«في قصر الجيار »
كان " رائف" يستمع إلي حديث " نور" الموجه له عبر الهاتف مردده :
انا موافقة بس عندي شرطين .
تمتم " رائف" مرددا :
اممم .
استكملت " نور" حديثها مكمله:
اول شرط تتجوزني رسمي انا مش هعمل حاجه تغضب ربنا .
ردد" رائف" قائله :
اممم والتاني .
اجابته " نور" قائله:
الشرط التاني ماما ترجع ودلوقتي .
نهض " رائف" وخرج الي بهو القصر ليكمل حديثه الهاتفي بالخارج حتي لا يسمعه احد افراد عائلته مرددا:
اول شرط انا موافق عليه لاكن تاني شرط هعدل في اول ما المأزون يخلص هتكون ست الكل في البيت اي رأيك .
اجابته " نور" بنبره تحتوي علي الذل و القهر قائله:
مواقفه .
اغلق " رائف" الخط وهو يشعر بنشوه الانتصار فها هو كد اقترب من نيل مراده .
توجه إلي الداخل مره اخري وعلي وجهه ابتسامة عريضة . نظرت له " فيروز" قائله :
اي سر الابتسامه دى .
نظر لها " رائف " و على وجهه نفس الابتسامه قائلا:
مفيش يا حبيبتي بس كان في صفقه بس الحمدلله خلصتها
انا طالع انام .
صعد " رائف " الي غرفته دخلها ثم أغلق الباب خلفه ثم قام بمهاتفه " نور" انتظر حتي أتاه صوتها مردده :
خير عاوز حاجة تانية .
ضحك " رائف" جراء كلماتها الحانقه الخاليه من اي حياه مرددا :
لأ بس بكره هاجي اخدك
اجابته " نور " بتردد :
بسرعه .. كده
تمتم " رائف" قائلاً :
انتي شكلك كده مش عاوزه تشوفي ماما
اجابته " نور " بلهفة مردده :
هي كويسه صح انت معملتش في حاجه .
أجابها " رائف" مرددا :
هي كويسه بس كل ما الموضوع هيمشي اسرع يكون احسن.هستناكي بكره علي الساعه واحد الضهر على أول الشارع ماشي سلام يا قطه .
اغلق " رائف" معها ثم توجه إلي المرحاض ليأخذ شاور بينما في الجانب الآخر كانت" نور" تبكي علي حالها فهي بعد عده ساعات ستكون زوجته وسيرتبط اسمها بأسمه . كانت تفكر بحديث " رنا " التي قالت لها :
انتي بجد هتتجوزيه طيب ازاي ياحبيبتي انتي نسيتي أن سمعتك هتضيع وشوفي بقي نظرات الناس ليكي هتكون عامله ازاي ولو حملتي هتقولي ايه للطنط و الناس مهو هيسيبك تواجهي الناس لوحدك ارجوكي يا " نور " تفكري تاني ارجوكي احنا ممكن نبلغ البوليس عليه وهو اكيد هيعرف يجيب طنط منه .
أنت تقرأ
وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅
Romantikبريئه مرحه مثل الملاك قلبها ناصع البياض متملك مغرور عنيد صعب الارضاء يحب اقتناء الاشياء الثمينة وقوعي بين قبضته