الفصل التاسع والعشرون

73 3 1
                                    

بداية الحكاية

فتح عينه علي وسعهما وهو ينظر إلي ذاك التابوت المصنوع من الذهب ومرصع بحبات من اللؤلؤ أخذ يتقدم إلا أن راي ما بداخله ثم نطق بصدمة
دياب: س سراب
( تخيلوا التابوت دا زي بتاع سنويت)
نطق معتز: قدرت اوصل للباب التاني بس دا كان فالدور الارضي وبعدها لما دخلنا تحت انا وعليا لقينا التابوت دا وحلا كانت فوق ولقت لاب توب
دا ومعاه تماثيل غريبة
اياد: اثار
معتز: لا مش اثار
امسك دياب أحد التماثيل وهو يضقق به
دياب بتفكير: فين التؤام والبت الي معاهم هما الي هيعرفوا وهيقولوا من غير ماحد يعرف حاجة
اياد: انا بردو بقول أن الموضوع دا يفضل بينا
معتز: انا شفتهم طالعين فوق من ساعة كدا ولسه منزلوش
دياب: تمام احنا نستناهم لحد ماينزلوا ونتكلم معاهم أو اقلكوا علياء هي تكلمهم
اياد: تمام ونظر لمعتز فين حلا وعلياء
معتز: عند دلال فوق مش عارف كل يوم تطلبهم
( ومش لازم تعرف يامعتز 🌚)
(تعالو نطلع لدلال🙈)

   للكاتبة الصغير
أما عند دلال فكانت الفتاتان تحكيان كل شئ بالتفصيل لها أمام الثلاثة الصغار
شذا: طيب تفتكروا التابوت دا اي نظامه
رغد: وليه معمول الجثة فيه علي شكل سراب
رهف: طيب ماممكن تكون سراب فعلا
دلال: بعد الشر ياجذمة اختك عايشة
رهف: مش قصدي أنها ماتت انا قصدي يمكن التابوت دا معمول عشان يقولوا أنها ماتت ومصطفي ياخد كل حاجة واحنا نستلم مكنا فالمافيا بما اننا انا ورغد أولياء العهد بعد اختنا الكبيرة وبكدا كل أجزاء المافيا فمصر هتبقي تحت حكم مصطفي وعدنان الهواري
شذا بدهشة: يابنت اللعيبة
دلال : بس لو دا صح يبقي هو عاوز يخطفها وبيجري وراها من سنين ليه
حلا: وفي حاجة تانية هو ازاي خباه التابوت هنا
علياء :ممكن يكون التابوت دا يخص ابنك ياطنط دلال واكيد طالما يخص ابنك هيكون ياسين أو نوار عارفين عنه حاجة
صمت الكل بعد هذه الاستنتاجات ودلال التي ذهب عقلها لحوار حدث بالماضي
فلاش بااك

دلال بغرابة: انت ياواد بتعمل اي ورا التلاجة
تيم: اصل مكنش ليها صوت طلعت الفيشة متشالة منها
دلال: طيب اوعي وريني كدا يمكن الفيشة باظت وعاوزة مصلح
تيم بتهرب؛ لا لا مفهاش حاجة رجعت اشتغلت اهي
دلال بشك: متاكد والله انا عارفة انك جلاب مصايب استني اشوف انا
سراب: تيم .....تيم تعالي شوف ياسين بيدايق فيا
ياسين من خلفها: يابنتي تعالي والله الارنب دا هيبقي حلو عليكي
تيم وهو يحضنها : مالك يارخم بدايق روبي ليه
ياسين بضحك: خلتني اشترلها التوكة دي وفي الاخر مش عاوزة تلبسها شايفة نفسها طفلة بيها
سراب بتبرم: كنت فكرها هتبقي كيوت بس طلعت وحشة مش عوزها خلي تميمة تخدها
ياسين : والله ابدا بعد التعب دا واللف الكتير علي المحلات مش هتلبسيها والله مايحصل
تيم: خلاص سيبها علي رحتها
سراب: شايف الاخ الحنين العاقل الي بيفهم
ياسين برفع حاجب: اصدقك اني مبفهمش
دلال: بااااااس انا طالعة شقتي فعلا المجانين فنعيم
تعالت ضحكاتهم عليها وهي ترحل وتضرب كف بلاخر
بااااااك
دلال دلال باخااالتوووووو
دلال بفزع: اعوز بالله في يابنت رباط الجزمة فزعتني
شذا: اي يادولي شفتي عفريت دااناا حتي قمر
دلال بقرف: قمر بالستر فعلا شفت بس مش عفريت تلت شياطين والتلاتة مغفلين اكتر من بعض
رغد: الله وانا مالي يالمبي هو انا اتكلمت
رهف: فعلا مهما عملنا خير نلاقي شر
دلال: عليا شوفي الشبشب بتاعي عندك كدا
حلا وهي تناولها ايها : اشتغلي ياطنط عشان هما يستاهلوا فعلا
صرخت الفتيات وفررن هاربات بسرعة من أمام دلال الي استعدت لتقذفهم بالشبشب وهي تجري خلفهن بينما علياء وندي يضحكن بعلو صوتهن
قطع هذه الأجواء رن جرس الباب فتوقف الكل وبسرعة هرعت رغد تشد ندي لغرفة تيم المغلقة مرة أخري بينما الجميع يعيد ترتيب المكان بحذر وسرعة كي لا يكتشف امهرهم ورهف تفتح الباب
نظرت لههم رهف باستغراب: في حاجة وليه دياب موجود
انقضت عليها رغد وهي تنطق بسعادة: دياب يعني اختي جت معاه
شذا وهي تبحث بعينها بأمل: هي فين روبي
نظر اياد لصديقه الذي يكذ علي أسنانه ويغلق قبضة يده بقوة بحزن
معتز: لا هي مجتش معاه انا عاوز علياء اتخارت ليه انهرضة
دلال من الداخل: خليهم يدخلوا ياقليلات الذوق وسعلهم
ابتعدت الفتيات باحراج: اسفين
دخل الشباب
اياد: احنا بس عوزين عليا وحلا ومش عاوزين نزعجعك ياطنط
دلال بحنيه: ولا ازعاج ولا حاجة انا اصلا حابة البنات وبعدين بيملو عليا وحدتي بدل مااناا طول اليوم لوحدي
معتز:وعد مني هسبهالك طول اليوم بس انا عوزها دلوقتي فحاجة مهمة
دلال : خلاص خدوهم بس خليك اد كلامك
معتز: عيب دي كلمة راجل ولا انتي شايفة غير كدا
حلا: خلاص يادولي نجيلك بكري
علياء: يلا بينا
افاق اياد من شروده علي يد حلا تحثه علي الخروج  ونزلا وراء الآخرين
دياب : انا همشي انا ولما توصلوا لحاجة بلغوني
معتز: تمام بس عاوزك توصل لريان لانه مش بيرد علي مكلماتي
دياب بلا مبالاة: ومش هيرد هو فالشركة حاليا
ذهب بينما يراي نظرات الاستغراب والصدمة وعدم الراحة علي وجهوههم ريان يعمل بشركة والده هذه اكبر نكتة بتأكيد كل شي مدمر الان والشركة علي حافة الانهيار ضاع تعب حازم لسنوات علي الارض

الصياد والهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن