" أدعى بِيكهيون "

402 48 13
                                    

" أَنرَ تِلكَ الوَحيدةَ بِالأَسفلِ ، ذَلك سَيُبهجُها "
" أَقصدُ النَجمةَ ، لُطفًا ... "

...

" كُنا نرَقُص أَنا وَ اَنت قُربَ حَافةِ النَهرِ حَتى سَقطتَ ، تَشبتَ بِي وَ لمَ تَكن خَائِفا لِأنكَ تَعلمُ جَيدًا أَنكَ مَهمَا سَقطتَ سَتجِدنِي بِجواركَ ، أَحمِيكَ "

.
.
.
.

بِيكهيونَ بَعدما أَخبرهُ كَيونغسُو بِإنتقاءِ بَعض الفاكهِة الطازَجةِ ، هُو الآن يَحومُ حَولها بِحيرةٍ ؛ لَم يَسبقَ لَه أَن إِبتاعَ الفَاكهةَ مِن قَبلَ .

هُو فَقط يَجد نَفسهُ خَبيرًا بِالفراوِلةِ فَقطَ ، وَ كَيونغسُو طَلبَ مِنه " الفَاكهَة " وَ لَيس " الفَراوِلةَ "
وَ هَذا صَعبٌ عَلى بِيكهيونَ .

وَصل سَلةَ الفَواكهِ وَ أَول مَا قَابلهُ هُو الأَنانَاس ، لِيعطيهِ نَظرةً كَارهَةً وَ يَبدأَ بِإنتقاءِ البَعضِ مِنه .

وَ بَينمَا هُو تَائِهٌ فِي عَالمٍ لَا إِسم لَه ، شَعر بِحركةٍ خَفيقة خَلفهُ.

فجَأة تَوقفَت. لِيستشعِر بَعدهَا جَسدًا طَويلًا يُحاوطه وَ رَائِحةٌ كَان لِيعرفَ صَاحبهَا عَلى بُعدِ عِدة أَميالَ .

رَائِحةُ اللَيمونِ المُعطرِ .

عَيناهُ تَوسَعت وَ خَذاهُ إِحمرتَ إِحمرارًا شَديدًا ، حَركتُه شُلتَ وَ لم يَعدَ بِوسعهِ إِستوعَابُ شَيءَ .

" تُريدُ مُساعدةً صَغيرةَ !؟ "
تَحدثَ الفَتى خَلفهُ ، وَ هَذا جَعل بِيكهيونَ يَعقِدُ حَاجِبيهُ لِحيرتهِ .

هَذا لَيس تَشانيولَ كمَا كَان يَحسبَ ، وَ إِنمَا فَتى ذَو بَشرةٍ سَمراءَ وَ مَلامِح جَميلة أَيضًا .

" يَا فَتى ، إِن كُنت تَرغبُ فِي بعَضِ المُساعدةِ اَنا سَألتُك ؟ "

أَعادَ الآخرُ طَرح سُؤالهُ حِين وَجد أَن بِيكهيونَ غَائِب الذِهنِ ، لِيستفِيقَ الأَصغرُ مِن شُرودهِ أَخيرًا .

" نَعم ، رَجاءًا "
تَحدثَ بِيكهيونَ بَينمَا يَفركُ يَداهُ مِن تَوتُره ، وَ هَذا جَعل الأَكبرَ يَبتسمُ مِن لَطافتهِ .

" حَسنًا ؛ أُدَعى جُونغَ إِن لَكن يُمكنُك مُناداتِي بِ " كَاي " كَإِختصارَ "
أَردفَ كَاي مُبتسِما و بِيكهيونَ اَعادَ الإِبتسامَ لَه أَيضا .

" أُدعَى بِيكهيونَ ، فَقط بِيكهيونَ "

" إِذًا بِيكهيونَ بِم... "

" my little angel, my baekhyun "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن