الفصل الخامس عشر
الجزء الاول
نزلت الفتيات فوجدن الشباب قد سبقوهم في الجلوس علي طاولة الطعام فجلست كل واحدة كما أشار لها الخدم ( الترتيب كالاتي 👈نوار علي رأس السفراء وعلي أيده اليمين ريان وعلي راس السفراء من الجهة التانية ياسين ويمينه دياب والشمال فاضي فالجهتين كرسي فاضي واحد لوعد والتاني لسراب وبعدين جاسر وقصاده الكرسي لريتاج ادم من الجهة التانية وادم كرسي ندي بعدين اياد وجمبه حلا وقاده كرسي معتز وبعد معتز عليا وقاصد عليا ليان وبجانب تميمة وقصاده الكرسي الأخير دا فاضي )
دياب : رسيل
نظرت له رسيل بتسال
دياب بهدوء: الخدم جبولك فستان تاني احلا من دا ونفس الاستيل بتاعك
كانت رسالة لها بسبب قصر ملابسها
رسيل بحرج: حاضر
قامت متجهة للخارج فأمسك يدها وهي من خلفه فاخفضت وجهها له همس لها بكلمات جعلت البسمة المشرقة علي شفتيها مرة أخرى( هتموتوا وتعرفوا قال ليها اي😹🙈) فقبلت خده وذهبت مسرعة لتبديل ملابسها فلم تري تلك العيون التي تتبعها بشرارة الغيرة اسرعت لغرفتها فوجدت فستان من نفس اللون الأحمر ولكن أطول من خاصتها ونال اعجبابها
رسيل بتذمر: حرام والله فستاني حلو بس دا حلا
نظرت لفنسها بعد ان ارتدت الاخر ووخرجت مسرعة
رسيل: ربنا يسامحك انا هفتانة وهو مش هامه غير الفستان اااااااه
كادت تسقت من اعلي الدرج ولكن امسك بها فتحت عينيها ببطيء لترا جاسر ممسكا بها بإحكام كي لا تسقط
رفع حاجبه: طيب خدي بالك وانتي ماشية بدل ماانتي بتكلمي نفسك
رسيل وهي تحاول الابتعاد: ملكش دعوة
تمسك بها اكثر: لو سبتك هتقعي
رسيل بحنق: ابعدد
تركها فكادت ان تسقط ولكن امسكها مرة أخري وعدل من وقفتها حتي لا تسقط مجدد
جاسر: سبتك اهو
رسيل بغضب: يابني انت حاطط نيقرك من نقري ليه
جاسر ببرود: والله انتي معندك دم يعني مسكتك قبل ماتقعي وفي الاخر تتخنقي معايا
رسيل بحنق: متشكرين افضال سعتك ابعد من خلقتي
جاسر بسخرية: لا وانتي خلقتك عدلة اصلاااا عشان افضل باصص فيها
اقتربت من وجهه بغضب: بقي انا خلقتي عكرة ياحيواان انننت
ثبتها علي الجدار من خلفها وعينها تنذر بالشر
جاسر بتحذير: الحيوان داا ممكن يعمل اي حاجة ومحدش هيلومه بلبس العاهرات الي بتلبسيه دا
حاولت فك حصاره عنها والدموع تهدد بالسقوط من عينيها بعد كلماته فقد جاءت بالصميم اقترب منها أكثر في محاولة لاخفتها ولكن ابتعد سريعا
جاسر بألم: انت متخلفة اااه
رسيل بتشفي: امال كنت فكرني سهلة عادي وهخاف لما تقرب مني تبقي غبي
حاول الامساك بها ولكن اسرعت بالهروب
جاسر بغيظ: ليكي يوم ياقطة
دخلت لغرفة الطعام فوجدت مشاحتة بين نوار ووعد
ياسين بغيظ: مراتك بعد الفرح خدها مش بس الاوضة والسرير كمان
نوار: واي المانع تبقي معايا لحد الفرح
وعد بغضب: لاا بقي انت نفوخك ضرب اي الي اخدها الاوضة والتاني يقلي السرير هو انا لعبة بتحركوها
نوار: انتي مراتي وعاوزك معايا فنفس المكان فيها أي
وعد: ياخي بطل برودك داا انا مش مراتك انا هنا عشان شغل وبس
نوار: هدي انقلي حاجات الهانم الجناح بتاعي
قام ياسين من مكانه: انت هتستهبل تاخد مين
ظل نوار جالس في مكانه بهدوء : انا هخدها الجناح بتاعي مش أوضة نومي و.......
لم يكمل حديثه حيث رشت وعد عليه الماء
وعد بحدة: قلتلك مية مرة اسلوبك البارد مع غييييررريي انا مش يتحمله
ساد الصمت الا من أصوات تنفس نوار التي كادت تقتل الجميع قام من مكانه وأمسك يدها وسحبها خلفه بعنف ولكن توقفت فنظر للخلف ليجد ياسين يمسك بيدها الاخر مع إشارة تحذير وتهديد صريح بعدم اخذها
نوار من بين أسنانه: سيب ايديها
ياسين: اختي
نوار: وانا جوزها
ياسين ببرود: علي الورق
لكمه نوار بغضب: قلتلك ابعد
امسك ياسين فكه وهو ينظر له ببرود للحظة ثم انهال عليه باللكمات فك العراك ريان وادم بينما أشار دياب للجميع بالخروج ولكن وقفت ثلاثتهن بجانب ياسين وهو ينهج بسرعة
سراب وهي تمسح الدماء: انت كويس
تميمة: ياسين رد
التفت وعد لنوار الجالس وهو بنهج هو الآخر بقوة : انت اي مش بتحس مش هتبطل همجية وانانية بقي
قام من مكانه وحملها بين ذراعيه وهي تحاول إبعاده واخذها الي جناحه
وعد: نزلني ابعد عني بقي
انزلها واغلق الباب بالمفتاح وجلس علي الأريكة بتعب واضعا يده علي صدره قلقت من هدوءه
وعد: انت عاوز اي وقفلت الباب ليه هات المفتاح
ارجع رأسه للخلف ولم يرد اقتربت منه ببطيء
وعد بقلق: نوار
كان يشد علي صدره من الالم فجلست بجانبه
وعد: انت كويس
نظر لها بصمت قليلا حتي يأئست من نطقه
نوار بتعب: الدوا جوا علي الكوميدينو
وعد بقلق : دوا اي وامسكت يده طب طب حااسس باي
اغمض عينيه بتعب وهو مبتسم فكم اشتاق للهفتها وخوفها عليه
وعد: نوار رد عليا
فتح عينه يتطلع لخاصتها رقع يده مشيرا لعينها
نوار: شيلي البتاع دا عاوز اشوف الفيروز بتاعي
اضطربت من طلبه فابتعدت مسرعة : هجيب الدوا
نظر لها في صمت فهو لن يزيح الجدار بينهم بسهولة ولكن الأمر ليس بمستحيل فعليه بالصبر
