#غريق_علي_البر
#حصري
الفصل الخامس بقلمي،، نعمه حسن،،🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
_إستني!
قالها "أحمد" صارخاً بـ"فرحه" فألقت ما بيدها أرضاً و نظرت له بفزع واضعه يدها علي صدرها و قالت:
خضيتني يا أحمد أفندي يخربيتك!رفع حاجبه دهشةّ و قال: هو إنتي شبه الأطفال كده كل حاجه علي بؤك؟!
نظرت له مغتاظه و ظلت تشهق و تزفر بعصبيه فقال:
لا تعالي خديلك قلمين أحسن.. إنتي تعرفي إذا كان المشروم ده صالح للأكل ولا مسمم؟!رفعت شفتها بنزق و قالت: إسمه عيش الغراب علي فكره ماسموش البتاع اللي بتقول عليه ده.. و بعدين يعني ما هو كان بيطرح جمب البيت و كنا بناكله و احنا صغيرين مموتناش يعني.
_يطرح؟! يطرح إيه هو بلح؟! إنتي هتجيبي أجلي قريب يا فرحه.
=لا يا أحمد أفندي بعد الشر عنك.
نظر لها حانقاً ثم إنحني و إلتقط الفطر بيديه ثم فركه بين أصابعه فـ سرعان ما أصابتها الحمرة و إلتهبت.
نظر لها بمعني "أرأيتي" ثم قال: كان زمانك متسممه دلوقتي يا فرحه هانم!
قالت ببلاهة: إنت عملت إيه؟!
_زي ما شوفتي.. فركته بين صوابعي فإلتهبت.. معني كده إنه مسمم و كان هيسممك.
=يحلاوة.....
قاطعها مكملاً جملتها: العلم نور يا ولاد.
إتسعت إبتسامتها فإبتسم أيضاً و قال: متبقيش مستهترة كده يا فرحه.. فكري الأول قبل ما تتصرفي أي تصرف.
=معاك حق يا أحمد أفندي!
زفر قائلاً بملل:و إيه أحمد أفندي دي يا فرحه؟!
إسمي أحمد بسس..إرفعي الألقاب.فاجئته عندما قالت:لاااا يا أحمد أفندي ماهو أنا مش بقولك يا أفندي إحتراماً ليك لا سمح الله..لا ده أنا لساني اللي واخد علي كده..يعني حتي كل يوم الصبح عندنا في البلد لما كنت أشوف عمي"حمدان" راكب الحمارة كنت بقولله صباح الخير يا حمدان أفندي!..الموضوع ملوش علاقه بيك متقلقش.
نظر لها نظرات فارغه و قال:قدامي يا فرحه..إمشي!
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
في بيت أهل فرحه..دق الباب فأسرع "كرم"بفتحه و كان الطارق"رضوان"بصحبة" بدر ".
أسرع"كرم"في إحتضانهما بشوق و لهفه.
بعد مرورهم للداخل و بعد أن إستقبلهم الكل بحفاوة قال والده:مفيش أخبار بردو يا رضوان!
هز"رضوان"رأسه بأسف و قال:لسه يابا مفيش خبر..لسه البحث شغال بس كل اللي طلعوهم مش عارفين يحددوا هويتهم..بس انا حاسس يابا إن فرحه بخير..والله هترجع إن شاء الله.
أنت تقرأ
غريق علي البر
Adventureالأسوأ قد حدث.. إنه الآن يجد نفسه فجأه وسط الماء و من حوله جزيرة مهجورة و قد تقطعت به السبل. لا يعلم هل كل فرص الإنقاذ معدومة أم لا؟! لقد فقد كل الآمال و هو الآن نحو طريقه إلي الموت البطئ!