الفصل السابع والعشرون

385 9 2
                                    


-----------

دخل القصر حاملا ايها بين ذراعيه عروق رقبته بارزة وعيناه بلون الدم يحاول عدم الضغط عليها خوفا من كسر عظامها بين يديه توقف حين استمع ل
جاك: طلبك فالمغزن وأثره اختفي والبوليس كمل الباقي
ياسين بهدوء مريب: رحبوا بيهم بس سبهولي انا
واطلب الدكتور للانسة
اماء جاك واخذ ديما بينما اكمل ياسين طريقه الي غرفة ليان الرائدة بين يديه

تسمع أصوات تتشاجر حولها بصوت خافت ولكن حاد هي تعلم أصحاب تلك الأصوات ليست غريبة عليها فتحت عينيها وهي تشعر بصداع حاد في رأسها
ندي بتأوه: اااه انا فين
شذا براحة: واخيرا فقتي اي يابنتي كل دا نوم
ندي بتعجب: شذا  امال العربيات والناس والخطف اااه يانفوخي
رغد بأسف: حقك عليا انا السبب كان لازم اخد بالي أن العربية ممكن تتقلب وانتي فيها
ندي: انا مش فاهمة حاجة
رهف ببسمة غبية: اصل احنا الي خطفناكي يامعلم
ندي بصدمة: ازاي دول كانوا بيضربوا نار عليا وقتلوا الحرس
شذا وهي تناولها كأس به ماء: بلي ريقك انتي بس وارتاحي وانا هفهمك كل حاجة بس ارتاحي عشان الخبطة كانت جامدة لدرجة أنك نذفتي
ندي : لا عاوزة افهم الاول
دخلت دلال وهي تحمل معاها طعام
دلال بأبتسامة وحنان: انتي فقتي يابنتي انا عملتلك اكل عشان ترمي بيه عضمك من الي حصل والي هببوه العيال دول
ندي: طنط هو حضرتك عارفة هما عملوا اي
دلال بحدة لهن: انتوا لسه مش فهمتوها
شذا بتذمر: ادينا فرصة نفهمها
ندي بتعب: انا تهت فهموني اي الي حصل
جلست رغد علي حافة السرير قرب ندي وتكلمت بجدية: بصي ياندي الحرس الي كانوا معاكي هما الي كانوا عوزين يخطفوكي

بعد يومان

منذ وصوله للمشفي وهو لم يدخلها من الأساس فقد تفاجئ بخطف ندي يومان وهم يبحثون دون نتائج ضميره يؤنبه بشدة فقد خطفت اخت صديقه المقرب التي تركها أمانة بين يديه وهو لم يحافظ علي الأمانة كيف سينظر بعينه الان
تذكر جملة ادم في كل مهمة يذهبون إليها
( اختي يادياب لو جرالي حاجة هي فرقبتك )
اغمض عينيه بالم كيف سيواجه صديقه الان شعر بيد أحدهم تضغط علي كتفه فنظر له ووحده اياد وعيونه تتدمع فهو الآخر كان يعتبر ندي بمثابة اخت وصديقة شقية له
اياد بتصميم: هنلقيها ياصحبي 
تنهد دياب بضيق: مفيش أثر ليهم حتي الي اتقتلوا أثرهم اختفي اكن محصلش مجزرة هناك عشان يخدوها
اياد: اكيد هتلاقي حاجة أو خيط حتي لو رفيع يوصلنا للي خطفها   وبعدين انا الي هقولك الكلام دا ياحوت
نظر له دياب لدقائق أظلمت فيها عيونه فابتسم اياد بثقة فقد عاد الحوت



ينظر حوله بتركيز وهو ينهج بتعب من كثر التعذيب الذي مر به هو وجاسر الذي يجلس أمامه مربط بسلاسل حديدية ويصفر بكل برود يحاول العثور علي اي ثغرة ليهربوا من هنا فهو قلق وبشدة لا يهمه كم سيتعذب ولكن يريد معرفة مكان سارقة قلبه وصديقتها فدونا عن حبه وعشقه لها فهما أمانة في رقبته يجب إعادتها لصديقه
ادب بعصبية: ممكن تتدور معايا  علي اي حاجة نفك نفسنا بيها بدل ماانت ملكش لازمة كدا
نظر له جاسر : مالك ياضرتي زهقتي من البص فخلقتي هخليهم يربطونا قفانا فقفا بعض بعد كدا
ادم بغيض:  بذمة اهلك دا وقت هزار دا
جاسر بهدوء : ياصحبي مهما دورت المكان متأمن انت مش شايف الاوضة حديد وبرا مفيش صوت غير الهوا يعني احنا يافصحرا أو فالجبال يعني علي الاقل هنا عايشين برا ميتين وهيجبونا بردو
ادم : يعني هنستسلم ليهم ومش هتعرف نوصل لريتاج ورسيل
جاسر بشروط: دا الحاجة الوحيدة الي قلقاني
ادم بقلق وتصميم: انا مش هفضل هنا وانا معرفش راسي من رجلي لازم ادور عليها وارجعها البيت أو دياب هو الي يقدر يحميها
جاسر برفع حاجب: وانت متقدرش تحمي مراتك ولا اي ناقص ايد ولا ناقص رجل
ادم بسخرية: يارجل متقلش كدا علي اساس انك عارف فين رسيل وأن احنا مش متربطين زي البهايم والحيوانات الي برا بيدربوا فخلقتنا
انفتح الباب ودخل منه اربع رجال ضخام الجثة
جاسر لأدم بسخرية: ياريتك افتكرت حاجة عدلة
نطق أحدهم بسخرية: هل اشتقتم لنا
جاسر بسخرية اكبر: اااه يارجل تقراء أفكاري ولكنكم تاخرتم اليوم سبع دقائق عن دخولكم كل يوم لما
طقطق رجل آخر رقبته وقال بخبث: لا تقلق فاليوم سنلعب بطريقة مختلفة سوف تعجبك
ادم بسخرية: اوووو اعجبني الأمر علي الاقل سنحصل علي تغيير في أسلوب التعذيب
جاسر: أثرت حماسي وفضولي بصراحة
أخرج أحد الرجال حقيبة ممتلآة بأنواع مختلفة من السكاكين والأسلحة البيضاء
ثم قال: لا تقلقوا فأنتم موصي عليكي من الزعيم شخصيا
ادم بسخرية: اوصل تحياتي له وأخبره أننا نمل بسرعة
ضحك جاسر: واسأله أين حسن ضيافته.
شعر بنصل يقذف داخل عروق رقبته دقائق وشلت حركته تماما هو وادم ولكن يشعرون بكل ما يحدث حولهم وهنا بدء التعذيب وبدءت الصرخات تدواي في الغرفة المقابلة لهم فقد كانت رسيل تشاهد ما يحدث معهم كل يوم هي وريتاج لكن ريتاج لا تتحمل فتصقط مغشيا عليها ظلت تبكي وتبكي بعنف علي ما يحصل لهم فاليوم يختلف عن المرات السابقة اليوم يقطعون من أجسادهم رأت احديهم يفتح بطن جاسر بهدوء وبرود الابتسامة تزين وجه وجاسر لا يتحرك خافت أن يكون مات ونظرت وجدت الآخر يسير علي ذراع ادم بالسكين لم تعد تحتمل لتذهب لعالم الظلام بصدر رحب فقد راءت كثيرا



الصياد والهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن