الفصل 01: الخاسر يان زياو جينغ

341 26 3
                                    

أوهايو مينا ...

معظم رفاقي وقراء الرواية الأعزاء
حاولت بشتى الطرق التنقل بين المواقع لربما أكسب شيئا من رواياتي لأعيل نفسي على طباعة روايتي، ولكن للأسف، في كل مرة أفعل فيها هذا أفقد جزءا من رفاقي ويمكن القول أن فقداني لبعض القراء هو سبب تعاستي وكآبتي في الأيام الماضية، وحتى حين قمت بنشر ستوري على الأنستا ورسالة على الواتباد، صراحة كنت خائفا أن لا أجد أي رد أو أي أحد، ولكن الحمد والشكر لله أولا، والشكر لكم لوجودكم وبقاءكم معي حتى هاته اللحظة ومنذ سنوات... شكرا جزيلا لكم، ولهذا قررت:
-كل المواقع التي بالأسفل سيكون النشر عليه متوازيا، يعني يمكنك القراءة على الواتباد وعلى المدونة وموقع فضاء الروايات في نفس الوقت، ولن يكون هناك فارق بالفصول بعد الآن، ولكم حرية إختيار مكان القراءة، المهم أن تستمتعو يا رفاق... وشكرا لكم 
وماذا إن تأخر موعد طباعة الرواية أكثر؟ أظنه لا بأس طالما أنكم مازلتم هنا معي

والعودة ستكون بعد يوم واحد بإذن الله وذلك اليوم هو يوم 15 أوت اليوم الذي ولدت به أنا وقررت أنه يوم ولادة كل من يوكي وسيلفر كذلك، لذا وفرو تهنئاتكم لسيلفر ويوكي وربما  أنا هههه حتى الغد في الفصل الجديد بإذن الله...


الفصل 01:

-الخاسر يان زياو جينغ-
(قراءة ممتعة)



















قارة يوان العظيمة 

في منطقة جبلية بعيدة بعض الشيء عن المدينة، كان هناك بضع منازل على سفح الهضبة، وبالضبط في أحد تلك المنازل كان هناك رجل  ذو شعر أبيض طويل بعض الشيء ولحية سوداء مع بعض البياض على أطرافها..

كان ذلك الرجل في حالة نوم عميق قبل أن يبدأ وجهه بالتعرق بينما يبدو وكأنه يحاول التحدث:

"همم اا ه.."

وووش 

في تلك اللحظة فتح ذلك الرجل عينيه بينما العرق والدموع تملئ وجهه قبل أن يعتدل بجلوسه على السرير:

"أين أنا....؟"

كان وجه ذلك الرجل مجوفا تماما بينما ملامحه شاحبة ومعدته تكاد تلتحم بعموده الفقري..
لم يلقي ذلك الرجل بالا لما يشعر به من جوع وعطش وألم بكافة أطراف جسده بينما ينظر ليديه والدموع تتساقط عليهما:

"لقد ماتت...."

"بين ذراعي قد  قد قد قد لفظت أنفاسها الأخيرة...."

رحلة الثلاثة ملايين سنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن