#غريق_علي_البر
#حصري
الفصل الثالث عشر بقلمي،، نعمه حسن،،♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
_أنا بحبك يا فرحه.
قالها و قد أنهكه السكوت عن ما يشعر به.. لا بد أن يريح قلبه المسكين.. أطلقها و لا يعلم ماذا سيترتب عليها.
عندما إستمعت إليه ينطق بها وضعت كفيها تخبأ عينيها و إرتفع نحيبها بشده.
إقترب منها و مدّ يده يزيح بها كفيها و أمسك به مقبّلاً إياه بحب صادق و قال: متعيطيش يا فرحه.. أنا حاسس إنك بتحبيني و إحساسي مبيخيبش.. أنا مش صغير.. عارف إن نظرتك ليا نظرة واحده بتحب و عارف إن ضحكتك اللي بتطلع من القلب و إنتي معايا دي متطلعش غير من قلب واحده بتحب.
لم تجيبه فأمسك بذقنها لتقابل عينيها عيناه و سألها متوسلاً: صح يا فرحه؟! إنتي بتحبيني مش كده؟!
إلتزمت الصمت فقال بحده: إنتي عمرك ما حبيتي رجب ولا عمر قلبك دق له.
ثم إختفت حدته و قال بـ لين: بس بتحبيني أنا زي ما بحبك.. عشان خاطر ربنا متسكتيش كده.. قولي أيوة بحبك.. لا بكرهك.. قولي أي حاجة.
نظرت له بأعين منتفخه إثر بكاءها المتواصل و قالت: حتي لو قولت.. إيه اللي هيتغير؟! هتسيب خطيبتك؟! هعرف أسيب رجب؟!
أجاب و بدأ قلبه بنبض بشده: لو إنتي فعلاً بتحبيني أنا مستعد أسيب الدنيا كلها عشانك.. ثقي فيا و صدقيني.. لو قولتيلي إنك بتحبيني هعمل المستحيل عشانك.. بس عشان خاطري ريحيني.
أشاحت بوجهها بعيداً و لم تجيب و زاد نشيجها و بدأت تشعر بالإختناق.
أحس بها و كأن شيئاً أصابها فقال بقلق: فرحه.. مالك؟طيب إسكتي و أنا مش عايزك تجاوبيني.. خلاص إنسي.. بس قوليلي بتعيطي ليه؟!
_عشان أنا بحبك أوي.
قالتها و هي تنظر للأرض و تبكي بشده فجذبها إليه يضمها بقوة و أغمض عينيه زافراّ براحه و قال:
أخيراّ يا فرحه قولتيها.مسدّت رقبته بذراعيها و أغمضت عينيها و بعفويه منها طبعت قبله حانيه علي رقبته.
إرتجفت أوصاله فجأه و إبتعد عنها يجاهد لكي لا يفعل شيئاً قد يفقدها ثقتها الوليده به.
نظر لها مبتسماً و أمسك بكفيها بين يديه و نظر لها بعشق لا حاجة له في أن يخفيه بعد الآن و قال: فرحه.. ممكن أطلب منك طلب؟!
أومأت بموافقه فقال: قوليلي "بحبك يا أحمد".
_ما أنا قولت.
=قوليها تاني و تالت و عاشر.. يلّا.
نظرت داخل عينيه و إبتسمت بحب يفيض من عينيها و قالت: أنا بحبك أوي يا أحمد.. و عمري ما حبيت ولا عرفت يعني إيه حب غير معاك.
أنت تقرأ
غريق علي البر
Adventureالأسوأ قد حدث.. إنه الآن يجد نفسه فجأه وسط الماء و من حوله جزيرة مهجورة و قد تقطعت به السبل. لا يعلم هل كل فرص الإنقاذ معدومة أم لا؟! لقد فقد كل الآمال و هو الآن نحو طريقه إلي الموت البطئ!