" أنِر تِلك الوَحيدة بِالأسفَل ، ذلِك سَيُبهجهَا "
" أَقصدُ النَجمةَ "...
- سَأكونَ بِإنتظارِك بِجانِب الشَجرةِ الكَبيرةِ الموجُودةِ أمامَ المَدخلِ ، هُناكَ أمسِك بِيدِي وَ إِتبعَني "
السَاعةُ الثالِثةُ صباحَا ، الجَميعُ نَائمٌ وَ لا سَيارة تَسيرُ الطَريقَ حتى .
هُناكَ مَن يَعملُ صَباحا ، و آخرُ يَدرس ، وَ آخر مُستعِد ليَوم بَسيطٍ جَديدَ .
وَ هُناكَ بِيكهيونَ الذِي يَرقصُ فَوق سَطحِ البِنايةِ .
مُوسيقَاه الَشيء الوَحيد الذِي يُسمعُ فِي هَذهِ الساعَة وَ نَور وَجههِ سَاهمَ فِي إنارَة بِنايتهِ .هَذهِ عادةٌ مِن عاداتِ بِيكهيونَ الجَميلة ، يَمضي جُل وقتهُ فوق السطِح ، إما يُغني أو يَرقص أو حتى يَرسم .
هو فَقط لَا يُحب المُكوثَ فِي مَنزله ليلًا .
..
هَا هُو ذَا يَسقُط أَرضًا ، تَزامُنا مَع إِنتهَاءِ مُوسِيقاهَ .
إِبتِسامَتهُ تكَاد تَشقُ وَجههُ و صدرُه يَستمِر بِالصُعودِ و النُزولِ مِنْ فَرطِ الرَقصِ .هُو فَقط يُحبُ هَذا الشُعورَ .
ذَاك الشُعورَ حِين تَرقص عَلى أُغنيتِك المُفضلَةِ وَ أَنت تُفكِر فِي شَخصِك المُفضلِ أَيضًا وَ من يَعلمَ رُبمَا تتأَملهُ !
إِستدَار بِيكهَيونَ نَاحيتهُ اليُمنى واضِعًا كَفهُ أَسفلَ خَذهِ ، أَخذ نَفسًا عَميقًا ثُم إِبتسمَ مِن المنظرِ أمامهُ .
هَذا الفَتى وَاقعٌ فِي الحُب .
بَاركَ تَشانيولَ يُداعِب إِحدى زُهورهِ بَينمَا يُحادثُها ، يُقبلُها تَارةً ثُم يَعودُ لمداعَبتِهَا .
وَ ما كَان بِوسعِ بِيكهيونَ الهَائمِ هَنا سِوى البُكاء ، البُكاء وَ الإِنتحابَ كَون تَشانيُول جَميلٌ لِلغايةِ ، لَطيفٌ ، جَذابٌ وَ لَيسَ حَبيبهُ .
فِي كُل مرةٍ يَرى فِيها بِيكهيونَ هَذا المَنظرَ يَبكِي لِساعاتٍ طَويلةٍ ، يَلعنُ تِلكَ الزُهورَ لدَقائِق ثَم يَعتذِر عَن لَعنتهِ لَها كَونهَا مَا يُبقِي تَشانيولَ سَعيدًا وَ أَيضًا ...
كَونهَا السببَ فِي تامُله تشانَيولَ لِساعاتٍ طويلةٍ .
هُو فَقط يُريدُ أن يَحلَ مَحل جَميعَ تِلكَ الزُهورِ ، يُريد أن يُداعِبهُ تَشانيولَ كَما يُداعبُ زُهورَه ، يُعطِيهِ نَفس الإِهتمَامِ ، يُقبلِه وَقتَ ما يَشاءَ ، يُحادِثه فِيما يَشاءَ .
أنت تقرأ
" my little angel, my baekhyun "
Romance" حِين يقعُ بِيكهَيونَ فَتى السُطوحِ فِي حُب تَشانَيول فَتى الزُهورِ " 𝟐𝟎𝟐𝟏/𝟎𝟕/𝟎𝟑 . 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐛𝐚𝐞𝐤 .