الحلقة الثلاثون
كانت تجلس وهي تري كل ما يحدث مع عائلتها وأصدقائها التي حتي لم تمضي معهم وقت طويل وقد أحببتهم بصدق يتعرضون لكل تلك الأمور الوحشية فقد رائت كيف ماتت ندي بعد أن انقلبت السيارة بها وانفجرت ورأت ليان وهي تتعرض للاغتصاب وياسين الذي تم كشفه وتلك الرصاصة التي استقرت بصدره وجاسر وادم كيف كانوا اولالك الوحوش ينهشون في لحمهم بكل بساطة ريتاج ورسيل بعد حقنهم بالسموم وحادث العم حازم الذي انتهي بغيبوبة والان تري تميمة مع الفتيات التي يتم بيعهم ليكون ع.رات بامكان مشبوهة وبيت عمها وكيف وجدوا ذاك التمثال المشابه لها وهؤالا الذين يحاولون سحب معتز وعلياء وحلا وخالتها لاختطافهم وقتلهم حتي وعد التي ظنت انها بخير مع من تحب هناك هجوم علي القصر وهي تحاول الفرار وقتل اي شخص يتعرض لها
انتفضدت علي لمسه لوجها وهو يمسح دموعها
مصطفي بتأثر: تؤتؤ دموعك دي مش هتساعدهم دلوقتي فكري فمصيرك معايا بعد ما خلص من الكل وأشار لأحد الشاشات
واهو جوزك وحبيبك سبته عشان اقتله واقتلك فنفس المكان شفتي انا حنين ازاي
نظرت له بقرف وبصقت بوجهه
سراب : مهما عملت مش هتسلم من الي انا هعمله فيك
مسح وجهه بعنف وأمسك بشعرها يكاد يقطلع خصلاتها بين يديه وأخذ يكيل لها الصفعات
مصطفي بغضب: انا هوريكي ازاي تتحديني وكمان ليكي عين تهدديني هقتلك ومش ههتم بانك انتي الي معاكي كل صفقاتنا وشغلنا هخلص منك وانتقم انك خليتي حد غيري يلمسك انتي كنت ملكي وهتفضلي ملكي
سراب بشراسة وهي تحاول المقاومة: انسي انا عمري ماكنت ليك ولا انت اصلا تقدر توصلي وابعد ايدك عنيييي انت حتي متشرفش بيك كخدام فبيتي
دفعها واعتلالها مصطفي بخبث : طيب انا هخليكي تكرهي حتي تبصي لشكلك فالمرايا تاني وكل ماتلمسي جسمك تفتكرني وتفتكري انا لمستك ازاي
حاولت دفعه عنها لن تسمح له ابدا بوضع يديه علي جسدها لن تسمح ابدا ركلت بين ساقيه فابتعت بالم حاول الاقتراب مرة أخري وعنينه تقدح بالشر ولكان ناده أحد حراسه فخرج وتركها تنفست الصعداء بعد خروجه وأخذت تدعوا الله أن ينقذها من براثن ذاك الشيطانأما عن وعد فقد حدث هجوم علي القصر من قبل عدنان الهواري حتي يحاول تشتيتهم عن وقت اسلام الشحنات فقد شرح لها نوار اخيرا جزء من الخطة فتحركت تتخفي حتي وصلت لغرفتها تحاول الوصول لمكان تهرب من القصر حتي تصل لتميمة الغبية التي تحشر نفسها حشرا بالكوارث التفت بسرعة حتي تطلق النار علي من ركض خلفها ولكن أنزلته مرة أخري حينما رأت تريسا هي من خلفها
تريسا بسرعة وخفة: هيا ياسين لن يستطيع الذهاب ساتي انا معكي بسرعة حتي نستطيع الامساك بعدنان قبل أن يغتالون صديقتك ويورطوا ريان بالشحنة والقتل
نزلت خلفها وعد تتسلق الشجرة المجاورة الشرفة بمهارة مثل تريسا
وعد بجدية: حسنا هل وصل الجميع لمكان آمن بعيدا عن الحروب الضارية
تريسا: نعم وجعلت ذاك الفتي يحاول اختراق الحاسوب الذي وجدوه بالغرفة مع التابوت
وعد: لم افهم لما التابوت حتي الآن
تريسا: لأن تلك الفتاة ستذهب معنا بعد أن ننتهي من مصطفي وعدنان وحتي يعود كل من ياسين ونوار لحياتهم الطبيعية حتي يستطيعوا حمايتها وذاك التابوت حتي يصدق الجميع موتها أسرعي هيا فالفتاة اكتشف أمرها
ركبت السيارة بسرعة وهي تقود تجاه الميناء وتدعوا أن تكون تميمة بخير