الحلقة الواحدة والثلاثون
شعور العجز شعور مقيط لا احد يعرف كيف يكون إلا إذا جربه بنفسه كذلك حدث معه ترك عائلته وحياته وأصدقائه من أجل أن يصل للحقيقة خسر تقريبا كل شئ ولكن ما زال يقف شامخا كالجبل لا يهتز بالرياح العاتية والان اقترب موعد العودة أخرج تنهيدة حارة من صدره الذي تتضارب به مشاعر كثيرة أهمها هل سيتقبله الجميع مرة أخرى بحياتهم
......كل مرة يتم تعذيبها تتأكد أنهم أفسدوا مخططاته وخططته الخبيثة التي كان ينتوي بها الشر للجميع فستصبر حتي يصلوا لها وينقظوها هي وطفلها من براثن ذاك المختل
وقفت بشرفة جناحه بالقصر ترتب أفكارها فبعد ما حكاه نوار وياسين لايوضح الكثير بل يثير الغموض لديها أكثر واكثر فهم لم يوضحوا سوا سبب ابتعادهم فقد ولكن اخيرا ارتاح قلبها من ذاك الذنب التي تشعر به قرب محبوبها وصديقتها الان هي تسطيع مسامحته والعيش معه بحب وسعادة وجدت يد توضع علي كتفها فالتفتت لتري دلال تنظر لها بحنان تلك السيدة التي كانت دوما بصفها حتي لو كانت السبب في دمار جزء من حياتها الهادئة قبل أن تخطو داخلها والتي لم تفرق بينها وبين ابنائها
دلال: قلبك ارتاح بعد الي عرفتيه ولا لسه في ذنب حاسه بيه
احتضنتها وعد بحب: خالتي انا فرحانة أنه مكنش بيتسلي بيا واليوم المشؤوم دا كان هو كمان بيعاني منه اخيرا هقدر ارفع راسي فوشك تاني من غير مااحس بالندم اخيرا هحضن تميمة وسراب من غير مااحس اني قليلة في نظرهم واني السبب فدمار حياة اغلي إنسانة علي قلبي واخيرا هفضل معاه وانا واثقة فيه وانام فحضنه وانا مش خايفة أنه يطلقني ويقلي مليت منك وكنت بسلي نفسي بيكي ومعتيش تلزميني تاني
ربتت دلال علي ظهرها وهي تحمد الله علي فرحة صغيرتها وتدعوا أن تصلح أحوال الاخرتين فهي لم تعد تمتلك غيرهم بحياتها
دلال: اخيرا شفت فرحة فعيونك بعد سنين عذاب
وعد بتصميم: وتشوفيها فعيون الكل بعد كام يوم بس الصبر
دلال: انتي متأكدة من الي هتعمليه
وعد: لازم نخلص من كل الفاسدين عشان نقدر نعيش حياتنا لو سبنهام هنعيش ديما فحرب وانتقام مش هيخلص
دلال بتنهيدة: تمام ربنا يوفقك ويكون معاكي
وعد بحزر: دولي بس اي علاقة ليالي بجلال الهواري
دلال بحيرة : والله يابنتي انا اول مرة اسمع الكلام دا مع اني عارفة كويس اختي بس مستحيل تخون وهي مجبورة تعيش مع الزفت عز دا ولحد انهرضة معرفش ليه بس باين في قصة كانت مخفيه عن الكل واحنا لسه منعرفهاش
وعد بغموض : كله هيظهر وياخبر بفلوس بكري ببلاش
دق الباب فسمحت لطارق
ليان: وعد الأجانب الي تحت عوزينك
وعد: تمام انا نزلةكان الجميع يجلس بغرفة المكتب يتشاجرون حول ما سيحدث وكيف سيتم القبض علي المجرمين والاخرين يريدون قتلهم فرأسيهم طلب هذا
نظر دياب بهدوء المشاحنات من حوله وطرق علي الطاولة : أظن أننا جيين نلاقي خطة مش نتخانق فياريت الكل يقعد بهدوء عشان نعرف نفكر
اياد: طيب هنعمل اي وكلام نوار قبل مايمشي وتحزيرات ياسين
دياب بهدوء ورزانة' : احنا هنحط خطة تانية ونمشي عليها
أليكس ببرود: انا هعمل الي انا عاوزة وبطريقتي انا
ريان بنفس البرود: شوف مين هيسمحلك
رغد: باجدعان بالهداوة مش كدا انتوا من ساعة ماقعادنا وانتوا بتنتطحوا فبعض زي التيران وموصلاناش لحل
تميمة بتحذير: رغددد عيب كدا
رهف: هي عندها حق انتي مش شايفة عاميلهم
أغلقت وعد الباب فالتفت لها الجميع
وعد بغموض: اليكسندر انت الي وصلت المتاهمين فالقضية بتاعة المخدرات والممنوعات الي كانت هتدخل ويتدخل عن طريق شركة السباعي وخرجت عيلة الشافعي زي الشعرة من العجين هي وشركة الهواري وكمان قتلت عدنان راس الشبكة فمصر وعاوز تخلص من مصطفي وانت نفسك الي قتلت كل فروح المافيا فا المانيا واخيرا فاضل اخر حاجة وهما الروس الكبيرة والي أغلبهم هرب لدول كتير منهم ايطاليا وفرنسا وكنت باستخدام اسم نوار وأنه هو الي قتل كل دول السؤال هنا ليه بتعملوا كدا وانتوا الي شغالين تحت ايد رائيس المافيا اصلا
نظر لها اليكسندر بابتسامة غامضة : ليكي حق السؤال ولكن انا ايضا لي حق عدم الإجابة ولأن يجب علينا رسم خطة لكي يحصل كل منا علي ما يريد الا يكفي أن كلاكما خرب الخطة الاولي بعد عدم الذهاب مع نوار قال وهو يشير إلي ريان ودياب
دياب بلا مبالاة: اريد إحضار زوجتي من براثن ذاك المختل وايضا اريد الثائر منه بطريقتي
أمال اليكسندر رأسه بتفكير وهو يبتسم بخبث ومكر ظهر في نبرته: لك ماتريد والجميع أيضا افعلو ماشئتم ولكن اريد مقابل
اعتدل ريان يترقب: وما هو المقابل
نظر لرغد بغموض : هي تعلم مااريد من والدها ولكن أشفق عليها كما اشفقت علي الافعي من قتل والدها أمامها وفصل رأسه عن جسده
أغمضت وعد عينها بالم كانت متأكدة من هذا ولكن هو في النهاية والدها مهما افتعل معاها ولكن تعلم أنه يحبها ولم يكن في يوم قاسي عليها لكنه اختار طريقه دون النظر للاعواقب
نظرت لها تريسا بالم واشفاق : اخي يمكننا أن نسلمه لابلاده وهو في كلا الحلات سيعدم ويموت
اليكسندر بإصرار: ابدا لن اتنازل وعلي الأقل حينما اقتله لن يعلم أحد لما قتل ولن تعاني من أن يعيارها أحدهم فالمستقبل بوالدها ولن يستطيع أحد اذيها أو اذلالها في عملها وسيظل الامر سرا بين هؤلاء فقد وأشار لجميع من فالغرفة
وعد بقوة: قل خطتك وما سنفعل وكيف سنتخلص من الجميع وكيف ستخرج اختي
نظر لها لثواني ثم ابتسم وبداء يشرح خطته للجميع