الفصل الثالث والعشرين

122 4 2
                                    



فتحت عينيها الناعستين لتجد نفسها في غرفة باللون الابيض والاسود كل شئ كانت غرفة أنيقة ولكنها خافت فتلك الغرفة تشبه غرفة تعذيبها منذ سنين نظرت لنفسها سريعا تتأكد من فستان زفافها ولكن تم تبديله بالفعل لملابس نوم ارتعدت أوصالها  دق باب الغرفة لترتد بخوف
سراب: مين
الخادمة : مدام سراب دياب بيه بيقلك تجهزي عشان الفطار
احست كأنها عادت للحياة وكأن أحدهم قطع عنها التنفس لدقائق
سراب : حاضر هجهز واحصلك
ذهبت الخادمة بينما قامت الأخري لتبديل ثيابها وهي تتتوعد لدياب إن كان هو من قام بتبدفييل ثيابها أمس

أما في الاسفل جلس علي المائدة ينتظر الخادمة التي أتت سريعا تخبره بنزول زوجته أشار لها بالذهاب وتجهيز المائدة دقائق ونزلت الاخري فنظر لها كانت ترتدي فستان اصفر لبعد ركبتيها بأكمام قصيرة وحذاء ارضي ولكن برباط يلتف علي قدميها بنعومة أما شعرها فكان علي شكل جديلة علي احد كتفيها كان منظرها طفوليا أكثر من انوثيا ولكن ما لفت انتباهه هو علامات الغضب بعينيها أشار لها بالجلوس قربه ولكنها تجاهلته وجلست مبتعده عنه عقد حاحبيه ما بها
دياب : تعالي هنا
تناولت فطورها متجاهلة اومره ضرب علي الطاولة بغضب شديد خافت منها
دياب بعصبية: انا مش بكلمك
سراب بغضب : وانا مش عاوزة اتكلم معاك
دياب : ودا من امتي
سراب: من دلوقتي ملكش دعوة باي حاجة انا بعملها انت مسؤول عن حمايتي وتتدريبي وبس
دياب بعقد حاجب: واي قلبك كدا ماكنا امبارح كويسين
سراب بوجه محمر وعصبية: انت السبب
دياب بشر ........

أما علي في منزل حازم الهواري كان هناك حرب من نوع آخر علي مائدة الإفطار فمع إن الهدوء يعم المكان الا ان حرب العيون بين ذاك الثنائي طرق حازم علي المائدة فنظر له الجميع
حازم بهدوء: تميمة هتنزلي شغلك أمتي يابنتي
ريان: شغل اي الي تنزله مفيش شغل
تميمة متجاهلة لريان: بكري ياعمي
ريان بغيظ: مفيش شغل
مني: ارجوكم من غير خناق انا تعبانة من امبارح بسببكم
حازم: صوتك مسمعهوش وانا موجود اي حاجة بينك وبين مراتك فالاوضة فوق مش علي الملئ
نظر لهم بغضب وترك الغرفة بيننا أكملت الأخري تناول طعامها
حازم: ورا جوزك
تميمة باعتراض: بس ياعمي
حازم : انا شكلي هحتاج مدام دلال كتير فالبيت
قامت بسرعة: لاااا وعلي اي الطيب احسن
( كفاية اسم دلال فالمكان🌚😹)

أما في قصر نوار الهواري استيقظ الجميع بفزع علي صوت إطلاق النار هرعت كل من ليان وندي إلي الأسفل بسرعة لمعرفة ما يحدث بينما امسك ياسين سلاحه واقفا اعلي الدرج ووعد بجانبه
جاك بسخرية: اوووه ياسين كم اشتقنا لك يارجل
ياسين ببرود: ماذا جاء بك الي هنا
جلس جاك علي الأريكة بأريحية: اوهكذا تستقبلون الضيوف
أمر ياسين الحرس بخفض أسلحتهم وأكمل نزول الدرج
ياسين: لا أظنك جاءت لهذا السبب ادخل بصلب الموضوع جاك وايضا لا أظنك جاءت وحدك
ما إن انتهي من كلامه حتي دخلت تريسا ملقيه بأحد الحرس تحت اقدام الواقفين
تريسا: هذا خائن وغد كيف لم اكتشفوا أمره  ونظرت لياسين اوووه ياسو كم اشتقتك اقتربت مقبلة خده  ثم اتجهت الي جاك جالسة قربه
تريسا: اين صاحب العيون الحادة
حك ياسين جبينه ببعض الحدة وهو يراي نظرات وعد المبهمة لم يكن الوقت مناسبا ابدا لمجئ هذان
تريسا وهي تشير للفتيات: من انتن عاهرات ام خادمات جدد فلن اركز من قبل أو ان.......
قطع حديثها ثلاث رصاصات احدهن بجانب أذنيها اليمنى واليسرا  والأخيرة استقرت بكتفها
( واحدة من وعد والثانية من ياسين والأخيرة من نوار )
نوار: لا اسمح للمتسولين بسب أهل بيتي وسيدات المنزل فهن لسن بعهرك تريسا
فرقع جاك بإصبعه فرفع الحراس أسلحتهم بوجه نوار
جاك: لا ترفع صوتك في حضرتي ياهذا ولا تنسي انا الاقوي هنا
وضع نوار يده بجيبه ونظر لحراسه وبلحظة غيروا اتجهت أسلحتهم علي جاك وتريسا
نوار بثقة: وانا اثق برجالي ولا تنسي انت هنا الغريب ببلادي

بعد وصولهم الي المنزل جلس ادم بتعب من شجار جاسر ورسيل المستمر بينما صعدت ريتاج لترتاح فقد ساءمت من شجارهم طوال الطريق
رسيل: وانت مين عشان تتحكم فيا
جاسر: بت انتي فكك مني انتي اي لسانك مبرد مبيسكتش
رسيل: لا سيف ويشقك نصين ياحلو
جاسر ببرود: امشي من وشي خلقتك تقطع الخميرة من البيت
رسيل: شايف يادم هو الي بيغلط ازاي
جاسر: وادم هيعملك اي
قام ادم متجها لحجرته: لما تخلصوا خناق ناموا عشان. ورانا مؤتمر بكري
رسيل بقرف: خدني معاك المكان هنا بقي خنقة
وهربت تاركة ذاك يستشط غضبا

ستوووووووب
وحشتوووني

الصياد والهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن