" my little angel, my baekhyun "

" جُرح "

" لَا تَنسى إِنارةَ الوَحيدةَ بِالاسفَلِ ، ذَلكَ سَيبهجُهَا "
" وَ تَعليقًا أَيضًا "

...

" لَكننِي تَعبتُ مِن الرَكضِ وَ انتَ غَيرُ دَارٍ بِما يَحصلُ مَعي بِسببِ حُبكَ . "

.
.
.

غُرفةٌ صَغيرةٌ كَانتَ تَجمعُ ثَلاثتهُم ، بِيكهيونَ وَ تَشينَ وَ كَيونغسُو أَيضا .

آلافُ الأَحاديثِ قَد دَارتَ بَينهُم ، نَاهيكَ عَن المُجاملاتِ التِي كَان يَتلقاهَا الأَصغرُ مِن كلاهمَا بِسببِ صَبغةِ شَعرهِ .

بِيكهيونَ خَلابٌ حَقا ، وَ اللونُ الزَهريُ قَد إنعكسَ عَلى وَجههِ لِيعطيهِ مَظهرًا مَلائِكيًا لَطيفًا .

نَاهيكَ عَن ضِحكتهِ الطُفوليةِ الجَميلةِ ، صوتهُ الذِي يَكون بِمتابةِ لَحنٍ هَادئ يُضيفُ لِقلبكَ الرَاحةَ مِن شِدةِ رِقتّهِ .

بَشرتهُ نَاصعةُ البَياضِ وَ يداهُ الجَميلتَان حَد اللَعنةِ . خَذاهُ الوَرديتانِ وَ شَفتيهِ حَلوتَا المَظهرِ .

بِيكهيونَ كَان مَلاكًا .

وَ لكنَ أَحدًا لَم يَلحظَ ذَلكَ المَلاكَ ، وَ هذَا بِسببِ إنعِزالهِ فِي شِقتهِ طِيلةَ النَهارِ وَ بَقائِه عَلى سَطحِ العِمارةِ طَيلةَ اللَيلَ .

وَ لِحسنِ حَظ تَشانيولَ هُو قَد رَأى بِيكهيونَ ، لِأن الأَصغرَ لَا يُحب اظَهار نَفسهِ لِلعامةٍ كَثيرًا ، حَتى حِين يَخرجُ هُو سَيغطِي كَافةَ وَجههِ .

رُهاب اِجتماعِي ؟ لَا !

بِيكهيونَ فَقطَ خجُول جِدّا ؛ هُو وَ مُنذ صِغرهِ ، كَيونغسُو كَان صَديقهُ الوَحيدَ . وَ بِفضلِ الاكبرِ هُو تَفتحَ لِتشينَ وَ حَتى صَديقهُ سَوهو فَقطَ .

وَ لكِن ، لِقائهُ بِفتَى الزُهور تِلكَ اللَيلةِ قَد غَير حَياتهُ ،
للاَحسنِ ؟ رُبمَا .

~~~

أَجلسُ أَنا وَ تَشينَ هَيونغَ وَ كَذلكَ كَيونغسُو ، نَحن هُنا رُبمَا مُنذُ سَاعةٍ وَ نصفٍ ! لَا أَدرِي حَقا .

تَشينَ هَيونغَ لَم يَتوقفَ عَن مَدحِي أبدًا وَ هَذا مُخجِل جِدّا ، اعنِي فِي كُل مَرةٍ اغيرُ تَسريحةَ شَعرِي اَو شيئًا مَا بِي أتلقَى هَذا الكَم مِن المَديحَ وَ هَذا مُخجلٌ كَثيرًا حَقا جِدّا~~~ .

هُما الآن يَتهامسانِ وَ أنَا حَقا لَا اُبالِي ، فِكرِي مَشغولٌ بِتشانيولَ ، حَبيبُ قَلبِي .