذنك .
اغلق المصعد ابوابه , كانت جودي تشعر بالرهبة في حالياً تدير شركة من اكبر الشركات في سابق عهدها , و هي تريد ان تجعلها كما كانت , كما ان رائف يساعدها في الأمور الإدارية و لاكن ذلك الشعور بالعجز يخيفها , فهي تشعر احياناً انها لا يمكنها النهوض بتلك الشركة ولاكن حبها لأمجد يجعلها تخاطر من اجله .
وصل المصعد الي الطابق المتواجد به المكتب , ولجت جودي خارجه و خطت الي المكتب ,بما أن رأتها السكرتيرة حتي هبت واقفة و هي تحيها قائلة :
صباح الخير يا هانم .
صباح الخير , عاوزاكي تبلغي جميع مديرين الأقسام ان في اجتماع كمان ساعة .
أوامرك يا فندم .
................................
في قصر الجيار ... تحديداً في غرفة رائف ..
تململت نور في فراشها , فتحت عينيها بتثاقل ثم تثأبت .
قامت بلمس بطنها بأناملها الرقيقة متشدقة بنعومة قائلة :
أنت تقرأ
وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅
Romanceبريئه مرحه مثل الملاك قلبها ناصع البياض متملك مغرور عنيد صعب الارضاء يحب اقتناء الاشياء الثمينة وقوعي بين قبضته