البارت الحادي عشر ⁦♥️⁩

1.8K 37 0
                                    

«في قصر الجيار »

كان " رائف" يستمع إلي حديث " نور" الموجه له عبر الهاتف مردده :

انا موافقة بس عندي شرطين  .

تمتم " رائف" مرددا :

اممم .

استكملت " نور" حديثها مكمله:

اول شرط تتجوزني رسمي انا مش هعمل حاجه تغضب ربنا .

ردد" رائف" قائله :

اممم والتاني .

اجابته " نور" قائله:

الشرط التاني ماما ترجع ودلوقتي .

نهض " رائف" وخرج الي بهو القصر ليكمل حديثه الهاتفي بالخارج حتي لا يسمعه احد افراد عائلته مرددا:

اول شرط انا موافق عليه لاكن تاني شرط هعدل في اول ما المأزون يخلص هتكون ست الكل في البيت اي رأيك .

اجابته " نور" بنبره تحتوي علي الذل و القهر قائله:

مواقفه .

اغلق " رائف" الخط وهو يشعر بنشوه الانتصار فها هو كد اقترب من نيل مراده .

توجه إلي الداخل مره اخري وعلي وجهه ابتسامة عريضة . نظرت له " فيروز" قائله :

اي سر الابتسامه دى .

نظر لها " رائف " و على وجهه نفس الابتسامه قائلا:

مفيش يا حبيبتي بس كان في صفقه بس الحمدلله خلصتها

انا طالع انام .

صعد " رائف " الي غرفته دخلها ثم أغلق الباب خلفه ثم قام بمهاتفه " نور" انتظر حتي أتاه صوتها مردده :

خير عاوز حاجة تانية .

ضحك " رائف" جراء كلماتها الحانقه الخاليه من اي حياه مرددا :

لأ بس بكره هاجي اخدك

اجابته " نور " بتردد :

بسرعه .. كده

تمتم " رائف" قائلاً :

انتي شكلك كده مش عاوزه تشوفي ماما

اجابته " نور " بلهفة مردده :

هي كويسه صح انت معملتش في حاجه .

أجابها " رائف" مرددا :

هي كويسه بس كل ما الموضوع هيمشي اسرع يكون احسن.هستناكي بكره علي الساعه واحد الضهر على أول الشارع  ماشي  سلام يا قطه .

اغلق " رائف" معها ثم توجه إلي المرحاض ليأخذ شاور بينما في الجانب الآخر كانت" نور" تبكي علي حالها فهي بعد عده ساعات ستكون زوجته وسيرتبط اسمها بأسمه . كانت تفكر بحديث " رنا " التي قالت لها :

انتي بجد هتتجوزيه طيب ازاي ياحبيبتي انتي نسيتي أن سمعتك هتضيع وشوفي بقي نظرات الناس ليكي هتكون عامله ازاي ولو حملتي هتقولي ايه للطنط و الناس مهو هيسيبك تواجهي الناس لوحدك ارجوكي يا " نور " تفكري تاني ارجوكي احنا ممكن نبلغ البوليس عليه  وهو اكيد هيعرف يجيب طنط منه .

وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن