الجزء الثاني

25 1 0
                                    

عدت الى دلك المكان الدي اصبح بمثابة جحيم بالنسبة الي ,دخلت مباشرة الى غرفتي

اصبحت حياتي عبارة عن نوم و دهاب الى المدرسة فقط حتى الاكل لم اكن اتناول الا القليل

-ايتها الحمقاء اين كنتي كل هدا الوقت اظننتي اني ساغفل عنكي لانك حزينة انت مخطئة ايتها الصغيرة,كان هدا صوت فاتح

ثم قام بجدبي من شعري و اطلق من فمه القدر بعض الكلمات

-صدقيني لو كنت استطيع ان اقتلك فلن اقف لحظة

قمت بالبزق على وجهه و هدا ماجعل غضبه يزداد و قام بضربي حتى ان لو راني احد لن يستطيع التعرف علي

-ههه هل طننت انك بضربي تعتقد انني سوف اصمت عن موت نور لن افعل بل سوف اقول في يوم الرقابة كل شئ بانك تجعلنا نعمل و نعطيك النقود باننا نتعرض لجميع انواع الضرب صدقني لن اصمت حتى و ان كانت النتيجة موتي

جدبني مرة اخرى من شعري وقال

-هل في رايك سادع صغيرة مثلك تدمرني تحلمين

-سنرى يااا,,,فاتح

انطلقت الى غرفتي بخطوات متباطئة فانا بالكاد استطيع المشي من شدة الالم رميت نفسي على السرير و انا اتدكر حين كانت نور تحميني حتى انها كانت تدفع الاجر التي يجب ان اعطيعه لفاتح في كل يوم من عملي لم تدعني اعمل حتى لنصف يوم حتى نمت على اثر دموعي التي كانت تتساقط

بقي القليل لقدوم اللجنة اجتمعت امام جميع فتيت الميتم و طلبت دقيقة لاقوم بالحديث

-انني اعلم يا رفاق الظلم الدي نتعرض له اننا نعاني في صمت ولا الكلام لاننا لا محالة سنتعرض للضرب,لكننا في كلتا الحالتين سيتم تعنيفنا في كلتا الحالتين نحن نعيش في جحيم,نخشى الموت كم اننا حمقى نحن بالفعل عبارة عن موتى مقبورين في هدا الميتم,هل سوف تدعون موت نور والكثير من قبلها يدهب هباء يجب ان نجلب حقهم لنجعلهم فرحون,سيفرحون لفرحنا انا متاكدة ,,,,,,,

بدات ارى بعض من يوافقني الراي فبدا يتسلل الي بصيص من الامل حتى جاءت الى فاطمة و اخبرتني ان المدير يناديني كنت اعلم بالفعل مالدي سيفعله لكن يجب ان ادهب

في مكتب المدير

-ادخل

-مالدي تريده

-انت لم تتعلمي حقا الادب لا في اللام ولا الافعال اليس كدلك ايتها المشاغبة

-جلست و قمت بوضع قدمي فوق بعضهما

-اتخشاني الى هده الدرجة يا فاتح اتخشى من هده الصغيرة

استشاط غضبا فتقدم بعضا من الخطوات لن اكدب فقد مت من الخوف لكنني لم اظهر له دلك

-ساريك ايتها الصغيرة,,,,,,,

خرجت من دلك المكتب بالكاد استطيع المشي فجلدي ممزق من الضرب كانت الفتيات مجتمعات امام المكتب نظرت اليهن لاجد نظرات الشفقة في اعينهن تاكدت من ان كل خطتي دهبت هباءا لن يقف معي احد ومعهم الحق طبعا فمن يجرا سينال عقابه

لا اعلم كم مر على هده الحادثة كل ما اعرفه ان لجنة المراقبة ستتاتي بعد غد انه يومي انه يوم ثورتي

عدت من العمل كعادتي لارى فاطمة تستقبلني و هي فرحة وتقول  لي لقد جاءت فرصتك اخيرايا بنيتي لم افهم ما كانت تقصد من ما كلامها اتجهت الى مكتب المدير فهدا ما طلبته الخالة

دلفت الى المكتب لاجد بجانب المدير رجل لا يبدو عليه الكبر كثيرا لكن يبدو انه في الاربعينات كان انيق فهو يرتدي زيا رسمي

تكلم معي فاتح باحترام لاول مرة يبديه لي

-اجلسي يا صغيرتي ,انظري لقد اتى احد ليمنحك حياة جديدة

بقيت في صدمة هل اخيرا سوف اخرج من هدا الجحيم هل حقا سيكون لي حياة جديدة

نظر الي هدا الرجل بحنان كبير ثم جاء و نظر الي

-انت ابنتي يا نادين من اليوم سوف احقق كل احلامك

هل حقا سامنح الحياة التي اتنماها اخيرا

بدايةجديدة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


ارجوكم اعطوني رايكم في التعليقات و صوتي ادا عجبتكم 

الى اللقاء في موعدنا يوم الثلاثاء و بداية جديدة تقلب الرواية الى احداث كبيرة 

دمتم في رعاية الله و حفظه 

نولد من الرمادWhere stories live. Discover now