رواية سجينة القصر
الفصل 20
اغمض (فادى) عيناه مسرعا ثم قام بمسح الصورة ثم فوجد رسالة منها
-معلش يا (فادى) اتبعتت غصب عنى
توتر (فادى) ثم قال
-اه مانا قلت كده متقلقيش مسحتها يا (ياسمين) ٠٠
عوجت (ريم) فمها ثم حدثت نفسها
-اد كده خايف عليها !!!فى صباح اليوم التالى طرقت (هنا) حجرة شقيقها وهى تقول
-صباح الخير يا شيكو
-انتى يا بت مش عاوزك تكلمينى ٠٠ بقى تخبى عليا انه بيضربها
-هى اللى قالتلى ٠٠
-ولو انتى المفروض صاحبتها تخافى عليها
-وانت محموق كده ليه !!
تنهد (شريف) ثم قال
-لا محموق ولا حاجة خلاص هى مش عاوزنى فى حياتها
فإبتسمت (هنا) لإنها شعرت انه يحب (فريدة) حقا ٠٠بعد إن انتهى (معز) من اجتماع كان لديه جلس وهو مرهق ع مقعد مكتبه وهو يحدث نفسه
-طب انا عملت ايه انا كنت بتكلم مع (سالى) عادى ولسه كنت عندها قريب مش عارف اوصلها
ثم امسك هاتفه وحاول الاتصال ب (سهى) صديقتها التى ما ان رأت رقمه حتى اجابت
-خير يا (معز)
-معلش يا (سهى) بس متعرفيش (هنا) هتروح النادى امتى ؟!
-انت عاوزها؟
-جدااا مش عارف اوصلها
-طب انزل النادى وانا هكلمها تيجى ع اساس انى انا اللى عاوزها
-مش عارف اشكرك ازاى
فإبتسمت بخبث
-ابدااا لا شكر ع واجبطرق (زين) باب غرفة (فريدة) فقالت (فريدة)
-ادخل
فقد ظنته والداها وعندما وجدت ان من دخل عليها (زين) شعرت بالخوف وابتلعت ريقها
-انت عاوز ايه تانى ؟
-انا عارف يا (فريدة) انى غلطت فى حقك فحقك عليا بس غصب عنى المفروض انى خطيبك يعنى ازاى اسمحلك تكلمى راجل غريب ؟!
-بس انا مغلطتش وده ميدكش الحق ابداا انك تمد ايدك عليا
-مانا جاى اعتذرلك
فهزت (فريدة) رأسها بالإيجاب ثم قالت
-اثبتلى فعلا انك اتغيرت ومتقصدش
-ازاى ؟!
-مش عاوزة خطوبة الا لو حسيت انك اتغيرت فعلا
عض (زين) شفتاه بغضب ثم قال
-ماشى يا (فريدة)
فإبتسمت (فريدة) بنصرجلس (فادى) مع (ياسمين) فى المكتب فنظر لها وهو مبتسم فنظرت له (ياسمين) وهى لا تفهم وابتسمت ثم قالت
-مالك يا (فادى) ؟
-مفيش يا (ياسمين) بس بقيت احس ان يومى وحش لو مشوفتكيش فيه ٠٠
احمر وجه (ياسمين) بحمرة الخجل
-هو انت خلاص شلت (ريم) من دماغك ؟!!!
فرفع (فادى) حاجبه
-انتى ازاى بتسألى سؤال زى ده ٠٠ بعد كل ده !!!
نظرت له (ياسمين) وهى لا تفهم شئ من كلامه ولكنها ابتسمت لأنها شعرت بسعادة داخلية فتابع (فادى)
-بس عارفة لو شفتك بتضحكى لعميل تانى زى امبارح كده بجد مش عارف هعمل فيكى ايه اكيد مليش حق اتدخل دلوقتى بس بضايق لو راجل تانى شاف ضحتك
ارتسمت ع شفتاى (ياسمين) بسمة رقيقة وشعرت ان قلبها يدق بشدة وهزت رأسها بالإيجاب وقالت
-حاضر
نظر (فادى) وهو لا يفهم فلم تكن مطيعة هكذا بالإمس وهى تحدثه ع تطبيق الواتس ولكنه ابتسم وشعر بسعادة لإنها لا تجادله فيما يغضبه ٠٠جلس (معز) ع احد المناضد فى النادى ينتظر قدوم (هنا) مع (سهى) وماهى الا دقائق حتى اقتربت منه (سالى)
-زيزوووو مش معقول انا المرة اللى فاتت زعلت منك لما مشيت وسبتنى كده من غير حتى ما تبص فى وشى
توتر (معز) وظل ينظر حوله يبحث عن (هنا) فهو لا يريد منها ان تسوء الظن به مرة اخرى ولكنه نظر ل (سالى)
-معلش يا (سالى) مش هقدر اتكلم معاكى الا لما افهم خطيبتى اللى كانت معايا لإنها من حقها ترفض او تقبل وبعدين لما كنت اعرفك كنا عيال دلوقتى احنا كبرنا وزى مانا مبحبهاش تكلم رجالة هى كمان من حقها كده احنا معدناش عيال صغيرين يا (سالى)
فى تلك الاثناء قصدت (سهى) ان تحضر (هنا) حيث يوجد (معز) و (سالى) بعد ان اتفقت مع (سالى) ع ذلك ومثلت (سهى) انها رأت (معز) بالمصادفة
-ايه ده بصى يا (هنا) (معز) هناك اهو تعالى نسلم
-فين ده ؟
فإشارت (سهى) تجاه مكان جلوسه وقالت
-بس مين دى اللى قعدة معاه ؟
نظرت (هنا) تجاه ما أشارت (سهى) فرأته يتحدث مع (سالى) ابتسمت بسخرية وشعرت بالغضب ثم قالت
-عن اذنك يا (سهى) انا عاوزة اروح
-ليه بس ؟ تعالى
-يوووووه قلت سبينى فى حالى
وتركتها وغادرت فإبتسمت (سهى) ثم ذهبت تجاه (معز) بعد ان انصرفت (سالى) وقالت له
-انا جبتها هنا
-اومال هى فين
-اول ما شافتك مع البنت اللى كنت معاها مشيت
-هى شافتنى معاها ؟!
-ايوة
فعوج فمه وشعر بالضيق

أنت تقرأ
سجينة القصر
Romanceهي مش من تأليفي بس عجبتني وحبيت اشاركها معاكوا وكمان فيها معلومات جميله