" my little angel, my baekhyun "

" مُحطم "

" اَنِر تِلك الوَحيدةَ بِالأسفلِ ، ذَلك سَيبهِجُهَا "
" أقصِدُ النَجمةَ لُطفًا ... "

" عَلى تَلةِ قَريةِ هَان نَام دُونغَ ، أَنا وَ أَنت ، نَنظُر إِلى القَمرِ جَنبًا إِلى جَنبَ "
.
.
.

السَاعةُ السابِعةُ إِلا رُبع ، الشَوارعُ مُمتلِئةٌ بِضجِيجِ السَياراتِ وَ ضَحكاتِ الأَطفالِ الذاهِبينَ إِلى المَدرسةِ .

رَائِحةُ الخُبزِ بُعثتَ فِي الحَي بِأكملهِ ، وَ المَحلُ يَحوِي طَابُورًا مَليئًا بِالمُنتظرِين .

سَاعِي البرِيد لِتوهَ بَدأ فِي إِلقاءِ الجَرائِد عَلى أَبوابِ النَاسِ ، وَ بَعضهمَ إِلتقطَها بِالفعلِ .

وَ بِالرغمِ مِن بَهاوةِ الحَي اليومَ ؛ إِلا أَن بِيكهيونَ قَد أَغلقَ بَاب شِقتهِ مُحطمَ القَلبِ .

عَلى غَير المُعتادِ .

~~~

كُوب قَهوةٍ دافِئ كَان مَا يَحوِي يَدهُ ، قَدماهُ أَبتِ التَوقفَ عَن الإِهتزازِ مِن شِدةِ تَوترهِ .

أَصدِقائُه مُلتفونَ حَولهُ فِي دائِرةٍ صَغيرةٍ يُقاومونَ الضَحكَ وَ بِشدةٍ .

ثَوانٍ قَليلةٌ لِينفجرَ الجَميعُ ضَاحكًا ، كَاي وَ سِيهونَ و هذَا جعَل تَشانيولَ يُغمض عَيناهُ بِنفاذِ صَبرٍ .

" هَيا تَشانَ ، لَا تحَزن الأَمرُ لَيس بِالمُحبطِ لِهذهِ الدَرجة "

" نَعمَ تَشانيولَ ، تَقبيلُ تِلكَ الرُوسيةِ لَيس أَمرًا يَجعلكَ تتوَترُ هَكذَا ، هَيا يَا رَجلَ "

أَردفَ كُلٌ مِن كَاي وَ سِيهونَ وَ هذَا جَعل تَشانيولَ مُحبطًا أَكثرَ !!

" خَسرتُ قُبلتِي الاُولى بَينمَا أَنا ثَمل ، لَم تكنَ حُبي الحَقِيقي وَ أَيضًا لَم تكنُن ذلِك الفَتى !!

أَنا قَبلتُها لِأن صُورةَ ذَاك الفَتى لَم تُغادِر ذِهنِي مِن أَول مَرةٍ لَمحتهُ فِيها ، لَقدَ ظَننتُها هَو فَرُحت مُقبِّلا إِيّاهَا قُبلةَ شَوقٍ

كَأَننِي أُخبرهَا فِيها - لَقد عَثرتُ عليكَ أخيرًا - لِكنهَا لَم تكَن هُو "

أَنهى كَلامهُ بِتنهِيدةٍ طَويلةٍ ، فَهمَ مِن خِلالِها أَصدقائُه شُعورهُ .

رَاح سِيهونَ مُربتًا عَلى كَتفِ صَديقهِ يُواسيهِ قَائِلا :
" لَا بَأس تَشانَ ، تِلك حَتى لم تَكن قُبلةً مَا دُمت لَم  تَعنيهَا حَقا ثِق بِي "