كروحٍ لم تنتمي لدفّتي رواية كاملة تحرس ثُلّة آمالها وأشلاء عواطفها، أسطر هذا الكتاب المبتور، كما أفكاري، وأعلّقه شمّاعةً لشغفي الخائب، عسيّة أن أجد انتمائي في يوم، بين دفّتي رواية متكاملة، تحرّكني من هذا الجمود الحبريّ العسير.
أترك في هذه الفصول كينونتي المتشظّية من أثر الشّتات الممتد، وتساؤلاتي الصادرة من حناياي المردومة، وفلسفتي القابعة تحت أنقاض الصمت.
قراءة ماتعة.