" my little angel, my baekhyun "

" مشاعِر "

" لا تَنسى إنارة الوحِيدة بالأسفلِ، ذلك سيُبهجُها "
" وَ تَعليقًا أيضاً، لُطفا.. "

" شيءٌ يغرِق غير البَحر !!
عيناهُ~~ "

.
.
.

بعد خروحِ تشينَ من الغُرفة، كانَ الصمتُ رَفيق الخمسةِ الموجودِين هُناك .

كَاي كان يُنادي على كَيونغسُو بِصوت كان هُو يظنُه خَافِتا لِكن جَميع من بِالغُرفة قد سمِعه .

أما سيهونَ فقدَ كان حقًا غير مُبالِيا بالامرِ هُناك، رُبما كل مَا كان يرغبُ  به هُو بعض النومِ فَقط !

كيونغسُو كَان يُحاول تجاهُل كَاي كثِيرا، لكنهُ فِي كل مرةٍ يفشلُ فِي ذلكَ .

حَسنا، كيونغسُو يجِد كَاي لطِيفا جدّا، حَتى ضِحكتهُ كَانت لطِيفة أيضًا .

رُبما لِأن كَيونغسُو مُعجبٌ بِكاي ! هُو لَا يعرِف حَقا..

كَان حِين ياتِي لِزيارةِ بِيكهيون يلمحُ كاي رُفقة تشانَيولَ و سِيهون أسفل العِمارة .

ذاتَ مرةٍ، هُو رأى كَاي جَالسًا رفقة فتاةٍ صغِيرة، اِبنةُ تشينَ طَبعا، كَان كاي يُداعبها و يُمازِحها و كيونغسُو كان يموتُ حَيا فِي مكانِه . 

هُو حقا يجِد كَاي لطِيفا، شُعور جميلٌ ينتابُه حِين يلمحهُ .

منذُ تِلك اللحظةِ، هو أُعجِب بِكاي كثِيرا، و بِصراحةٍ هُو سعيد أن الآخر يُحاول التوددَ لهُ الان.

الحُب !؟ هُو لا يُحب اِستعجال الامورِ كثِيرا، فقط رُويدا رُويدا..

لكِنهُ بِالفعل وَاقعٌ للفتَى الأسمرِ هُناك .

...

بِيكهيون و تَشانيول فِي زاويةٍ لِوحدهما يَسترِقان النظر لِبعضِهما البعض .

و حَسنا بِيكهيون فِي الجنةِ الآن، تَشانيول قد اِبتسم لَه اَربعة مراتٍ مُتتاليةٍ و ناهيكمُ عن الجلوسِ بِجانبه و ضَرب كتفِه فِي كل مرةٍ يضحكُ فِيها الأكبرُ .

تَشانيول كان يلمِس كفّ بِيكهيون فِي كل مرةٍ هو يتحرك فِيها .

وَ بِيكهيون قَد لاحظَ شَيئًا. تَشانيول كثِير الحركَة حَقا !! .

هُو فِعليا لم يَضع مُؤخرتهُ على الكُرسِي الذِي من المُفترضِ ان يكُون جَالسًا عليهِ الان .

بِيكهيونَ قد أحبّ تَشانيول النشِيط كَثيرا، يكادُ يبكِي من جَمال ما تراه عيناهُ الآن .