حضر النادل ومعه طلباتهم قام بوضعها علي الطاوله . انتهي من التقديم من ثم توجه إلي أي الزوايا المتواجدة بالمطعم بانتظار اي اوامر اخري .
شرعوا في تناول الطعام . كانت تعبث بشوكتها داخل الطبق نظر لها وهو يأشر بسكينته صوب طبقها معلقاً :
مبتكليش ليه ! الأكل مش عاجبك ! اطلبلك حاجه تانيه؟
لا ...بس..
أجابها بإستفهام :
بس اي ؟
تنهدت في حزن ورددت له بنبرة تحمل الكثير من الحزن :
ممكن ترجع ماما البيت .
كاد أن يقاطعها ولاكن استردت وقد تلآلات عينيها بالدموع قائله :
ماما الوحيده اللي فاضلالي من ريحه بابا الله يرحمه لو حصلها حاجه انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه مليش غيرها لو في حد في عيلتك ليه عندك خاطر رجعلي ماما وانا اوعدك اني....
ابتلعت الغصه التي تشكلت داخل حلقها مردده :
اعملك اللي انت عاوزه .
كان يستمع لها بإنصات تام ثم عقب :
تمام ولما ولما ارجعها البيت مين هيكون معاها .
انا طبعاً .
قالتها علي الفور دون تردد .
تنهد في يأس مرددا لها بنفاذ صبر :
طيب علي القلل نقعد هنا يومين كمان .
ايوه بس .
قاطعها مرددا ببرود وثقه :
انا مش باخد رأيك .. ده أمر !!!
زفرت في انزعاج واضح مردده بعبرات لم يستطع سماعها كي يفهمها .
..............
في غرفه " جودي" كانت جالسه تفكر في ذلك الشاب الذي استحوذ علي تفكيرها فهي تريد أن تعرف ماذا يريد منها ولماذا يتبعها . ولاكن قررت أن تهاتف ابن عمها ، امسكت هاتفها وعبثت به ووضعته علي أذنها منتظره رده .
.................
علي الجانب الآخر كان " رائف" يتناول الطعام ولاكن قاطعه رنين هاتفه . أخرجه من جيب بنطاله ليزفر في حنق مرددا :
عاوزه اي دي كمان مش وقتها خالص .
انقطع الرنين . كاد أن يضعه داخل جيبه مره اخري ولاكن رن هاتفه مره اخري ليقرر أخيراً الإجابة عليها ضغط علي زر الاجابه مرددا بجفاء :
الوو ايوه يا " جودي" في حاجه .
اجابته هي بنبرة رقيقه مردده :
مالك يا بيبي بتكلمني كده ليه انا بس عاوزه اعرف انت فين ؟؟
عندي شغل ومشغول اوي.
أنت تقرأ
وقوعي بين قبضتة _ كاملة ✅
Romanceبريئه مرحه مثل الملاك قلبها ناصع البياض متملك مغرور عنيد صعب الارضاء يحب اقتناء الاشياء الثمينة وقوعي بين قبضته