11

637 12 4
                                    


تململت رين بفراشها... اوصدت عينيها بشدة بسبب اشعة الشمس التي تضربها بقوة تجبرها على النهوض... تنبهت جميع حواسها دفعة واحده عندما تذكرت ماقاله لها ليلة الامس جيمين لقد فاجئها لتبتلع ريقها وهي تتذكر التفاصيل...... كما اخبرتك انت احدى عينات مختبرانا ولكن اتضح فيما بعد انك مميزة من حيث تركيب عقلك ونشاطه انا لم اتافجئ فهناك القليليون حدث معهم هذا وانا منهم حيث نستخدم اربعين في المائة من نشاط المخ ولكن الى هذا الحد وتقف يعني يتصاعد النشاط مع سنين عمرنا وتطورنا ولكن يقف عند نسبة الاربعين اما انت فتختلفين عنا....... ليصمت قليلا وكأن ماسيقوله يرعبه لحد اللعنه.... نشاط عقلك في تزايد ولا يتوقف...حاليا انت تستخدمين ستين بالمائة منه ولا تزال الخلاية تتغير وتتشكل... حسنا انا لا اخفي عليك ليس جيد ان تتعدي الثمانين في المائة لان ذلك....... سيعد الموت بنسبة لك..... لان جسدك تحت مراقبتي الاخيرة وانت في غيبوبة علمت انه سينهار عند هذا الحد ... يعني جسدك سيموت ولكن عقلك لا...... لذلك انا وضعتك في غيبوبة اطول من الازم فقط لإعطي عقلك المهبطات اللازمة ليتوقف نموه وكما ترين حتى الان كل شيء جيد ولكن يجب ان تتعلمي كيف ان تتحكمي بالقوة التي اصبحت لديك لانه اذا وضعتي في موقف كالذي حدث في زفاف صديقي عقلك سيعود نشاطه ونموه بسبب تغير حالتك النفسية فالاشارات العصبية تصبح اقوى ويصبح مفعول المهبط ضعيف.......... لتبتسم ببلاهة عندما تذكرت سؤالها عن قواها وعن ما حدث في زفاف صديقه....... قواك الان قرائة الافكار وهذا شيء نشترك فيه و تحكم بالاجسام المادية من حولك اي شيء غير حي يمكنك قذفة ايقافه رميه بمعنا اخر قوانين نيوتن لا تنطبق عليك وهناك شيء اخر اعتقد انك تستطيعين فعله الان ولكن هذا فقط تخمين اعتقد انك يمكنك ايقاف الزمن ولكن لا تخافي هذا مجرد شك بسبب النظرية التي اكتشفتها حول قدرتنا العقلية المميزة وسنتأكد من جميع مخاوفنا عند التدريب.... لا تقلقي المهم الان ان لا تتوتري او تنفعلي لكي لا يعاود عقلك نشاط ....اما القوة بعد ان تتعلمي كيف تتحكمي بها لن تصبح مشكلة......... لتغلق عينيها وهي تتذكر لمساته على وجنتيها وهو يهدئ من روعها...... لا تقلقي صغيرتي انا معك .... كل شيء سيكون على مايرام.... ثقي بي..... عادت بإنتباهها عندما شعرت بوجوده..... حسنا هل هذه قوة ايضا تشش..... بدأت تتفقد انحاء الغرفة بحثا عنه....فوجدته يجلس على  مقربه من الشرفة يضع اللابتوب على قدميه مشغول بشيء به وهو يراقبه لتنتبه له يثمثم بكلمات مقتضبه.... اوووه انه يحظر اجتماع مرئي . ... لتبتسم بإمتنان فهو لم يتركها للحظة حتى اعماله يقوم بها بجانبها .... وبدون ان تضيع المزيد من الوقت وقفت وهي تزيل الاسلاك من على رأسها وابرة المحلول وعينها تلمع ببريق شيطاني عابث... بهدوء بدأت تحوم حول محيط رؤيته بينما تعبث بخصلات شعرها الذي قصه لها واصبح قصير تقذفه للخلف تارة ثم تجذبه . . الى ان رفع جانب عينيه عن الشاشة اخيرا دون ان يرفع رأسه . .. ابتسمت بظفر فقد كانت تقف امامه في قميصه فقط حيث انها اخبرته ليلة الامس انها لا تحب ملابس المشفى ليلبسها قميصه.... دون وعي منه كانت عينيه تتبع وتمسح جسدها . . .. اللعنة ماذا تنوي فعله تلك الصغيرة الماكرة.... ارجع ظهره للخلف وهو يتتبعها بينما تجلس على الكرسي امامه ثم بحركة خبيثة رفعت ساقيها تستند بهما على مسند المقعد وتريح ظهرها للخلف حتى تساقطت خصلاتها وتأرجحت في الهواء . . . حسنا هذا يكفي....ابتلع ريقه بصعوبة وهو يستمع الى احد يحادثه داخل الاجتماع وقد انتبهوا لإنشغاله ... فجعد جبينه وهو يحاول نفض تأثيرها عليه ويصب كامل تركيزه على الاجتماع . .. ولكن كيف له ذلك وقضيبه اللعين يطالب بها... تظاهر بعدم تأثره بها وقد بداء يتجاوب مع الاجتماع . ... تبا لها تلك الصغيرة فتختفي من امامه الان ما اللعبة التي تلعبها.. حاول واللعنه حاول الا ينظر اتجاهها وان يتجاهل وجودها ولكن كم كان ذلك صعب خاصتا بعد ما بدأت تفعله الان . ... فقد كانت تمرر اصابعها ببطى على ساقيها بداية فخذها حتى قدمها....... لحظة ماذا حدث لها هذا الصباح....اتريد اصابته بجلطة قلبيه . .... صر اسنانه بشدة وهو يتتبع حركت يدها اللعينه والتي يشعر وكأنها تسير على قضيبه... كانت نظرته غير مبالية باردة بنسبة لها فقد بداء غير مهتم بما تفعل ولكن بحق الجحيم اذا نظرت الى سرواله لعلمت الى اي مدى هي تؤثر به شعر بفقده لسيطره وقد اصبح يتعرق لذلك تمتم ببعض الاعذار لامرى طارئ وهو يغلق الاجتماع اعلق اللابتوب بعصبيه وجسده متصلب نظر نحوها بغضب قبل ان يخرج من الغرفة تاركا الاخرى على وجهها معالم الصدمة والاندهاش فهي اكثر من متأكدة بأنها اثارته لذا لما هو يهرب منها هل يعقل انه لا يراها انثى تكفيه سقطت في تلك اللحظة دمعة حارة على خدها قبل ان تقف بعصبية وهي تزيل قميصه بقوة متجها نحو الحمام بملابسها الداخلية وهي تأخد في طريقها رداء المشفى... حسنا هي لا تكفيه تبا له هي من لا يكفيها.....
.
.
مشاعر عديدة مختلطة بداية من غضب مما فعلت كيف تتجرأ حسنا هو يعلم كيف ... فهي شفافه فيما تريد وهي ترغب به جسدا وروحا هو يعلم ذلك هذا ماجعله يبعدها من الاساس ولكن على من يكذب ان كانت هي تريده فهو غارق بها ..... تبا هي لعنته . .. لتتحول مشاعره الى قلقك عندما راى مستقبل علاقتهما.... بل النهاية ان صح القول ... تبا لقد حاول تبا لقد حاول ولكن هذا ما هو عليه لن يشفى ببساطة لانه ليس بمريض هو ليس معترف بذلك ماهو عليه جزء منه..اسلوب حياة لن يستطيع العيش بدونه ولكن هي واللعنه لن يستطيع النظر لكتلة الاثارة هذه وعدم لمسها ما عساه ان يفعل وتلك الطفلة لا تسهل الامور بتاتا ... كان غارق في تفكيره ولم يعر انتباه للجثة الغارقة بدمائها بجانبه حتى صدح صوت هاتف ليركز انظاره نحوها وها هو سبب حي لكي يبعدها عنه فهو مسخ لا يستحقها.
.
.
.
.
هاي أرميز💜 بجد محتاجة اشوف تفاعلكم مع القصة وإذا عجبتكم😋 او لا 💔
وحابه اشوف توقعاتكم شو هتعمل رين لتثأر لأنوثتها من جيمين 😈وهل تعتقدون انها لو اكتشفت حالته هتتركه😢
انا كاجيمين ستان  "مستحييييييييييل😁😘😋💜"
~~~~~~I 💜u all ~~~~~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دادي🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن