" my little angel, my baekhyun "

" حنِين "

" أنر تِلك الوحيدة فِي الاسفل، ذلكَ سيبهجُها . "
" و تعلِيقا أيضًا، لُطفااا... "

" مُؤخرًا أنا أتوسلُ لِحبك... "

...

يجلِسان فِي الصالةِ يشاهِدان التلفازَ بصمت. بِيكهيون بالكاد قد حرك نظراتِه من التلفاز و الفضل يعود لتَشانيول الذِي لم يزحزح عيناهُ عن القابِع هناك .

كيفَ تِلك الخصلاتُ البنيةُ تغطِي وجههُ، و إبتسامتهُ التي لم تفارِق ثغرهُ منذُ جلوسِه، أطرافهُ كيف ترتعِش من التوتر و عيناهُ الجميلتانِ.

يداهُ كانتا تداعِب قِطة الأكبر التِي وجدتَ نفسهَا مرتاحةً على فخِذي بيكهيون ، الأصغر لم يكنَ يعرف أن تَشانيول يمتلِك قِطة و هَذا صدمهُ قلِيلا .

تَشانيول كان يتأملُ بِيكهيون بأعينٍ تفيضُ حُبا، حسرةً، ألمًا و الأشدُ حُزنا . يُناظره و ألفُ سؤالٍ يجوبُ ذِهنه، هو يودُ أن يعلمُ سببَ تغيرِ بِيكهيون المفاجِئ هذا .

كأنهُ ليسَ السببَ .

و الأصغرُ يحاوِل جاهِدا هناكَ ألا يبكِي، قبلَ بِضع ساعاتٍ هو كان يدعِي القوة و اللَامبالاة أمام الأكبر على عكسِ حاله الآن .

رائِحة تَشانيول داعبتَ أنفه للمرةِ الألف اليومَ، نظراتهُ بالكادِ قد حركتَ بِه شيئا، صوتُ ضحكاتِه يزيد الأمرَ سوءًا، الذِكريات التِي قام بدفنِها بيكهيون قبل أشهر تجمعتَ فِي ذاكرتِه متسببةً فِي تجمع الدموعِ فِي عيناه.

لكنهُ لم يرغبَ فِي الإنهيار رغم كلِ شيءٍ، هو جمعَ شتاتَ نفسه يتنهدُ تنهيدة طويلة قبلَ أن يلتفَ يواجه الأكبر، و ليتهُ لم يفعل، عيناهُ وقعت بخاصةِ الأكبر تمامًا جاعِلة إياه ينسَى كل شيٍُء .

هي لا تزال تلمعُ تماما كأول مرة وقعَ لهَا، خذاهُ توردتَ بخجلٍ و تنفسُه تدرِيجيا يصبِح صعبًا، تَشانيول إبتسمَ لرؤية حالِ الاصغرِ،هذَا ذكرهُ بِلقائِه الأول معَ بِيكهيون .

و الآخرُ حين تداركَ الأمر و ما يحدثُ معه هو إستأذنَ للحمامِ تاركًا تَشانيول خلفهُ .

" لا تنبِض، لا تنبِض، توقف و اللعنة ! ليسَ هذا ما إتفقنَا عليه حين رؤيتنا لَه، توقف أرجوك~~ "
بِيكهيون الذِي كان يبكِي خلف باب الحمامِ خاطبَ نفسهُ، الأمر صعبٌ عليه جِدا، هو قد تعافَى من حبِ الآخر لماذَا كل شيء يصبحُ معقدًا الآن ؟ لماذَا يشعرُ بالحنِين مجددًا ؟ لماذَا عَاد تأثير تَشانيول ؟

" هو فقطَ ناظركَ لوقاحتِك ليس حُبا لك إهدأ ! "
مجددًا قال بينما يهدأ نفسه ناظِرا للمرآة .