وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅

البارت الثلاثون و الأخير ❤️

علم رائف أن خاطف نور هو چواد ، فعندما جاءه ذالك الاتصال ليلة أمس كاد أن يجن جنونه ، بعث جميع رجاله إلي الأماكن التي يشك بوجود چواد بها ولكنهم لم يعثروا عليه ، شعر رائف بخيبة الأمل لأنه لم يستطيع توفير الحماية الكافية لها و لجنينهم ، سقطت دمعه منه علي وجنتيه و هو يتخيل الأسوء .
لم يزوره النوم تلك الليلة الماضية .

...........................

في أسفل القصر ...

كان الجميع يباشرون تحريات المباحث حول إختطاف نور . حضر عسكري و تقدم من الضابط قائلاً :

احنا لقينا العربية يا فندم ، بس

في ذلك الوقت كان رائف ينزل الدرج ركوداً إلي الأسفل عند سماع تلك الكلمات خفق قلبه بشدة قائلاً :

بس اي !؟

نظر له الضابط ثم نظر إلي العسكري مرة أخرى فصاح رائف بنفاذ صبر قائلاً :

بس أي حد يفهمني .

أجابه العسكري قائلاً برسمية :

لقينا السواق ،آآآ .

قاطعه رائف ولم يجعله يكمل جملته قائلاً بلهفة :

ماله السواق هو فين ؟

السواق اتقتل .

شهق الجميع بذعر عند سماع هذا الخبر . و صاحت هيام قائلة :

و بنتي بنتي فين .

تسائل رائف بجدية قائلاً :

طيب العربية فين .

أجابه الضابط قائلاً برسمية :

اتفضل .

.......................

وصل رائف و الضابط و معهم بعض العساكر إلي منطقة وقوع الحادثة ، أقترب رائف من السيارة و قام بفتح الباب ثم ألقي نظرة خاطفة داخل السيارة فوجد هاتف نور ملقي في أرضية السيارة ، أنحني بجزعة و إلتقطه قام بفتحه فوجد صورة الخلفية عبارة عن صورة لهم سوياً . قبض بيده علي الهاتف بقوة قائلاً :

وحياتك عندي يا نور لهندمه علي اليوم اللي فكر فيه أنه يعمل كده .

........................

في ڤيلا جواد .....

كانت نور تجلس علي مقعد بالغرفة تضم ساقيها و هي تبكي ، ولاكن قامت بمسح دموعها عن وجنتيها قائلة بأسرار :

انا مش لازم استسلم ، رائف معودنيش أني أكون ضعيفة و هشه كده .

عقدت العزم على الهرب ، نهضت عن المقعد و سارت علي أطراف أصابعها لكي لا يسمعها أحد من القابعين بالخارج . نظرت حولها في كل أركان الغرفة فوجدت شباك ، أسرعت إليه قامت بفتحة ، زفرت بارتياح كبير عندما وجدته خالي من الاسياج الحديدية ، تقدمت بهدوء من الشباك و نظرت منه لكي ترى كم تبعد المسافة إلي الأرض ، كانت المسافة التي تفصل بين الشباك و الأرض ليست كبيرة ، حمدت ربها ثم قامت برفع قدمها ووضع كاحلها علي طرف الشباك و .