" قليل من الغيرة بنَّاء و كثير منها هدَّام ".
(منقول)جر أسامة قدميه بخيبة و قد عجز مجددًا عن العثور على أخته المختفية منذ فترة.
دلف إلى منزله ليتجه إلى غرفته دون أدنى كلمة.
نظرت وداد إلى باب الغرفة المغلق باستنكار قبل أن تقتحمة الغرفة دون أدنى مراعاة للخصوصة!- مالك يا واد لاوي بوزك كدا؟...لا عدت بتاكل ولا بشرب وشك بقى أصفر زي القطنة.
حدق بالسقف دون أن يجبها بشئ و هو يفكر...أوليس القطن هو الذهب الأبيض؟...فما الذي أحاله لللون الأصفر؟!- ما ترد عليا يا أسامة...برد ناري يابني..قولي فيك إية.
زفر بإرهاق قبل أن يقول:
- مفيش حاجة يما...تعبان بس عايز أرتاح.
مسحت على شعره قائلة بحنان لا يظهر إلا له:
- حاضر يا قلب أمك...هسيبك ترتاح.خرجت مغلقة الباب بهدوء كي لا تزعجه بينما فرت عبرة من إحدى عينيه بحزن شديد.
لازال يدفع ثمن خطأه...و من يدري لعل القادم أصعب!__________________________
في اليوم التالي.
في فيلا أدهم.دلفت ملك إلى الفيلا بعد عودتها من الجامعة و هي تحمد الله داخلها أنها اضطرت للذهاب مع علا و قد حصلت على رفيق جديد.
لطالاما كانت تطالع حوض الأسماك بغرفة أدهم بوله شديد إلى أن امتنعت عن دخولها تمامًا.
طالعت البغبغاء الذي اشترته بحنان قبل أن تحاول فتح القفص لتصيح بها علا:- بتعملي إية يا مجنونة...هيطير و مش هنعرف نمسكه.
أجابتها ملك و هي تتابع فتح القفص:
- لا دا لسة صغنن مش بيعرف يطير.
حاولت الإمسك به ليحاول قضم يدها بدوره.
جذبت يدها سريعًا بشئ من الخوف من ذلك المخلوق الصغير.مسحت على رأسه ليبدأ بالإطمئنان ثم حاولت إخراجه من القفص ليبدو الخوف عليه جليًا.
تركته ملك بمكانه مغلقة القفص مجددًا ثم حملته ذاهبة لغرفتها لتبدأ ترويض بغبغاء الكاسكو العنيد._________________________
في فيلا الراضي.
زفرت جيهان بقلة حيلة و قد توقعت مخاوف تسنيم و قد بدأت بالعمل مجددًا.
نظرت إلى سعاد قائلة:
- خلي بالك منها يا سعاد...إديها الشغل الخفيف.
- حاضر يا هانم.كادت أن تذهب حين التفتت مجددًا قائلة:
- متخليهاش تنقل هي الأكل برة.
قطبت سعاد جبينها بدهشة لكنها قالت:
- تحت أمرك يا هانم.جلست تسنيم بالمطبخ تنتظر إنتهائهم من نقل الطعام بضجر قائلة لسعاد التي حضرت توًا:
- أنا مش فاهمة يا طنط...لية جيهان هانم قالتلك كدا؟!
أجابتها سعاد قائلة بدهشة:
- ولا أنا فاهمة حاجة..بس دي أوامر و لازم ننفذها.
![](https://img.wattpad.com/cover/239697525-288-k343825.jpg)
أنت تقرأ
قلب منشطر
Romance- تسنيم في واحدة عايزاكي برة. التفتت إلى زميلتها قائلة: - مين إللي عايزاني؟ أجابتها و هي تتابع إعداد الطعام: - مش عارفة...مقالتش هي مين. جففت تسنيم يديها قبل أن تخرج من المطبخ متجهة إلى الحديقة ثم إلى البوابة. تسمرت محلها فجأة بينما عينيها متسعتين ب...