صدمة

119 2 1
                                    

الحلقة الرابعة والعشرين

    في قصر نوار الهواري جلس ياسين يفكر في المصيبة التي حلت عليهم فوجود جاك يعني ان هناك حرب علي وشك البدء وكيف يثبت لوعد أنهم ليسوا مافيا بعد كلام تريسا ابتسم بسخرية وهو ينظر من النافذة فتريسا كانت تدرب ليان وندي كأنها لم تصب برصاصات أو كانت علي حافة الموت منذ يومان سرح قليلا في ذاك اليوم وما رايه علي هاتف رغد
فلاش بلاك
رغد ببكاء هتفضل تحبنا حتي بعد ما تعرف أن انا ورهف مكلفين بقتل بباك
ياسين بصدمة : تقتلوه ازاي
هزت راسها بلا : احنا مكلفين يبقتلك انت كمان
ياسين: اهدي وفهيميني جبتي الكلام دا منين
اخرجت هاتفها وشغلت فيديو
محتوي الفيديو
يقف شخصان أحدهما كبير بالسن والآخر في الثلاثين من عمره
مصطفي: احنا لازم نخلص من كل حد ليه علاقة بمراتك
عز الدين بغيظ: مقدرش دي معاها صلاحيه بكل املاكي وانا وعدتها مش هأذي ابنها
مصطفي بخبث: ومين قالك انك هتعمل حاجة اخواته هما الي هيجيبوا رأسه هو وأبوه لزعيم عشان نقدر نعتمد عليهم والزعيم ميشكش فيهم
عز الدين بتفكير: بس الاول محتاج اعرف مكان  بنتي الكبيرة الاول
مصطفي : لازم ترجع والا هنروح فيها كلنا بنتك معاها كل حاجة وعارفة عنننا كل صغيرة وكبيرة
عز: الي انا مش فاهمه هي ليه مبلغتش عنا
ارجع مصطفي ظهره للخلف: مش مهم المهم أن الزعيم هيدفع كتير اوي وهنترفع مع اني كنت عوزها ليا بس متغلاش علي الزعيم اما ياسين فهو لازم يموت عشان نقدر نتحرك والتمثال الي في بيت عصام نقدر نجيبه

انتهي الفيديو
وانتهي معه الفلاش بلاك
ياسين بشرود: باتري تمثال اي الي عوزينه
وفي هذه الأثناء أتاه اتصال من اياد
( اظن عرفنا اي سر السرداب😹🙂)
ياسين باستغراب: ودا عاوز اي            الو
علي الجهة الأخري يجلس الثلاثي المرح أمام اياد ومعتز الذان كانا يستجوبهن عن السرداب وكيف دخلن
اياد : الو ياسين
ياسين : حصل حاجة عندك
اياد وهو ينظر لهن: كنت حابب أسألك عن حاجة كدا
ياسين: خير
معتز: انا لقينا حاجة غريبة كدا فالشقة الي انا قاعد فيها انا وعلياء وشفت زيها فشقتين فالعمارة بس مختلفين عن الي عندي
ياسين باستغراب: اي هي الحاجة دي
معتز: باب سري وطلع أن رغد عارفة عنهم
اياد: بس الي فشقة عند معتز مختلف
ياسين: في سردابين فالبيت عشان لو حصل حاجة نعرف نهرب واحد فالشقة عند سراب والتاني فشقة الضيوف
معتز: شفتهم بس الي فشقتي مختلف ليه باسوردات وشفرات غريبة وشكله غريب
ياسين : انت متاكد انا معرفش انت بتتكلم عن اي اصلا
معتز : بس رغد تعرف
ياسين: وهي تعرف منين
اياد : هي معانا اهي ومعاها رهف وشذا اسالها
رغد: ياسين فاكر الفيديو الي ورتهولك
ياسين: واي علاقته وانتي تعرفي منين الباب دا
رهف: احنا اطلب مننا ننفذ ياياسين وهما الي ادونا معلومات عن الباب دا بس طلبوا نعرف الشفرة بتعته

تجلس واضعة يدها علي خدها والاخرين تتدور فالغرفة ذاهبا وإيابا
ريتاج بتبرم: تستهلي والله الي عمله فيكي انتي مشفتيش ظهره ورم ازاي من البودرة الي رشتيها فهدومه ولا الجرح الي فدراعه وركبته ومكناس عوزاه يخلص عليكي لا وانتي الي زعلانة وواحده علي خاطرك
رسيل بعصبية: يقوم يحطلي تعبان كهربي فالمية يربطني متشعلقة فالنجفة
( ياجبروتك وانتي الي زعلانة 😹💔)
ريتاج بتافف: بقلك اي البسي ورانا شغل ومؤتمرات وفكك من جاسر المرة الي فاتت لحقناكي المرادي منعرفش اي ممكن يحصل
رسيل: يعني هو ممكن يعمل اكتر من كدا
رفعت ريتاج أكتافها : معرفش بس دا طلع مجنون
رسيل: طب انا هروح اجهز للمؤتمر
ريتاج: طيب انا هسيبك عشان متتاخريش
رسيل بغمز: ادم وحشك ولا البوسة
قذفتها بأحد الأقلام: ياقليلة الرباية انا غلطانة اني حكتلك
رسيل: طب روحي بسرعة قبل مايسيبك ويخلع ماسدقنا أنه اتلحلح
نظرت لها ريتاج بحدة وخرجت : عمرك ماهتعقلي

رن هاتفها فابتسمت
ريتاج: أبيه اخبارك اي
دياب: انا الي المفروض اسال
ريتاج: انا كويسة والكل هنا
دياب: ادم بيخلي باله منك ورسيل وجاسر في أي مشاكل بينكوا
ريتاج: ها لا مفيش مشاكل
علي الجهة الأخرى
دار بكرسي مكتبه
دياب بهدوء: جاسر عمل حاجة مع رسيل
ريتاج: هو العكس صحيح متشغلش بالك يابيه هما شبه القط والفار
دياب: خدي بالك منها رسيل متهورة وجاسر مش هيسكت علي أفعالها
ريتاج: حاضر
دياب: متتوتريش انتي ادها انا واثق فيكس
ريتاج: وانا اد الثقة ياابيه
اغلق الخط
سراب: هي ريتاج تقربلك اي
أشار لها بالاقتراب فترددت
دياب برفع حاجب: تاني
خافت من عقابه فاتجهت له بسرعة
سراب : لا خلاص جيت اهو
دياب بمكر: اممم الظاهر أن العقاب جاب نتيجة بس كان نفسي ترفضي.
سراب: انت قليل الادب
نظر لشفتاها دياب : تؤ اي غلطة هعقبك عليها وصراحة نفسي اجرب طعمهم تاني
التفتت لتغادر: مش عاوزة اعرف حاجة
امسك ذراعها ولفها واضعا ايها علي المكتب امامه
نظرت له بدهشة : انت عملت اي
كاد ينفجر من الضحك علي تعابير وجهها ولكن رسم علي ملامحه الجدية: انا سمحتلك تتحركي
سراب بزعل طفولي: يوووووا انت كل حاجة هعملها هتتخانق معايا عليها
ابعد خصلاتها الذهبية عن عينيها : مش المفروض أستاذتي الأول مني
سراب: أيوة بس انت مش بتسبلي فرصة
دياب بحنان: يعني روبي زعلانة مني
رفعت عينها لتأسرها عينها بسحرهم ارتفعت دقات قلبها لدرجة ظنته يسمعها الان كم أحبت هذا الشعور لن تشعر سوي بشفتيه تأسر شفتيها مرة أخري لم تقاوم بل بادلته صدمت من نفسها عقلها دق فيه ناقوس الخطر ولكن جسدها أعلن العصيان أما عنه فدهشته حين بادلته فتجرء أكثر فلم يجد مقاومة فذاب كلاهما في النعيم
( انفع شاعرة صح🤭🙈)

نعيم لم يدم طويلا حين وقف دياب بصدمة كبيرة تراجع للخلف دار فالغرفة كالمجنون يحاول استيعاب نظر للرجاء غرفة النوم بعيون واسعه
( انتوا وصلت اوالاوضة أمتي 🙂)
دياب بعدم استيعاب: بنت ازاي ببببب نت ازاي انتي مش كنتتي حامل وسقطي انا مش فاهم حاجة
غطتت نفسها بغطاء السرير تتنفس بسرعة كيف سمحت له بلمسها
دياب بعصبية: ردي عليا
سراب بضعف: اطلع برا
دياب بأسرار: اتكلمي
سراب بغضب وانكسار: أيوة اتجوزت بس ملمسنيش والليبية الي حاول فيها كان سكران محسش بحاجة وكدبت عليه عشان احرق قلبه بس كنت بزود فعزابي وفي الاخر راح شرفي الي حافظت عليه مع واحد متجوزني مصلحة انت اخدت اهم حاجة فحياتي فلحظة شهوة 
دياب ببرود: انتي شايفة إن الي حصل بينا مجرد شهوة
سراب ببكاء: اطلع برا مش اخدت الي انت عاوزه سبني لوحدييييييييييييي بصريخ
نظر لها بنظرة تحمل الكثير من المشاعر يسيطر عليها البرود ارتدي ملابسه وترك المنزل بأكمله أما عنها فانهارات باكية

ستوووووووب
🌚🌚🌚🌚🌚

الصياد والهاربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن